[Mary Naeem]

«البرادعي» مشاركة الإخوان والسلفيين في خارطة الطريق ينهي الأزمة


قال الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية، إن العنف ليس حل الأزمة على الإطلاق، مؤكدا ضرورة مشاركة جميع القوى في وضع خارطة المستقبل والمشاركة فيها، بما في ذلك الإخوان والسلفيين لإنهاء الأزمة الحالية. وأضاف «البرادعي»، خلال المؤتمر الذي عقد اليوم الثلاثاء، بمشاركة الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أنه يجب الوقف الفوري للعنف وتشكيل لجان تقصي حقائق مستقلة للتحقيق فيما حدث خلال الفترة الماضية. وأعرب نائب رئيس الجمهورية، عن تفاؤله رغم كل ما شهدته البلاد خلال الفترة الماضية من خلل في السلم الأهلي، على حد وصفه. في سياق متصل، أشار محمد البرادعي، إلى أن «آشتون لم تقم بمهمة وساطة، وإنما مساعدة والمهمة الأولى للدولة حاليا وقف العنف سياسيا وأمنيا، ووقف ترويع المواطنين حتى يكون من المناسب البدء في حوار جاد». كما شدد «البرادعي»، على أن العلاج السياسي للعنف سيظل له الأسبقية على الحل الأمني، وبعدها سيكون لديه استعداد للجلوس مع الجميع بما في ذلك الإخوان المسلمين. وأوضح نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية، أنه رجل قانون «ولا نريد لدولة ما بعد مبارك ألا تكون دولة غير قانونية»، لافتا إلى أنه جار الآن تشكيل لجان تحقيق مستقلة في أعمال العنف، وستودع تقاريرها تحت مظلة قانونية كاملة.