مصادر: جهاديون خططوا لاستهداف رجال الإسعاف وخطف الجنود وتفجيرات بسيارات مفخخة
قال مقربون من الجماعات الجهادية إن الإرهابيين سيصعّدون هجماتهم فى الأيام القادمة للسيطرة على سيناء قبل انتهاء شهر رمضان، مشيرين إلى تخطيط الجماعات المسلحة لشن هجمات بسيارات مفخخة على غرار ما يحدث فى العراق، وخطف جنود وأفراد قوات الشرطة والجيش لاستخدامهم كورقة للتفاوض مع القيادات فى القاهرة، إضافة إلى استهداف رجال الإسعاف لإرهابهم ومنعهم من نقل المصابين من رجال الأمن.
يأتى ذلك فيما قال مصدر أمنى إن مسلحين مجهولين طعنوا، جمال جون، 35 سنة، ويعمل مسعفاً، أثناء وجوده بحى الزهور بالعريش، فجر أمس.
وأكد المصدر المقرب من المسلحين إن الساعات القليلة القادمة ستشهد استهدافاً لرجال الإسعاف بشكل مكثف يفوق استهداف رجال الأمن أنفسهم، بعد غضب المسلحين من المسعفين بسبب تفانيهم فى العمل وإسعافهم لرجال الشرطة والجيش.
وأضاف المصدر أن المسلحين يخططون لشن هجمات بالسيارات المفخخة فى مدينتى العريش ورفح على غرار ما يحدث فى العراق، مشيراً إلى سرقة سيارة أحد الأهالى أثناء مروره فى طريق العريش- الشيخ زويد أمس الأول من قبَل عناصر محسوبة على المسلحين.
وقال إن المسلحين سيكثفون هجماتهم فى محاولة لفرض سيطرتهم على الكتائب الأمنية والمعسكرات وسيشترك فيها أكثر من 6000 مقاتل منهم 1500 مدربون تدريبات قتالية عالية، تفوق قوة رجال الأمن المركزى والجيش الموجودة فى شمال سيناء، مشيراً إلى أن المجموعة التى قاتلت فى العراق وغزة هى نفس المجموعة التى تقاتل الآن فى سيناء.
وأوضح المصدر أن المسلحين سيستهدفون خصوصاً مطار العريش، والكتيبة «101» ومديرية الأمن، ومعسكر الأمن بمنطقة الملاعب برفح ومعسكر الأمن المركزى بالأحراش شمال رفح.
وحذر المصدر من مخطط لخطف الجنود، وقال إن المسلحين سيخطفون أكبر عدد ممكن من الجنود لفتح مفاوضات مع الحكومة المركزية فى القاهرة، مضيفاً أن ما يحدث من اشتباكات خارج المعسكرات والأماكن الأمنية يعد تطوراً خطيراً، مشيراً إلى استمرار حرب الشوارع فى العريش أمس الأول لخمس ساعات كاملة، رغم تحليق الطائرة فوق المسلحين، الذين يظهرون ويختفون بسرعة، ويباغتون رجال الأمن بعدة ضربات وفى أماكن مختلفة بتوقيت واحد.
وائل الابراشى