اتبعوا وصاياى ، واتركوا لى النتيجة .. اعملوا هذا بكل طاعة وإخلاص ، كما تتوقعون من
أى طفل أن يتبع القاعدة المحددة فى أية عملية حسابية دون أى سؤال ، فإذا ما اجرى
العملية بحسب القواعد المعمول بها ، فلابد أن تأتى النتيجة صحيحة .
اعلموا أن وصاياى التى اعطيتها لكم ، قد تم تدبيرها بواسطتى فى عالم الروح ، لكى تناسب
حالتكم وظروفكم ، وتأتى بالنتيجة المرجوة.. لذا عليكم أن تسيروا وفقاً لوصاياى بإخلاص
وامانة .
اعلموا أنه فى طاعة وصاياى ، يكمن كمال الإرشاد الالهى..
إن اتباع أى قانون موضوع – حتى بواسطة أكثر حكماء الارض معرفة – قد يؤدى الى
كارثة ، ذلك لان معرفة حكماء الارض بحياتهم الشخصية وصفاتها ، وامكانياتها ،
وظروفها ، وتجاربها ، تكون ناقصة إلى حد ما .
أما الوصايا المعطاه لكم منى ، فهى عن معرفة كاملة ودراية بكل دقائق حياتكم .. لذلك فأنا
اطالبكم بأن تسيروا تبعاً لتعاليمى ، وتحت إرشادى المباشر ، حتى تثمروا الثمر المرجو..
كل إنسان مطلوب منه أن يسير على هذا الطريق (طريق الطاعة لوصيتى) وأن يعمل تحت
إرشادى الإلهى ، ويتقوى بالقوة الإلهية.
ألم أعلمكم أن تحبوا البساطة ؟
مهما فكر العالم ، فأن الاهداف الارضية والمكائد البشرية ليست لكم ..
آه يا أولادى ، تعلموا منى .. إن البساطة تجلب لكم الراحة الحقيقية مع القوة ، مع أنها
بالنسبة للعالم ربما تعتبر بلاهة ، ولكن بالنسة لى فهى تعتبر سبق تذوق لطبيعة الله ..
عليكم ألا تنساقوا على الإطلاق مع مفاهيم العالم ، بل سيروا حسب قياس المعيار الإلهى فقط
معيارى أنا .