منشطات الخلوة
توجد بعض العوامل التي تساعد على تنشيط الخلوة وجعلها أكثر فائدة نذكر بعضاً منها على سبيل المثال:
1- ثق أن الرب في انتظارك ويشتاق إليك وإلى لقائك، إذ تقول: العروس "أنا لحبيبي وإليَّ اشتياقه" (نش10:7).
2- توقع أنك ستنال بركة من الرب في خلوتك بحسب وعده: "وأنا أقول لكم اسألوا تعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يفتح لكم. لأن كل من يسأل يأخذ ومن يطلب يجد، ومن يقرع يفتح له" (لو9:11،10).
3- اعلم أن الخلوة تبدأ في الليلة السابقة فلذا يلزم أن تنام مبكراً لتستيقظ مبكراً.
4- إن أهملت خلوتك يوماً لأي ظرف قهري فلا تيأس، بل انتفض من جديد لتبدأ جولة جديدة في صراعك مع قوة الشر وقل "لا تشمتي بي يا عدوتي إذا سقطت أقوم" (ميخا8:7)، أعترف للرب على تقصيرك.
5- احرص على أن يكون معك في مخدع صلاتك، كتابك المقدس وكتاب ترانيم، ومفكرة الخلوات، وقلماً لتكتب به تأملاتك.
6- واظب على كتابة خلوتك فسيكون ذلك مشجعاً لك على المثابرة.
زمن الخلوة
قد يعوق الإنسان عن الخلوة عدم معرفته الزمن الذي يستغرقه في الخلوة، وقد يتعب ضميره لأنه لم يقض وقتاً كافياً في الخلوة. لهذا أحب أن ألفت النظر إلى حقيقة هامة جداً وهى أن الخلوة لا تقاس بمقياس {الكم} بل بمقياس {الكيف} أي لا يهم كثيراً كم من الوقت الذي يقضى في الخلوة؟ .. بل المهم هو هل حدث إتصال بينك وبين الله؟ .. هل كنت في حضرة الرب فعلاً؟ .. هل أصغيت إلى صوته؟ .. هل عرفت مشيئته من جهتك في هذا اليوم؟ ..هل تحدثت معه وجها
لوجه؟ .. كما كان يتحدث مع موسى إذ يقول الكتاب: "ويكلم الرب