[Mary Naeem]

الكنائس ترحب بدعوة «السيسي».. و«شباب ماسبيرو» يدعو للاحتشاد الجمعة










رحبت الكنائس بدعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع للتظاهر الجمعة المقبل لدعم الجيش في مواجهة «الإرهاب والعنف»، خلال خطاب له، الأربعاء.
وقال القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس، إن «الكنيسة ترحب بدعوة السيسي التي جاءت في وقتها لإنهاء الإرهاب الذي يهدد مستقبل مصر».
وأضاف «سرجيوس» أن «كلمة (السيسي) جيدة جداً، لتأكيد نية الجيش الصادقة للقضاء علي الإرهاب»، مؤكدا: «نصلي من أجل سلام مصر وقيادتها».
وقال الدكتور أندريا ذكي، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، إن الجيش يحتاج «دعم شعبي» خلال المرحلة الفارقة في تاريخ البلاد، و«نحن نؤيد التظاهر السلمي رغم كل شيء».
وأضاف «ذكي» أن «تفويض الشعب يتضمن القضاء علي الإرهاب للحفاظ على أمن المصريين».
وقال الأنبا يوحنا قلته، نائب بطريرك الكاثوليك: «هذا نداء قائد وطني مخلص محب لمصر ولا يريد القيام بأي عمل إلا بتفويض للشعب».
وأضاف: «أقدم التحية للقائد العظيم ودعوته ديمقراطية 100% وعلى الشعب المصري أن يخرج بالملايين من أجل رفعة مصر، وحتى يكون عدد المتظاهرين يفوق الثلاثين مليون، وليتقبل الله شهداء مصر العظماء ويشفي المصابين».
وقال اندراوس عويضة، منسق اتحاد شباب ماسبيرو، إن «دعوة الجيش المصري وعلى رأسه الفريق السيسي هي إعلان للعالم كله إنه لم يحدث انقلابا لأنه لو كان انقلابا كان ينفذ بدون أن يأخد رأي الشعب».
وأضاف أن «الجيش لا يريد أن يدخل في مواجهة مع الإرهاب بدون تفويض من الشعب حتى لا يتهم بعدم احترام حقوق الإنسان»، مشددا على أن النزول الجمعة تلبية لدعوة «السيسي» لا تعني إعطاء الجيش أو لأي شخص الحق في أن يخرج خارج حدود القانون، وإنما «تفويض للجيش في أداء واجبه في حدود القانون والمواثيق الدوليه والأخلاق والقواعد الانساني».
هذا المحتوى من «المصري اليوم».