[Mary Naeem]

بالصور.. زيارة الوفد الحقوقى لاعتصام رابعة .. وتفاصيل المشادة الكلامية التى دفعته للانصراف




قام وفد حقوقي، بزيارة اعتصام ميدان رابعة العدوية، ضم ممثلين عن أربع منظمات حقوقية، هي: "مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، والمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ومركز النديم"، مساء اليوم الخميس.

روى محمد زارع، مدير برنامج "مصر"، بمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، وعضو الوفد في تصريح لـ"بوابة الأهرام"، " إن الوفد وصل اعتصام رابعة العدوية فى تمام الرابعة عصر اليوم بمبادرة من أعضاء الوفد للوقوف على حقيقة الوضع فى حال فض الاعتصام بالقوة، وليس بدعوة من أحد قيادات الإخوان المسلمين.

أكد زارع، أن هدف زيارة الوفد الحقوقى، تقييم الوضع الحقيقى داخل اعتصام رابعة العدوية فى حال فض الاعتصام بالقوة، والتحذير من ذلك، خصوصا أن الاعتصام يضم أعدادا كبيرة من الأطفال والنساء، مؤكدا أن فضه بالقوة سيشكل خطرا كبيرا على حياتهم.

أشار زارع، إلى أنه بعد مرور ساعتين من عمل الوفد حدثت مشادة كلامية بين الإخوانين عبد الرحمن عز، وأحمد المغير، والناشط الحقوقى محمد عادل عضو حركة 6 أبريل، متوقعا أن سببها خلافات سابقة لا علاقة لها بباقى أعضاء الوفد، على إثرها قرر أعضاء الوفد الانصراف من الاعتصام احتواءً للأزمة، وليس طرد الوفد كما أشيع.

قال زارع: "الحقيقة أن بعض المسئولين حاولوا يعتذروا للوفد ويتبرؤون أحمد من المغير وعبد الرحمن عز لكن كان التوتر زاد والمشادات زادت ودخل فيها أطراف أخرى، وكان احتواؤها صعبا فكان استمرار الوفد في عمله صعب واضطررنا إلى الانصراف".

وأوضح زارع، أنه كان بصحبة الوفد الحقوقى أحد شباب الإخوان المسلمين برابعة العدوية لتأمين الوفد، ومن ثم التحرك بسهولة بين المعتصمين وسهولة رصد الأوضاع داخل الاعتصام، ملفتا أن الاعتصام كان يشهد حالة من التوتر الشديدة التى ساعدت إلى حدوث المشادة الكلامية.

أكد زارع، أن زيارة اليوم كانت زيارة أولية، وهناك عدة زيارات سيتم عقدها قريبا، وم ثم إعداد تقرير عن حقيقة الأوضاع بميدان رابعة العدوية، محذرا أنه فى حال فض الاعتصام بالقوة سيشهد بحور من الدماء، وحينها لا يمكن لأحد أن يتحدث عن حقوق
الإنسان أو التقدم الديمقراطى، فى ظل بحور الدماء وحروب الشوارع التى يمكن أن تحدث.