عرض مشاركة واحدة
قديم 26 - 07 - 2013, 09:34 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي رد: معجزات الشهيدة العظيمة دميانة

إنجاب بعد 25 سنة
-=-=-=-=-=-=-=-
وحكت لنا عن معجزة أخرى حدثت للأستاذ غالى شنودة:
******************************************
تاجر من بورسعيد اسمه غالى شنودة متزوج من سيدة متشددة. كان هذا التاجر أحد أعضاء جمعية دفن الموتى، وكان لهما خمسة وعشرون سنة دون إنجاب. فأشار عليهم محبوهم أن يذهبوا إلى دير الشهيدة دميانة وهى تطلب من أجلهم وسوف يرزقهم الله بطلباتها، لكن الزوجة كانت معترضة لأنها لا تؤمن بطِلبات وشفاعات القديسين، وكانت تأتى بأعذار كثيرة من أنها مريضة وتعانى من صداع وغير قادرة على السفر وغيره. ولكن الزوج صمم وذهب معها إلى دير القديسة دميانة، وفى نفس العام أعطاهم الله طفلاً بعد مرور 25 سنة على زواجهم، فكانت فرحة عظمى!!!

+
العثور على الخواتم الذهب
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
حكت لنا السيدة ب. س.- شارع المهندسين تقسيم 2 كفر الشيخ
*************************************************
فى إحدى الأيام بعد أن حضرت ابنتى من الكلية، ذهبت للمطبخ لإعداد الغذاء، فقامت بخلع خاتمين ذهب من أصبعيها، وبعد الغذاء وفى أثناء تنظيف المائدة، جُمع قشر فول أخضر ومعه الخواتم ووُضع الجميع لأكل الطيور الموجودة بمسقط العمارة التى نسكنها بدون أن تشعر ابنتى بأنها فعلت هذا، علماً بأن هذا المسقط يمتلئ من مخلفات الطيور والقمامة نتيجة لتربية الطيور.. ثم اكتشفت ابنتى ضياع الخاتمين بعد ثلاثة أيام من هذه الواقعة وتذكرنا أنه من وقت أن خلعتهما من أصبعيها وقت الغذاء منذ ثلاثة أيام.. ونظراً لضعف إيمانى بالشهيدة دميانة، قلت: "خلاص يا ست دميانة إذا وجدنا الخاتمين الضائعين سيكون هناك نذر" وبدون أمل فى إيجادهم قلت لزوجى "ألقى نظرة على المسقط الذى من المستحيل أن تجد فيه شئ" فعندما نزل للمسقط، وجد الخاتمين أمام عينيه فى مكان ظاهر ولم يضع منهما أى فص. وأحسست أن القديسة دميانة تريد أن تعرفنى قوة طلبتها واستجابتها..

+
الورم الليفى بالرحم
-=-=-=-=-=-=-=-
كتب القمص/ مكارى جورجى كاهن كنيسة الحامول هذه المعجزة التى كان هو شاهداً لها:
************************************************** *****************
اللقاء الأول : أحزان ودموع.
********************
الوقــــــت : بعد قداس الأحد فى اليوم الثالث من شهر يناير 1988.

المكــــــان : كنيسة مار جرجس بالحامول.

المشاعــــر : كان الجو مقفهراً والأنواء عاتية وسيل الأمطار يختلط بقطرات الدموع التى تنسكب من مقلتيه بلا توقف. وكأن السماء تشاطره آلامه وتواسيه أحزانه..

الموضــــــــــــــوع :
***************
يسرده الابن رفعت دميان يوسف فيقول:
لقد تزوجت من السيدة سامية لمعى فى عام 1982 ولم يعطنى الرب نسلاً.. إن تجربتى متعددة فإنى العائل الوحيد لأبى وأمى وإخوتى عادل وسيف وأنور وصبحى وهناء، وقد تغربت عن الوطن وكنت أعمل فى شركة مقاولات بدولة الكويت، حيث كانت الأجازات قليلة جداً لا تزيد عن شهر فى العام وأحياناً شهر كل عامين. ولم تنجب زوجتى لى طفلاً، رغم أننى أنفقت أموالاً كثيرة على علاجها بلا جدوى. ولم يتبق لى سوى ستة أيام فى أرض الوطن، وبعدها أغادر مصر إلى الكويت ثانية لأعود بعد عام أو عامين. وتم حجز الطائرة التى تغادر مصر يوم 9/1/1988، فلا أمل!
لكننى شعرت –يقول القمص مكارى- بارتياح عجيب وابتسمت وقلت له: }وجدت الحل، المشكلة بسيطة{. فسأل الابن:}هل هناك حل يا أبى؟{ وقلت له: }نعم غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله{. واستطردت قائلاً: }باكر الاثنين 4/1/1988 اجتماع الآباء الكهنة بدير القديسة دميانة الملتئم برئاسة نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى وهناك سيقول الرب كلمته{.

اللقاء الثانى : صلاة الإيمان.
*********************
بعد انتهاء الاجتماع التمست من نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى أن يصلى للابن رفعت وزوجته سامية لمعى، واستجاب نيافته وكانت الساعة تقارب الثامنة مساءً. فوضع نيافته يده عليهما ورشمهما بالزيت ثم عدنا معاً إلى الحامول.

النتيجـــة : سلام واطمئنان.
*********************
سافر الابن رفعت دميان فى اليوم الخامس واستجاب الرب بطلبات القديسة دميانة ورزقهما الله بابنة أسمياها مارى وكانت السعادة فى الحامـول بهذا النبأ السار فـوق التعبير لأن "صـلاة البار تقتدر كثيراً فى فعلها". هذا علماً بأن تقارير الأطباء تفيد بأن السيدة المذكورة تعانى من ورم ليفى بالرحم مع كسل بالمبيضين واضطراب فى الهرمونات الأنثوية مما يعتبر عائقاً بالنسبة للحمل. نرفق تقرير الدكتور فى الصفحة التالية لإظهار عظم صنيع الرب.

+
العثور على المفاتيح
-=-=-=-=-=-=-=-=-
جاءنا من القس موسى واصف جرجس كاهن كاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس بطنطا:
************************************************** ***************
قبل سيامتى كاهناً وفى شهر مارس عام 1982، قامت رحلة تضم الآباء كهنة مدينة طنطا بزيارة لدير الشهيد مارمينا بمريوط وكنت بصحبتهم (أنا الدكتور مختار واصف جرجس). وبعد نوال البركة من نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى ملاك إيبارشية دمياط وكفر الشيخ ودير الشهيدة العفيفة دميانة -والذى كان فى دير مارمينا فى ذلك الحين- قام نيافته بتوزيع ميداليات للشهيدة دميانة والأربعين عذراء علينا.
ثم فقدت منى الميدالية بكل ما بها من مفاتيح.
فإلتجئت إلى القديسة دميانة وطلبت منها بدالة قائلاً: }أنا عاوزك إنتِ يا سيدتى أن تردى لى الميدالية وبأقصى سرعة لأننى لا أستطيع الاستغناء عنها{!!!
فى اليوم التالى وكان عشية يوم أحد، بعد تسبحة نصف الليل، وقد وصلنا إلى ذكصولوجية الشهيدة العفيفة دميانة، طلبت منها الميدالية بإلحاح. ثم دخلت الهيكل لأسجد أمام المذبح فى نهاية التسبحة، وإذ بى أجد الميدالية على المذبح! ففرحت جداً وخرجت لأعمل تمجيد للشهيدة دميانة، أنا وأخوتى الشمامسة الذين حضروا التسبحة.
مجداً لله فى قديسته العفيفة دميانة.
تم تحرير المعجزة فى 16/5/1994م.

+
ضلفة الشباك
-=-=-=-=-=-
جاءنا أيضاً من القس موسى واصف جرجس كاهن كاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس بطنطا:
************************************************** *******************
حدثت هذه المعجزة فى منزلى فى يوم 6/1/1988 وكان هذا قبل سيامتى كاهناً وكنت أعمل أستاذاً بكلية الزراعة جامعة الزقازيق (بإسم الدكتور مختار واصف جرجس). وعند عودتى إلى منزلى فى ميت غمر كان الشارع الذى أقطن فيه مزدحماً بخروج تلاميذ مدرسة ابتدائية، وتحت المنزل يجلس مجموعة من الناس يشترون سيارة من صاحب المنزل الذى أقطن فيه وهو تاجر سيارات.. ويوجد أيضاً مخزن سلع تموينية وعربات كارو تأخذ التموين.. وعند وصولى لشقتى فى الدور الثالث جاءتنى زوجتى فى فزع وهى تقول أن ضلفة الشباك الخشب (ضلفة مزدوجة) سقطت منها فى الشارع وهى تحاول نزعها لتنظيفها.. وكان هذا الشباك معلّق عليه علم للشهيدة العفيفة دميانة والأربعين عذراء.. وحينما نظرت إلى الشارع لم أجد أى إنسان بالمرة.. ولم يكن قد مرّ سوى خمس دقائق أو أقل بين صعودى لشقتى وسقوط الشباك.. وهنا شعرت أن الشهيدة دميانة قد صرفت الناس والسيارات وتلاميذ المدرسة والعربات الكارو فى لحظة.. ونجوت أنا وأسرتى من حادث خطير كان سيحدث ولكن بطلبات وصلوات الشهيدة العفيفة دميانة لم يحدث أى شئ.. ونزلت وحملت الشباك إلى شقتى دون أن يرانى أحد.. أو تحدث أية إصابات.. بل ونجت زوجتى من السقوط من الدور الثالث.

+
  رد مع اقتباس