[Mary Naeem]

عاجل وهام من الجالية المصرية فى كندا





تورونتو١٤ يوليو
للأسبوع الثالث على التوالي يتجمع المصريون الكنديون في تظاهرات لدعم ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ و مؤازرة الفريق السيسي في موقفه الذي انحاز فيه للثوار و أطاح بمرسي. ففي يوم ١٤ يوليو تجمع الثوار في كوينز بارك، بعدها خرجوا في مسيرة تجاه القنصلية الأمريكية بتورونتو لإدانة السياسة الأمريكية في مصر.

قال محمد عيد الناشط السياسي وعضو جبهة الانقاذ الوطني في كندا: "للأسف السياسة الأمريكية تميل لدعم النظم الفاشية المستترة في عباءة الدين على حساب ما تصبو اليه الشعوب من حرية و عدالة اجتماعية. فبعد ان لاذت الولايات المتحدة بالصمت لفترة طويلة قبل ان تعترف ان ما حدث في مصر كان ثورة وليس انقلابا عسكريا، رأينا السفيرة الأمريكية وقد بدأت مفاوضاتها مع حزب النور السلفي. والآن نرى حزب النور وقد انفرد بحق الفيتو، و كأنما يلعب دور المعرقل في المرحلة الانتقالية."

و لم يقتصر غضب الثوار على البيت الأبيض بل امتد لينتقد شبكات الاخبار العالمية التي اعتبروا تغطيتها منحازة و فاقدة للمهنية. قالت الناشطة غادة ملك: "لقد فوجئت أثناء متابعتي لتغطية المظاهرات المناهضة و المؤيدة لمرسي على شبكة السي ان ان، ان الأخيرة كانت مكبرة وقد اقتربت العدسة من المتظاهرين حتى لا يظهر الفارق كبيرا بين الجمعين." ثم أردفت: "اليوم نحن نوجه تحية خاصة لمعلقي شبكة الجزيرة الاثنين وعشرين الذين اختاروا ان يستقيلوا عن ان ينقلوا أخبارا مكذوبة. فهكذا لابد ان يكون الإعلام الحر."
أما محمد فتيح احد منسقي الجبهة في كندا، فقد وجه رسالته للرئيس عدلي منصور حاثاً إياه على الاستفادة من أخطاء الماضي وعدم تكرارها وذلك عن طريق منح المناصب لذوي الخبرة عوضا عن ألإستمرار في منهج المواءمات السياسية. كذلك انتقد فتيح الإعلان الدستوري الذي جاء مخيبا للآمال خاصة حين أبقى على النص الذي وضعه االسلفيون في المادة الأولى للحد من الحقوق والحريات.