عرض مشاركة واحدة
قديم 13 - 05 - 2012, 07:41 AM   رقم المشاركة : ( 40 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

من معجزات البابا كيرلس السادس


موضوع متكامل عن حياة ومعجزات البابا كيرلس السادس بطريرك الكرازة المرقسية الـــــ 116




البخور في الغرفة
السيدة/ أ. ع. –الأقصر.
لقد صنع معي قداسة البابا من قبل معجزة شفاء ظهرت في الجزء الثاني صفحة (16) وفيما يلي المعجزة التي حدثت مع زوجي :في سنة 1969 كان زوجي مريضاً، وكنا نقيم في أسوان حيث مقر عمله. وقد حولته جهة عمله الي مستشفي أسوان للعلاج. فقرر الأطباء –بعد أجراء التحاليل- أنمرضه لا يرجي منه الشفاء، فسافر الي القاهرة، ومكث فيها مدة أسبوعين بمستشفي الكاتب بالدقي، حيث أجريت له أشعة مرة أخري، وأنتهي الأطباء الي أن المرض خطير ولا فائدة من علاجة .وبعد ذلك عدنا الي بلدتنا (الأقصر). وحضر أبن خال زوجي من كوم أمبو للزيارة والأطمئنان. وقد عرفنا أنا ذاهب الي الأسكندرية، فطلب منه زوجي أن يتوجه لمقابلة قداسة البابا كيرلس، ويطلب شفاعته وصلواته لأجل شفاء زوجي .و قد ذهب الي البطريركية هناك. وظل جالساً حتي ينصرف الزوار ليتمكن من مقابلة البابا، ولكن البابا أغلق الباب بعد أنصراف الزوار، وعرفه الموجودين بالبطريركية أن سيدنا لن يقابل أحد مادام قد أغلق الباب .وبعد قليل خرج البابا كيرلس، ونادي علي قريبنا، وقال له: "تعالي يابتاع الأقصر". فعرفه أبن خال زوجي بالحالة، وطلب أن يصلي من أجله. فأعطاه سيدنا البابا قطعة قطن بها زيت، وطلب منه أن يدهن بها زوجي، وقال له أن ستنا العذراء ومارمينا العجايبي سيزوراه، وسيريحاه من أتعابه كلها. ولمنعرف فيهذا الوقت المقصود من هذا الكلام. هل هو شفاء. أم نهاية سعيدة .و لما دهنت زوجي بالزيت، أبتدأ يشعر بشيء من الراحة وينام، لأنه لميكنينام ليلاً، أو نهاراً، لأن الأدوية المنومة التي كان يتعاطاها قد فقدت مفعولها نظراً لطول أستعمالها .أخذنا ننتظر زيارة الأم الحنونة مريم، والقديس العظيم مارمينا العجايبي وبعدشهر تماماً، يوم 5 / 9 / 1969 ليلاً، وفي ميعاد التسبحة التي كانيقيمهاالبابا كيرلس السادس بعد منتصف الليل، هتف بي هاتف – بعد ما صليت – أن أرشم زوجي بعلامة الصليب المقدس من رأسه الي أخمص قدميه. وأنا أنتظر الزيارة المقدسة لشفائه، وأطفأت نور الغرفة، وجلست بجوار المرحوم زوجي .و فجأه ظهرت أمامي دائرتين من نور كشبه الأيقونة. وقد دققت النظر فيهما، فوجدت واحدة بها صورة والدة الأله مريم، والأخري بها صورة القديس مارمينا العجايبي، ففرحت لذلك جداً. وأخذ هذا المنظر يتحرك داخل الغرفة، وقدأيقظت زوجي ليري المنظر. ولكنه كان متعباً، فلم يتمكن .وفي الساعة 4.30 صباحاً أيقظني أبني الأكبر علي صوت حشرجة، ولم أكن أعرف أن هذه هي النهاية، وقد كان يرتعش، ولكني كنت أتوقع أن تحدث له معجزة شفاء. وبعد ذلك دخلت شقيقتي لتري زوجي، فوجدت الآتي: وجدت زوجي يرفع ملابسه، ويشير الي بطنه، ويخاطب ستنا مريم، والقديس مينا العجايبي، ويقول: "هنا الألم يا ستي يا عذراء. هنا. تعالوا. تعالوا. وبعدها أسلم روحه علي يدي ستنا العذراء مريم الطاهرة والشهيد مارمينا. فكانت زيارتهما لأراحته من ألامه كما قال قداسة البابا كيرلس السادس .لقد ظل البخور في الغرفة مثل الدخان الأبيض، ليل نهار، برائحته الذكية لمدةأربعة عشر يوماً متواصلة .وهكذا عرفنا أن كل كلمة يقولها البابا كيرلس السادس لا تسقط أبدا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يبقي مارمينا يحل لك المشكلة
*******
يروي الأستاذ الدكتور/ حنا يوسف حنا. توجد في دير مارمينا بمريوط سيارة جيب، ورغم قدمها فهي ماتزال تعمل فيخدمةالدير، ولها قصص وذكريات نذكر هنا أحداهما. يقول دكتور حنا: "أن لهذه السيارة ذكريات عمرها من عمر الدير وأناسأحكيأحدي هذه القصص". في عام 1966 علي ما أظن، كان البابا كيرلس موجوداً بالأسكندرية وكان دائماً يقول لي: روح تفقد أحوال الدير. فكنا نذهب بهذه السيارة. وكان سائق البطريركية بالأسكندرية يتضايق جداً من الذهاب الي الدير بتلك السيارة. وفيأحد الأيام أستجمع هذا السائق شجاعته وقال لي: "أنا عايز أقولك كلمتين. أنت مش عاجبني. كل يوم والتاني توصل واحد الدير أيه ده . وكل حاجة تقول ليمارمينا. مارمينا. أنت بتضحك علي مين. يا راجل عيب. أنت راجل كبير. ومارمينا أنت شفته. دا أنت أستاذ في الجامعة .وهنا قاطعته، وطلبت منه أن يلزم حدوده، ويقوم بالعمل المكلف به فسكتالرجل وظل يقود السيارة متضرراً. وفي الطريق الرملي. وبعد حوالي خمسة أوستة كيلو، سمعنا صوت في السيارة، فتوقفنا عن المسير، وتبين أن الردياتيرمثقوب، وقال لي السائق: "أدي مارمينا يا سي دكتور. ويبقي مارمينا يحل لك المشكلة يا سي دكتور. أدي السماء وأدي الأرض. ده علشان أثبت لك أنك رجل مخدوع، وأنه بتحصل لك تهيئات. وريني شطارتك. فكانت العملية عملية تحدي .وإزاء كل هذه الظروف قلت وبصوت عالي: "يا مارمينا يا عجايبي" ومفيش دقيقة، ألا ولقيت واحد شايل صفيحة مياة 4 جالون. وسأل أنتم عايزيين ميه ؟. فقلتله: "الله يخليك". فقال لنا: "أتفضلوا" نظر الي السائق بأستهزاء، فقال لي السائق: "هة. طيب ما الميةهنحطها فيالردياتير من ناحية هتنزل من الناحية التانية". وتذكرت أن البابا كيرلسكانمن عادته أن يضع قطنة بزيت في تابلوه السيارة، فأخذتها ووضعتها في مكانالثقبحتي يمكن الوصول الي الدير بأي طريقة، وبعدين يحلها ربنا، وقمت أنابقيادةالسيارة حتي وصلنا الي الدير. وهناك كشفت علي الميه فلاحظت أنها لم تنقص .ولما عدنا الي الأسكندرية توجهنا الي ميكانيكي لأصلاح الثقب، فأخذ يفحصالردياتير، ثم عاد ليسأل عن العيب الذي بالسيارة، فعرفه السائق بقصة القطنة..... ولكن الميكانيكي صاح وقال: "الثقب ملحوم"، فأخذنا نبحث عن مكانه فلم نجده ولم نجد القطنة، بل ووجدنا أثر اللحام واضحاً. وكانت هذه أعظممفاجأةلنا، وخاصة السائق الذي أعتراه خوف شديد، وتوسل الي أن أصفح عنه، فقلت له: "جري أيه ؟ . مش أنا اللي بيحصل لي تهيئات؟ . مش أنا الي ما أستاهلش أكون أستاذ جامعة؟ .." وتوسل الي ألا أخبر قداسة البابا، الذي لما رأني وبعدأنسأل عن أحوال الدير، فأجابني بقوله: "زعلك الأسطي ... السائق"؟. فلم أستطيع أن أجيب بشيء نفياً أوأثباتًا. ولكن البابا عاد ليقول لي: "زعلك، وقال لكأنت ما تنفعش أستاذ جامعة، وبيحصلك تهيئات . بخاطره".
__________________
لاتبكي لا تخافي
****
السيدة/ ل. ف. شارع أزمير – بالأسكندرية
لم أر البابا كيرلس طوال حبريته التي دامت أثنا عشر عاماً إلا مرة واحدة، لمأعرف عنه سوي أنه رجل صلاة وتعبد. وهذا أفضل ما يُعرف عن أنسان .وقع في يدي الجزء الأول من كتب معجزات البابا كيرلس، فأخذت أقرأ فيه بشغف، وحركتني رغبة عارمة لأن أعرف كل كبيرة، وصغيرة عن سيرة سيدنا الطوباوي البابا كيرلس .وتستطرد وتقول :كنت أشعر براحة كبيرة عند قراءة سيرته العطرة، ومعجزاته الباهرة. كنت أحس بالهدوء والأمان، لذا وضعت ميدالية للبابا كيرلس، وحبيبه مارمينا عليصدري، وحملت له صورة في حقيبتي، وما كنت أنام إلا وصورته تحت وسادتي .وفي يوم من الأيام في شهر أغسطس سنة 1979 شعر زوجي بألم في جانبه الأيمن. شخصه الجراح المعرف بالأسكندرية دكتور/محمود عبد الهادي بأنه "فتق أيمن"، علماً بأن زوجي كان قد أجري عملية فتق أيسر منذ عام تقريباً .ولا يتصور أحد مدي ما أصابنا من حزن، وما أصاب زوجي من ألم. إذ وجدنفسهأمام عملية صعبه، واليمة وسبق له أن ذاق ألمها قبل مدة قصيرة .هرعت الي الصلاة، متشفعة بالبابا كيرلس السادس الذي كنت أحادثه هو، وشفيعه العظيم القديس مينا العجايبي، وأقول له: "أنت الي هتعمله العملية منأجلصلاة البابا كيرلس". وحدث أن سافر الطبيب المعالج الي الولايات المتحدة الأمريكية لمدة عشرين يوماً يعود بعدها ليجري العملية الي زوجي .وخلال هذه الأيام القلائل ظهر ورم (مثل الليمونة) في مكان العمليةالأوليفشعرنا أنها لم تنجح، وأن الطبيب قد أخفي عن زوجي هذه الحقيقة تخفيفاً عنه، إذ لاحظ أرتباكه، وحزنه العميق. وقد أكد ظنوننا هذه طبيب أخر معروف بالأسكندرية هو الأستاذ الدكتور/ كمال عبد الله، وشخص الحالة بأنها "فتقأيسر مرتجع". وهنا أصابنا ذعر شديد والم نفسي مبرح. إذ شعرنا أننا نتخبط وما زاد فيألمنا، أنني أستيقظت في أحدي الليالي لأجد أبني "مجدي" يعاني من ألتهاب شديد في خده، فكدت أنهار تماماً، وخشيت أن يكون هذا الورم علامة أمر خطير، فظللت أبكي بدون أنقطاع .كنت أصلي بدموع، وأطلب من شفيعي البابا كيرلس ألا يتخلي عني، وأناجيه، وأقول له، وأنا ممسكة بصورته: "هلاقيها منين ولا منين يا أنبا كيرلس زوجي، وأبني كمان. أشفيهم بشغاعتك".
وظللت أبكي حتي غلبني النوم .لقد كنت أمسك بصورة البابا كيرلس الموجودة علي كتاب المعجزات الجزء الثالث، وفي أثناء نومي ظهر لي البابا بنفس هذا المنظر، وحول وجهة هالة من النور، وقال لي: "لا تبكي، لا تخافي. سوف أرشم فوزي (زوجي)، والولدين بالزيت. لاتخافي لا تبكي"، ثم أتجه اليهم، ورشمهم بالزيت .أستيقظت في الصباح فرحة مسرورة، ولكني أتجهت والدموع في عيني – اليصورةالقديس لأقول له: "" صحيح يا سيدنا أنا شفتك. ولا ديه تهيئات؟" وفي المساء طمأنناالطبيب اليأن ما يعاني منه أبني ليس شيئاً يدعو الي الأنزعاج، بل هو نتيجة التهاب باللوز، سوف يختفي بعد أجراء العملية، وهنا سكت روعي بالنسبة لأبني، وهدأت أعصابي، ورويت الحلم، فصرخ أبني مجدي، وقال: "دا صحيح يا ماما البابا دهنيبالزيت بالليل". وهنا أيقنت أنني قد رأيت البابا كيرلس حقاً. فشكرتاللهعلي ذلك، وقلت لزوجي: "أنك ستشفي بأذن الله، ومارمينا سيجري لك العملية، وليس أحد الأطباء". في نفس اليوم زارنا طبيب أخر، وفحص زوجي فحصاً دقيقاً، وفأجأنا بحقيقة عجيبة، أكدت زيارة البابا لمنزلنا، قرر الأطباء أنه لا أثر للفتق سواء للأيسر أو الأيمن .. أما الورم فقد زال تماماً، وقد فحص زوجي بعد ذلك طبيبان أخران، فلم يجدا أثر للمرض .وبعد ذلك بأيام ذهبنا الي دير الشهيد مارمينا بمريوط وصليت الي الله، وأنافي مزار البابا، وأنا علي ثقة من أن مارمينا والبابا كيرلس مش هيكسفوني .أما زوجي فقد كان سعيداً بهذهالرحلة، فتناول من الأسرار المقدسة، وتوجهالي المنطقة الأثرية سيراً علي الأقدام، ولم يشعر طوال اليوم بأدني تعب، رغمأنه كان قبلاً يطالبني بأسترداد قيمة الأشتراك، لأنه لن يحتمل مشقةالرحلة .بعد كل هذا عاد الطبيب من الولايات المتحدة، وأكد لزوجي أنه قد شفيتماماً منكل الأمراض، أما أنا فقد كنت متأكدة من ذلك .و أبني مجدي أجري عملية أستأصال اللوزتين بنجاح. وأبني الأخر جورج، فقدشفيمن مرض أصابه بعد ذلك. فتذكرت أن البابا كيرلس عند ظهوره لي قد رشم زوجي، وكلا الولدين، رغم أن أبني جورج لم يكن مريضاً وقتها .أني دائماً أتشفع بهذا القديس، وكلي أطمئنان أنه لن يتركني . وعندما أتطلع الي صورته أسعد بأبتسامته الهادئه فتملأني بالراحة مهما كانت الظروف صعبة، أوعسيرة.
________________

البابا لعبد الناصر من الجفاء الي المحبة
من اجفاء الي المحبة طلب البابا مقابلة السيد الرئيس جمال عبد الناصر أكثر من عشر مرات كي يعرض عليه بعض المضايقات والمشاكل التي تتعرض لها الكنيسة ومع الأسف لم يجد أستجابة، حتي جاء لزيارة البابا صديق هو عضو في مجلس الشعب، وكان يحب البابا ودائم الزيارة للبابا منذ أن كان أبنه مريضاً وصلي له البابا وربنا شفاه. يومها كان البابا متضايقاً جداً فسأله عن سبب مضايقته وعرفه البابا عن عدم أستجابه الرئيس لمقابلته، وكانت العلاقة بين هذا الرجل وعبد الناصر وطيدة فوعد البابا بأنه سوف يحدد مع عبد الناصر ميعاداً للمقابلة. وفعلاً حدد الموعد وجاء ليصطحب البابا الي قصر الرياسة في سيارته وحدث أن قابل الرئيس عبدالناصر البابا بفتور شديدي جداً قائلاً بحدة: "إيه فيه إيه .. هم الأقباط عاوزين إيه .. مالهم الأقباط، هم كويسين قوي كده .. أحسن من كده إيه .. مطالب مطالب مطالب".

فرد البابا مبتسماً: "مش تسألني وتقولي فيه أيه" فرد عبد الناصر محتداً: "هو فيه وقت علشان أقولك وتقولي ... ما هومفيش حاجة". غضب البابا جداً وقال للرئيس: "ده بدل ما تستقبلني وتحييني بفنجال قهوة وتسمعني وفي الأخر يا تعمل يا ماتعملش ؟ كده من الأول تحاول تعرفني إن مافيش وقت لعرض موضوعاتي؟
وخرج البابا عن طوعه وقام ليمشي وقال وهو محتداً جداً: "منك لله . منك لله". رجع البابا الي البطرخانة وظل عضو مجلس الشعب يعتذر للبابا ولكن البابا قال له: "إنت كتر خيرك تمكنت من تحديد موعد المقابلة، أما أستقبال عبد الناصر لي بهذه الطريق أنت مالكش ذنب فيه".
بعدها دخل البابا الي الكنيسة ووقف يصلي الي الله بقلب متضرع أن يحل هذه المشكلة ودخل الي فراشه لينام .و لكن حوالي الساعة الثانية صباحاً طلب عبد الناصر البابا بأقصي سرعة فحضرعضومجلس الشعب الي البطرخانة وحاول مقابلة البابا لكن تلميذه قال له " البابا نايم ومش هقدر أصحيه " والعجيب أن البابا كان منتظراً لابساً وفتح الباب قائلاً: "يا لله يا خويا .. يا لله" وذهب البابا الي منزل عبد الناصر وصعد الي غرفه أبنته المريضة دون أن يشرح له أحد ما حدث أو يقول له أنها مريضة، وصلي لها وقال: "ولا عيانة ولاحاجة " ولكن ماذا حدث لأبنه عبد الناصر!!!!!! بعد أن خرج البابا محتداً من عند عبد الناصر فوجيء أهل منزله أن أبنته تعبانه جداً فأحضروا لها العديد من الأطباء الذين جزموا جميعاً أنها لا تعاني منمرض عضوي. لحظتها إفتكر عبد الناصر قول البابا له (منك لله) لذلك أسرع في طلب البابا في هذا الوقت المتأخر؟، لكن بعد أن صلي لها البابا قامت سليمه معافاة وكأن لم يحدث لها شيئاً ساعتها تفتح قلب الرئيس للبابا وللأقباط وللكنيسة.
وقال للبابا باسماً: "أنت من النهاردة أبويا". وأحضرزوجته وأولاده وقال للبابا: "صلي لهم يا أبويا زي ما بتصلي لأولادك المسيحيين". فصلي لهم البابا ومنذ هذا اليوم كانت المحبة والتقدير والأحترام بينهم دائماً .وما كان البابا يحضر للرئيس أي من مشاكل الكنيسة إلا والرئيس يساعد في حلها بكل ما في أستطاعته حتي أن الرئيس أمر بأن تساعد الدولة بمبلغ (مائه الفجنيهاً) مساهمة في بناء الكاتدرائية الكبري وقد حضر الأفتتاح بنفسه والقي كلمة جبارة يومها قوبلت بعاصفة تصفيق من الأقباط الحاضرين.
ــــــــــــــــــــــــــــــ

ضيقة عظيمة
ضيقة عظيمة لمصر كلهابعد حرب 5 يونيو أو نكسة يونيو عام 1967 التي أصابت الشعب المصري كلهبفاجعة أصابت كل مصري بإحباط شديد وكانت ضيقة واحدة لكل الشعب بقطبيةالمسلم والمسيحي معاً .و أما هذا الحادث فقد كان له عند قداسة البابا كيرلس واقع أشد وطأة، فبعد تلك النكسة أعلن قداسته أنه سيتم إقامة صلوات القداس الألهي في كل الكنائس القبطية من أجل مصر حتي يعطيها الله النصرة والحماية .وإذ بأذاعة إسرائيل تتهكم علي هذا التصريح البابوي بإقامة الصلوات وتقول: " أبشر يا عبد الناصر، فإن معك كيرلس السادس أما نحن فمعنا الأسطول السادس "فياتري عزيزي القارئ أيهما كان الأقوي؟تعال نري الأحداث التاريخية لنري أيهما كان الأقوي ...لقد نجح عبد الناصر ببركة صلوات وتأييد قداسة البابا في أعادة بناء القوات المسلحة المصرية من جديد بأستراتيجية جديدة هي "إزالة العدوان" وإن ماأُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة. كما نجح في فرض حرب الأستنزاف علي أسرائيل والتيبدأت بمعركة (رأس العش) بعد عشريين يوماً فقط من معركة يونيو 1967 ... وأستمرت المعارك وأخذت تتصاعد من مراحل من الصمود الي المواجهة الي الردع الي التحدي، ملحقة بالعدو خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات طوال ثلاث سنوات (1976 – 1970). وحتي بعدما توفي الرئيس جمال عبد الناصر لقد أيد البابا كيرلس السادس الرئيس أنور السادات وصلت الكنيسة من أجله ومن أجل مصر فإنها لم تكن قضية فد بل كانت قضية شعب بأكمله.وتنيح قداسة البابا المعظم البابا كيرلس السادس بسلام في 9مارس 1971. وجلس قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث أدام الله حياته علي عرش مارمرقس وأكمل المسيرة الوطنية التي بدأها البابا كيرلس السادس فكل الكنائس وكل الشعب المسيحي يصلي من أجل مصر وجيش مصر ونصر مصر ولكن هل بعد نياحة البابا كيرلس السادس هل ماتت صلواته من أجل أبناءه





موضوع متكامل عن حياة ومعجزات البابا كيرلس السادس بطريرك الكرازة المرقسية الـــــ 116
  رد مع اقتباس