[Mary Naeem]

إرهاب الإخوان: إصابة العشرات و«رابعة» تهدد باغتيال «السيسى»

مارس الإخوان وأنصار «المعزول» الإرهاب، فيما سموه «جمعة الفرقان» أمس، فى عدد من المناطق بالقاهرة والجيزة وبعض المحافظات، عقب صلاة الجمعة، وقطعوا شارع الهرم وهتفوا: «الحرب على الإخوان حرب على الإسلام»، وأزالوا النسر من علم مصر ووضعوا صورة «مرسى» مكانه، ونشبت اشتباكات مع العاملين بمطبعة البنك المركزى فى الهرم.
وفى شبرا، وقعت اشتباكات بين الشعب والإخوان، الذين استخدموا الخرطوش، ما أسفر عن إصابات العشرات، بينهم عضو حزب الدستور الشهير بـ«بولا».
وأمام مسجد الحصرى فى 6 أكتوبر، نشبت مشادات بين الإخوان والأهالى، كما نشبت مشادة بين الجانبين داخل مسجد القدس بعزبة النخل.
وفى رابعة، رفض المعتصمون مهلة الـ48 ساعة التى أعطاها الفريق السيسى للتراجع والانضمام للصف الوطنى، ووصفوها بـ«الفخ» الذى ينصبه الجيش للمعتصمين لفض اعتصامهم بالقوة، وهتفوا: «يا سيسى يا واكل ابوك.. الصعايدة هيقتلوك»، وأعلن محمد البلتاجى، القيادى الإخوانى، استمرار فعاليات «جمعة الفرقان» إلى الغد.
وقال إبراهيم حسين، من المعتصمين، فى شهادة خاصة لـ«الوطن»: إن المعتصمين يخبئون كميات كبيرة من المولوتوف وأسلحة نصف آلية وبنادق خرطوش وطبنجات وخوذ وصدادات بكميات كبيرة.
وهاجم الإخوان متظاهرى الإسكندرية بالخرطوش والحجارة، ما أدى لإصابة 10 مواطنين، كما هاجموا مؤيدى الجيش فى مدينة القنايات بالشرقية، ما دفع الأهالى لتشكيل لجان لمنعهم من التوجه لميدان رابعة.
وأنهى شباب الإخوان المعتصمون صياغة بيان استقالة أعضاء مكتب الإرشاد ومجلس شورى الإخوان والمكاتب الإدارية بالمحافظات، تمهيداً لإجراء انتخابات جديدة خلال شهر، للخروج من الأزمة الحالية، وسلموه إلى «البلتاجى»، الذى تناقش معهم بشأنه.
وقال عمرو سيد، أحد المعتصمين: انتهينا من صياغة خطاب اعتذار من قبَل أعضاء التنظيم للأمة، يتضمن استقالة أعضاء مكتب الإرشاد بالكامل، وطلب عدم ملاحقة قيادات الإخوان، والسماح لهم بالعمل السياسى، مقابل فض الميادين والعودة إلى المنازل، موضحاً أنهم ما زالوا يناقشون الأمر مع «البلتاجى» وأيمن عبدالغنى، أمين شباب الحزب، فيما طالب «البلتاجى» و«عبدالغنى» بتأجيل النقاش إلى ما بعد «جمعة الفرقان».