ياتى المساء وتاتى لوعه الاشتياق
وينفجر القلب ببركان حنينى اليك
فأي حنــين يـوقــظ أعمــاقــي إليــك
بــل أي شــوق هــذا يوقد بركان حبى لك
شوقا يتــدافــع بيــن جنــبات ضلــوعــي
يحــولنــي إلــى أشــلاء
تفتقــد الجــسد والروح
الصمــت يفقــد النطــق
وهنــاك أفقــد حــواســي
الا حنــينــي إليــك
يبقى كالنار التى تلتهم الجسد
كالزلزال يزلزل اوصالى
ويبقى حنينى وشوقى لك انت
ككل يوم ينير قلبى ويضئ حياتى