أيها الرجال الإخوة،
أنا فريسي ابن فريسي،
على رجاء قيامة الأموات أنا أُحاكم". [6]
صرخ الرسول بصوتٍ عالٍ ليسمعه الكل، معلنًا أنه فريسي ابن فريسي، تربى على رجاء القيامة من الأموات.
في أيام خدمة السيد المسيح على الأرض كان الفريسيون أكثر الفئات عداوة للسيد المسيح، متطلعين إليه أنه كاسر لحرفية الناموس، ومقاوم لريائهم. أما بعد صعوده، فإذ صار التلاميذ يشهدون لقيامة السيد المسيح صار الصدوقيون أكثر الفئات عداوة لهم، لأنهم ينكرون قيامة الأجساد، بينما تعاطف أحيانا معهم الفريسيون ضد الصدوقيين، لا للإيمان بالسيد المسيح، وإنما لتأكيد القيامة من الأموات.