عرض مشاركة واحدة
قديم 28 - 05 - 2012, 07:37 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,351

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

الدافع خلف الخلوة الروحية كثيرة، منها:
1- استعادة النشاط الروحي بعد فترة فتور وتراخى وإهمال فى التدبير الروحي من صلوات وقراءات:- والخلوة فى الدير تمنح المختلى الفرصة بأن يصلى بأكثر حرية ونقاوة ودون قيود كتلك التي يعانى منها فى حياته فى العالم...وينتهز الكثيرون من الشباب هذه الفترة ليتمتعوا فيها ببركة الصلاة بالأجبية وكذلك فى قراءة بعض أسفار كاملة من الكتاب المقدس بعمق وتأمل.
2- تجديد الذهن ومحاسبة النفس:-
وذلك بعد أن استرخى وتثقل بأفكار كثيرة وتلوث بخطايا غريبة وهوجم بحروب متنوعة وتكدست فيه أهداف قاسمت الله فى محبته واهتمامه، وهكذا صار الذهن مسترخياً وغير نقى. وتأتى هنا أهمية ساعات الخلوة فى البرية والتي يخرج فيها الشبان (فرادى) للتأمل فى محبة الله وعطاياه ونعمه، ولمحاسبة النفس، والبرية مثل مرآه يرى الشاب نفسه بكل ضعفاتها.... وكذلك فإن النظر إليها يميت الشهوة من القلب(مار إسحق)، وهى كذلك تذكرنا بالأبدية، إذ تنطبق زرقة السماء على أفق البرية، وكثيراً ما ساعدت الخلوة فى البرية فى التخلص من بعض الخطايا والسلبيات، ويعتبرها الكثيرون أنها أجمل وأنفع بنود برنامج الخلوة الروحية فى الأديرة.
3-التخلص من بعض الخطايا:-
حيث المناخ الملائم الخالي من المؤثرات الخارجية والمشبع بأنفاس القديسين وأرواحهم التي تبارك مساكنهم والتي يستمد منها( قوة التبكيت) والدعوة إلى حياة القداسة والوصول إلى الكمال.
4-الإعداد لمرحلة جديدة:-
كما يفعل الكثير من أمناء الخدمة وفصول إعداد الخدام، إذ يجعلون من الدير (فترة الخلوة) بداية مشوار الخدام الجدد فى الخدمة، ويجعلون من فترة الخلوة أيضاً بنداً هاماً من اهتمامات الخادم بحياته وخلاصه وضرورة أن يهرب إلى البرية بين آن وآخر للامتلاء. كذلك تأتى قبل اٌرتباط بعمل جديد...أو سفر...أو دعوة إلى الكهنوت أو التكريس
وهكذا تصير فترة الخلوة نافعة قبل الأقدام على اتخاذ قرار مصيري أو شبه مصيري.
5-اتخاذ قرار هام:-
يميل الكثيرون إلى الالتجاء للأديرة لقضاء فترة خلوة بغرض اتخاذ قرار هام، حيث أنه من الواجب اتخاذ القرارات وسط مشاعر ثابتة وهادئة وفى جو روحي خالٍ من التوتر وخير القرارات هى تلك التى نتخذها ونحن فى حالة طبيعية (مستقرة) لاسيما وان الإنسان فى خلوته بالدير يتجرد من الألقاب والمديح ويكون فى حجمه الطبيعي وفى (كادر) واحد مع آخرين كثيرين فى بيت الخلوة متفاوتين فى السن والقامة الروحية.
6-البذل والعطاء:-
وهى فرصه للعمل والبذل بحب والاشتراك مع الآخرين فى العمل بروح واحد لاسيما أولئك الذين اعتادوا على وجود من يخدمهم ويلبى لهم احتياجاتهم فى منازلهم.
  رد مع اقتباس