أني اخشي عدلك وقضاءك الآتي إلا إذا سبقتها رحمتك
ربى يسوع المسيح
أني اخشي عدلك وقضاءك الآتي إلا إذا سبقتها رحمتك .
ولماذا أخشى في النهاية أحكامك طال ما أنت تستدركها برحمتك
وتمحو خطاياي ثم تتم لي مواعيدك وتظهر لي الحقيقة.
أني لست أخاف لأنك عطوف ،
ولو لم تكن عطوفاً وأبيت أن تكون محامياً ورحيماً
بل شئت أن تكون دياناً وحسب لنظرت إلي آثامي كلها وتعقبتها ،
إذ ذاك ، من يستطيع أن يثبت تحت نظرك؟
من ذا الذي يستطيع أن يقف قدامك ويقول:{أنا برئ}
ومن يثبت أمام قضائك ؟
الرجاء عون لنا عندك.
ساعدني لكي أتوب توبة كاملة وخلصني برأفتك .
ولا بما لي من استحقاق.
أمين