عرض مشاركة واحدة
قديم 13 - 05 - 2012, 06:34 AM   رقم المشاركة : ( 8 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

تجلى العذراء

موضوع متكامل عن حياة ومعجزات البابا كيرلس السادس بطريرك الكرازة المرقسية الـــــ 116

الزهور ظهرت فى الأرض بلغ أوان القصب وصوت اليمامة سمع فى أرضنا (نشيد الأنشاد)
شهدت السماء بما للبابا المعظم كيرلس السادس من قداسة بأن شرفت عهده بحدث تاريخى فريد. ومعجزة دهرية مجيدة، هو ظهور البتول العذراء أم النور بالكنيسةالمدشنة باسمها الطاهر بناحية الزيتون بالقرب من القاهرة. ظهرت بنور سمائى يعجز البشر عن وصفه. إن هذا الإعلان السمائى العظيم لم يحدث مثله منذ حلولالروح القدس على التلاميذ القديسين فى يوم الخمسين.
ففى الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم الثلاثاء المبارك 24 برمهات سنة 1684 للشهداء. الموافق 2 أبريل سنة 1968 ميلادية شاهد السيد/ عبد العزيز على -وهو خفير بجراج هيئة النقل العام المقابل للكنيسة - فتاة تمشى فوق القبة ، فصاح بها ، واجتمع حوله بعض العاملين بالجراج ، وهم السيد/ مأمون عفيفى، السيد/حسين عواد ، والسيد/ ياقوت على ، وأخذوا يتطلعون إلى أعلا القبة . فتبين وجود فتاة بملابس بيضاء جاثية فوق القبة أمام الصليب الذى يعلوها . فأثاردهشتهم هذا المنظر غير المألوف. ثم نظروها وقفت، فتبادر إلى ذهنهم أنها تريد الانتحار - خاصة وان القبة مكورة - فتعالت صرخاتهم ، وأبلغوا الشرطةلنجدتها. وتجمع المارة ، وجاء رجال الشرطة. ولكن شكل الفتاة بدأ يزداد وضوحاً ويشتد ضياء، فظهرت صورتها وضاحة تماماً، باهرة فى غلالة من النورالأبيض.. تسير فى هدوء فوق القبة وجسمها يضىء كالشمس، وتمسك بيدها ما يشبه غصن الزيتون . وظهر فجأة سرب من الحمام الأبيض من فوق رأسها،وطار إلى السماء ، كما ظهرت حولها دائرة من النور.


حاول بعض الذين تجمعوا أن يتأكدوا مما يرون، فسلطوا أضواء كاشفة من مصابيح السيارات على هذا الجسم النورانى، فازداد تألقاً وقاموا بتحطيم المصابيحالكهربائية القائمة حول الكنيسة ، ثم أطفأوا أنوار المنطقة، فبدت أم النور أشد نوراً، وأكثر ضياء ووضوحاً.

أنتشر النبأ وتناقلته الألسن والصحف ، وطيرته وكالات الأنباء إلى بلاد العالم أجمع . ولما تكرر هذا الظهور عدة ليالى ، وفى أوقات وبصور وأشكال مختلفة ، فإذبمئات الألوف - سواء من أبناء الكنيسة ، أو من غيرهم - يزحفون لمشاهدة هذا الظهور، ويقفون ساعات طوال يترقبونه.

ومن أحداث الظهور العجيبة أنه فى الساعة الثالثة إلا ربعاً فجر يوم الثلاثاء 30 أبريل 1968 كانت الألوف تقف فى الشوارع المحيطة بالكنيسة مترقبة ظهورها.فإذا بهم يرون حمامتين تنطلقان من فوق الكنيسة ثم ظهر شكل نورانى كالسحاب الذى توهج ، وظهرت منه العذراء دفعة واحدة، وكانت فى هذه الليلة تتحرك إلىاليمين ، والى اليسار، وتومئ برأسها وتبسط يديها للناس كأنها تحييهم وتباركهم. واستمرت على هذا الحال حتى الساعة الخامسة.

وقد استمر الظهور شهوراً طويلة صاحبه ظهور أجسام نورانية تشبه النجوم وانطلاق حمام بجسم نورانى فى سماء الكنيسة طائراً إلى أعلا حتى يتلاشى، وانطلاقكميات هائلة من البخور من أعلى سطح الكنيسة.

ونال نعمة الشفاء مئات من ذوى الأمراض المستعصية التى عجز الطب عن علاجها. فقد فتحت أعين العميان، وبرأ المشلولون ، وقام المقعدون من مختلفالأديان والجنسيات، فعم الفرح ، والعزاء للجميع ومجدوا الله كثيراً.

وصاحب هذا الظهور أيضاً ظهور البتول أم النور لأفراد كثيرين فى منازلهم ، تعزيهم وتشفى أمراضهم دون تفرقة بين دين أو جنسية.
وأمام هذا الحدث ارتفعت القلوب بتمجيد الله ، وتأكد لأبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عظمة كنيستهم ، وصحة عقيدتها ، ورسوخها حتى عاد إلى أحضانهاكثيرون ممن خدعوا بمذاهب فلسفية الحادية، أو عقائد دينية غريبة.

وكان لابد للكنيسة أن تقول كلمتها وبعد الدراسة والبحث الدقيق أمر قداسة البابا بإصدار بيان بابوى عن هذا الظهور أذيع يوم السبت الموافق 26 برموده سنة1684 الموافق 4 مايو 1968 فى مؤتمر صحفى عقد فى المقر البابوى وحضره عدد كبير من رجال الصحف ووكالات الأنباء والإذاعة فى مصر والخارج ومنبينهم صحفيين حضروا خصيصاً من الخارج لحضور هذا المؤتمر.

وقام نيافة الأنبا أثناسيوس أسقف بنى سويف بتلاوة البيان باللغة العربية ثم باللغة الإنجليزية.


بيان من المقر البابوى بالقاهرة


منذ مساء يوم الثلاثاء 2 أبريل 1968 الموافق 24 برمهات 1684 توالى ظهور السيدة العذراء أم النور فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التى باسمها بشارعطومانباى بحى الزيتون بالقاهرة.

وكان هذا الظهور فى ليالى مختلفة كثيرة لم تنته بعد ، بأشكال مختلفة، فأحياناً بالجسم الكامل وأحياناً بنصفه العلوى ، يحيط بها هالة من النور المتلألئ، وذلك تارةمن فتحات القباب بسطح الكنيسة ، وأخرى خارج القباب وكانت تتحرك وتتمشى فوقها، وتنحنى أمام الصليب العلوى، فيضئ بنور باهر، وتواجه المشاهدين،وتباركهم بيديها وإيماءات رأسها المقدس، كما ظهرت أحياناً بشكل جسم كما فى سحاب ناصع أو بشكل نور يسبقه انطلاق أشكال روحانية كالحمام شديد السرعة.وكان الظهور يستمر لفترة زمنية طويلة وصلت أحياناً إلى ساعتين وربع كما فى فجر الثلاثاء الموافق 30 أبريل سنة 1968 الموافق 22 برمودة سنة 1684 حيناستمر شكلها الكامل المتلألئ من الساعة الثانية والدقيقة الخامسة والأربعين إلى الخامسة صباحاً.

وشاهد هذا الظهور آلاف عديدة من المواطنين من مختلف الأديان والمذاهب ومن الأجانب ومن طوائف رجال الدين والعلم والمهن وسائر الفئات الذين قرروا يقينرؤيتهم لها. وكانت الأعداد الغفيرة تتفق فى وصف المنظر الواحد بشكله وموقعه وزمانه بشهادات إجماعية تجعل ظهور السيدة العذراء أم النور فى هذه المنطقةظهوراً متميزاً فى طابعه، مرتقياً فى مستواه عن الحاجة إلى بيان أو تأكيد.

وصحب هذا الظهور أمران هامان: الأول انتعاش روح الإيمان بالله والعالم الآخر والقديسين وإشراق نور معرفة الله على كثيرين كانوا بعيدين عنه، مما أدى إلىتوبة العديدين وتغير حياتهم . والثانى حدوث آيات باهرة من الشفاء المعجزى للكثيرين ثبت علمياً وبالشهادات الجماعية.

وقد قام المقر البابوى بجمع المعلومات عن كل ما سبق بواسطة أفراد ولجان من رجال الكهنوت الذين تقصوا الحقيقة وعاينوا بأنفسهم هذا الظهور وأثبتوا ذلك فىتقاريرهم التى رفعوها إلى قداسة البابا الأنبا كيرلس السادس.

والمقر البابوى إذ يصدر هذا البيان يقرر بملء الإيمان ، وعظيم الفرح. وبالشكر الانسحاقى أما العزة الإلهية أن السيدة العذراء أم النور قد والت ظهورها بأشكالواضحة ثابتة فى ليال كثيرة مختلفة لفترات متفاوتة وصلت فى بعضها لأكثر من ساعتين دون انقطاع، وذلك ابتداء من مساء الثلاثاء 2 أبريل سنة 1968 الموافق24 برمهات 1684 حتى الآن بكنيسة السيدة العذراء القبطية الأرثوذكسية بشارع طومانباى بحى الزيتون فى طريق المطرية بالقاهرة وهو الطريق الثابت تاريخياًأن العائلة المقدسة قد اجتازته فى تنقلاتها خلال إقامتها بمصر.

جعل الله هذه البركة رمز سلام للعالم ، وبمن لوطننا العزيز، وشعبنا المبارك الذى سبق الوحى الإلهى فنطق به: "مبارك شعبى مصر".

السبت 4 مايو عام 1968 المقر البابوى بالقاهرة
26 برمودة سنة 1684

***


هذا وقد أصبح هذا الظهور عيداً كنسياً تعيد له الكنيسة ، وأدرج فى السنكسار تحت يوم 24 برمهات.

لقد كان هذا الحدث الإلهى العجيب يحمل عزاء خاصاً لقلب البابا المثقل بحمل صعب، ومسئوليات جسيمة، فقبله بسنة تقريباً هبت على الكنيسة عاصفة صعبة منالتجارب، محملة بمشكلات مستعصية، هزت بعنف ذلك الجسد الضعيف، فلزم البابا الفراش شهوراً يبكى فيها فراقه للمذبح، ومتوجعاً من طعنات المعاندين وكانالظهور ليطمئنه إلى انه فى العمر بقية، وان العذراء شفيعته العظيمة، وهى تقول له تشجع، ولا تيأس، فأنا أيضاً "قد جاز فى نفسى سيف، وأعلنت أفكار منقلوب كثيرة".

والبابا إزاء هذه المساندة الإلهية الفذة برؤيته للبتول أم النور ، بدأ يستعد لاستقبال جسد حبيبه ناظر الإله مارمرق س الرسول.


موضوع متكامل عن حياة ومعجزات البابا كيرلس السادس بطريرك الكرازة المرقسية الـــــ 116
  رد مع اقتباس