عرض مشاركة واحدة
قديم 13 - 05 - 2012, 06:28 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

البابا كيرلس العجائبى

موضوع متكامل عن حياة ومعجزات البابا كيرلس السادس بطريرك الكرازة المرقسية الـــــ 116


"أسكب من روحى فى تلك الأيام فيتنبأون"
-- يوئيل النبى

* "يا رجل الله البابا كيرلس السادس.. كم من شخص يروى عنك انك كنت تفهمه من أول لقاء، وتحدثه عن نفسه وعن مشكلاته الخاصة قبل أن يكلمك فيها..وكم من إنسان يحكى انك كنت تنبئه عن أمور جرت أو ستجرى فى حياته أو فى بيته وأنت بعيداً عنه بالجسد حتى دخلت بروحك إلى حياة الكثيرين واندمجتمعهم فى مجريات أمورهم الشخصية. وصاروا يرونك فى أحلامهم منهما ومرشداً، وأصبحوا يتلقفون من فمك كلمة يمتصونها هدى ونوراً لسلوكهم." --(نيافة الأنبا غريغوريوس - أسقف الدراسات العليا)

* "صممت أن أتحدث إليه فى أمر خاص يهمنى، ولما بدأت بتقبيل يديه وإذا به يتكلم وكأنه يقرأ ما فى قلبى كلمة كلمة. وأنا أنظر إليه مأخوذاً حتى إنه إذا ماأتم حديثه معى لم يدع لى مجالاً لكلمة تزاد. لأنه تناول ما أردته من جميع النواحى. ولم تكن هذه هى المرة الوحيدة، ولكنها مرات ومرات. فأدركت أنه بروحالله وروح الله لا يسكن إلا حيث القداسة" .. -- (جريدة مصر 10 مايو 1960) - القمص أرسانيوس زكى
للإطلاع على مزيد من المعجزات نرجو الرجوع إلى كتب "معجزات البابا كيرلس السادس".

ما قيل فى الآذان

اخبرنى السيد دكتور البير جرجس اسحق انه كان يسير يوماً بجوار البطريركية بالقاهرة بصحبة صديق له وطلب السيد الدكتور من صديقه هذا أن يدخل الكنيسة،ليحضرا صلاة رفع بخور عشية التى يقيمها البابا بنفسه، ولكن الصديق رفض قائلاً: "أن هذا الرجل جاهل ولا داعى لتضييع الوقت وراءه سدى" وتحت الإلحاحرضخ فى النهاية على أن يدخلا لبضع دقائق وينصرفا. ولما مر البابا بالبخور انحنيا أمامه ، فوضع البابا الصليب على رأسيهما، ثم نظر للصديق - الذى كان لايريد حضور الصلاة - وقال له: "مادمت أنا راجل جاهل، وغير متعلم لماذا تتعب نفسك وتحضر تصلى معانا" . وهنا بكى الصديق وطلب الصفح، وأخذ يقبل يدىالبابا ومنذ لك الوقت وهو لا يفارق الكنيسة.


نبوءة التلمذة
حضرت عائلة لتتبارك من قداسة البابا عام 1967. وعند خروج أفراد هذه الأسرة ، سألنى البابا عن مدى معرفتى بها ، فقلت له أنى لا أعرف أحد من أفرادها.فقال لى البابا "أن معهم شاب يريد الرهبنة ، وسوف يرثك فى التلمذة"، فقلت له : "الرب يجعلنا مستحقين لخدمتك وأهلاً لها" . وبعد عامان حضر الشاب إلى ديرمارمينا حيث كان البابا موجوداً وطلب البقاء إجازة الصيف فى حضرة البابا. وفى هذه الأثناء رسمنى البابا راهباً ثم قساً، وأمرنى بإبلاغ هذا الشاب باختيار الباباشماساً خاصاً له بدلاً منى. فذهبت وأحضرته ، ولما مثل أمام البابا ، أمرنى أن أسلمه الحية النحاسية علامة التلمذة، فاعتذرت بأنى قد تسلمتها من يد البابا وعند ذلكأخذها منى البابا، وأعطاها لشماسه الجديد بيد المباركة ، ذلك هو الشماس فهمى شوقى فرج الذى ترهبن فى دير البراموس باسم الراهب متياس البراموسى ، بعدنياحة البابا.


اسم مينا
عشرات الأطفال تسموا باسم "مينا" . ولم يكن ذلك مصادفة بل أن وراء كل طفل قصة. كان يحضر زوجان للبابا يطلبان منه دعوة صالحة ليعطيهما الرب نسلاً ،فيصلى البابا لهما ، ويقول " فى مثل هذا الوقت من العام القادم ستحضران ومعكما مينا" وتتم هذه النبوة، ويعود الزوجان للتبرك من البابا ، ومعهما "مينا".
وسنكتفى هنا بواقعة واحدة عالمين أنه فى بيوت الكثير منا وقائع عديدة مشابهة.
كان شخص يعمل بمؤسسة تعمير الصحارى بخط مريوط ، تزوج "بأربعة نساء" - كما تسمح له عقيدته - طالباً نسلاً ، ولكن دون جدوى. كما قرر الأطباء الذينتردد عليهم بأنه لا أمل فى الإنجاب. ولما عرف بوجود البابا فى دير مارمينا ذهب لزيارته ، فلما رآه البابا سأله عن أولاده فأجابه الرجل حزيناً بأنه لم ينجب، وانالأطباء قرروا بأن لا أمل فى العلاج. فطمأنه البابا إلى أن سيعود ومعه مولود فى مثل هذا الوقت من العام التالى. وتصادف وجود البابا فى هذا الموعد بديرمارمينا بمريوط ، فحضر الرجل ومعه طفله الصغير- الذى أسماه مينا - ليشكر البابا ويتبارك منه ، فأخبره البابا بأنه سيرزق بابنة فى مثل هذا الوقت من العامالتالى، وقد تحققت هذه النبوة أيضاً، وقد حضر الرجل ومعه ابنه وابنته.


خليقة جديدة
توجه زوجان من معارف "القس مكارى عبد الله " الكاهن بالقاهرة، إلى قداسة البابا كيرلس لطلب البركة ، فسألهما البابا عن نسلهما فدمعت عيونهما : وأخبراه بأنالزوجة - حسبما قرر الأطباء - لا يمكن أن تنجب، لأن لها (رحم طفلة) وأنه إذا حدثت معجزة ، فعليها أن تنتظر سنيناً طويلة إلى أن ينمو الرحم. فصلى الباباعلى ماء ، وأعطاه للزوجة فشربت منه ، وصرفها بالبركة والدعوات، وعادا إلى مقر عمل الزوج فى طنطا.
وبعد عدة أشهر أحست الزوجة بالآم فى بطنها ، فاصطحبها زوجها إلى أحد الأطباء للكشف عليها لأن فى بطنها انتفاخ نتيجة وجود ماء به. فنظر إليهما الطبيبنظرة شك، معتقداً انهما ليسا زوجان، وتردد فى إخبارهما بالحقيقة . ولكن الزوج استفسر عما بزوجته لأنها كانت متألمة جداً، فقال الطبيب: " ده نهاية اللى يمشىفى الطريق ده" . فاندهش الزوج وقال "أى طريق" . فقال الطبيب: "دى نتيجة الطريق السئ"، فقال الزوج: "أنها زوجتى ، وفى هذه الليلة أحست بألم فأحضرتهالك" . فاندهش الطبيب وقال: "فى هذه الليلة فقط، أن زوجتك حامل فى شهرها الثامن". فتعجب الزوج ولم يصدق، وأطلع الطبيب على تقارير الأطباء. فازدادتدهشة الطبيب لما عرف بقصة لقاءهما مع البابا، وأطلع على تقارير الأطباء الذين يثق هو فى مقدرتهم العلمية نظراً لأنهم كانوا يدرسون معه بالخارج، وقال : "هولسه احنا فى عصر يصلى فيه الكهنة على المياه فيصنعون معجزات !، لقد خلق الله لها رحماً جديداً!" ثم باشر هذا الطبيب فيما بعد الولادة بنفسه.


ستعود الأرض
روى لى السيد/"نصر ولسن" من القاهرة، بأنه اشترى قطعة أرض ليقيم عليها مسكناً خاصاً له. ولكن فوجئ بإحدى الهيئات الحكومية تخطره باستيلائها على قطعةالأرض مقابل دفع التعويض فذهب إلى البابا مخبراً إياه بما حدث، فقال له البابا بأن أرضه ستعود إليه. وأثناء إتمام عملية تسليم الأرض للجنة المختصة، حضرموظف كبير بسيارته الحكومية وأخبر اللجنة بأن الهيئة قد استغنت عن هذه الأرض، ولم تعد فى حاجة اليها، وطلبت وقف الإجراءات ، ففرح الرجل، وذهب إلىقداسة البابا ليخبره بما حدث، فقال له : "لقد أرسلت لك مارمينا يا ابنى".


الله ينور طريقك
روى لى صديق انه حضر لقداسة البابا طالباً منه البركة ، وإذ كان مقدماً على الزواج بعد بضع أسابيع قال للبابا أنه خاطب وسيتزوج قريباً فقال له البابا "ربناينور طريقك وينجيك" ، فخرج الصديق من عند البابا وقد تحير قلبه لهذا القول. ولكن بعد ذلك بثلاثة أيام تكشفت له حقيقة خطيبته ، وفسخت الخطبة.. وشكر اللهعلى دعوة البابا التى استجابت سريعاً.

عادل أنت يارب
كانت الكنيسة الصغيرة التى بناها البابا باسم الشهيد العظيم مارمينا بمصر القديمة محاطة بحديقة.. وذات يوم رأى البابا صبياً يتسلق السور ، ويدخل الحديقة ،فساءه ذلك ، وأمره بالرجوع إلى حيث كان خوفاً عليه من السقوط. ولكن الصبى اخذ يبكى، وبدون ترو نزل والده إلى الشارع مندفعاً فى الصياح، وفى سب"القمص مينا" ، ومهدداً بتقديم شكاوى لغلق الكنيسة . فقام بعض من أبناء القمص مينا المتوحد بكتابة شكوى ضد هذا الرجل باعتبار أنه سب علناً رجلاً من رجالالدين وأنه قد عطل الشعائر الدينية بالكنيسة، وأطلعوا أبونا مينا عليها قبل تقديمها ، ولكنه دعاهم إلى عدم السير فى هذا الطريق ، وتوجه بهم الكنيسة لعمل تمجيدلمارمينا وهو يعرف شغله. وكلم البابا الشهيد مارمينا بعد التمجيد قائلاً: "سوف يغلقون كنيستك يا مارمينا" وفى ثالث يوم مرض الرجل، وحمل إلى المستشفى علىنقالة. وأجريت له عدة عمليات جراحية ولكن بدون جدوى ، وخرج من المستشفى وهو مازال مريضاً وحضر إلى أبونا مينا طالباً الصفح ، فسامحه وصلى له،فشفى ، ولكن المرض يعاوده فى نفس الموعد كل سنة . أما نجله الذى سب البابا من أجله ، فقد أصبح إنساناً فاشلاً ، ورأيته يضرب والده طالباً منه نقوداً.


كرسى البابا
فى ظهر أحد الأيام جاءت إلى المقر البابوى فتاة من المنصورة تدعى "جورجيت" بصحبة عائلتها والأب "القمص أنطونيوس يونان" . وكانت هذه الفتاة مصابةبمرض خطير فى القلب عجز عن علاجه الأطباء . وكانت الفتاة وأسرتها يثقون أنها ستشفى بصلاة البابا، ولكنه كان عند وصولهم يستريح فى قلايته، فدخلواالكنيسة للانتظار، وتوجهت الفتاة إلى كرسى البابا، واستندت إليه متوجعة، وأخذت تبكى متشفعة بالبابا كيرلس ، وما أن فرغت من صلاتها وهمت بالعودة إلىحيث أسرتها حتى شعرت بأنها قد تحسنت حالتها جيداً، فتهللت الفتاة لذلك وفرحت أسرتها. وعرضوها على الأطباء المعالجين فقرروا أنها قد شفيت تماماً، ولا أثرللمرض بها.


طاعة الحديد
توجه البابا مبكراً للصلاة فى كنيسة ملحقة بملجأ فى محرم بك بالإسكندرية . فوجد ركب البابا باب الكنيسة مغلقاً بقفل كبير. فأخذوا يقرعون الباب مدة عشر دقائق، ولكن الخفير كان غير موجود وقتئذ. فرأى مرافقو البابا إلى التوجه لكنيسة أخرى ، ولكنه قال لهم : " شدوا السلسلة" فأطاعوه ، فسقط القفل الكبير. ودخل الباباوصلى القداس. وحضر الخفير ودهش إذ وجد القفل فى أيديهم مع انه قد قفله قبل أن يمضى.

روح لها يا مارمينا
عندما كان السيد/ "إبراهيم جندى" يتناول من يد قداسة البابا بكى وقال له ان ابنتى فى المستشفى ، متعسرة فى ولادتها . فخبط البابا "بالمستير" (الملعقة التى يعطىبها الدم للمتناول) على حافة الكأس وقال: "يا مارمينا روح انجدها" . وعاد الرجل إلى المستشفى فوجد ابنته ومعها وليدها، وأقبل عليه يهنئونه بسلامة ابنتهالمعجزية . فسألهم عما حدث، فقالوا له انه منذ قليل كانت حياتها قد وصلت مرحلة خطرة وفجأة نزل المولود سالماً. فقص عليهم ما فعله البابا .. فمجدوا الله.


الإعرابى
حضر إعرابى من صحراء مريوط إلى قداسة البابا بدير مار مينا يشكو من انحباس البول، وكاد أن يموت من شدة الألم . فصلى له البابا على قليل ماء، وأعطاه لهفشربه. ولم يكاد يصل الإعرابى إلى سور الدير حتى نزلت حصوة ، وشفى الرجل.
وقد حدثت مثل هذه الأمور كثيراً مع الاعراب المحيطين بدير مارمينا بمريوط ، ومازالوا يتحدثون بما صنعه البابا كيرلس معهم.

حتى الرياح والزوابع
عندما كان البابا موجوداً بدير مارمينا بمريوط عام 1964 هبت زوبعة رملية شديدة، فطلب منه الأباء الرهبان أن يصلى لكى يتحسن الجو. فرفع البابا صليبهوقال: "أعط يارب مزاجاً حسناً للهواء" فهدأت الزوبعة وسكن الرياح تماماً حتى كادت الأنفاس تختنق. وهنا قال البابا "يا مارمينا هو إحنا نقولك سكت الزوبعة ،تقوم تسكت الهواء كله؟" وهنا تحرك الهواء برقة، فاعترت الجميع الدهشة والعجب.

* وفى عام 1966 توجه البابا إلى دير الشهيد العظيم مارمينا مقرراً أن يعود فى ذات اليوم إلى الإسكندرية ، لارتباطه بمواعيد هامة. ولما فرغ البابا من صلاةالقداس هبت زوبعة رملية شديدة. وهنا نظر البابا إلى أيقونة الشهيد مارمينا ، وقال له: "انت زعلان عشان حنسيبك ، احنا هنرجع فى أقرب فرصة" ، ورفع الباباالصليب ، فسكتت العاصفة.. وعاد البابا إلى الإسكندرية. وكل من عرف بالمعجزة كان يعطى مجداً لله الذى كان يعبده القديس البابا كيرلس بالحق.

شفاء القرحة
روى لى السيد/ "حنا يوسف مينا" من الإسكندرية إنه أصيب بقرحة فى معدته، ولم يكن يستطيع أن يتناول أى طعام، وظل مدة لا يأخذ سوى "ماء الفول النابت" .وفى ليلة دخل الكاتدرائية ، ووجد البابا يرفع بخور عشية ، فوقف بجوار البابا يريد أن يخبره بمرضه ليصلى له. ولكن البابا طلب كوباً ليشرب، ورشمه وشربنصفه، ثم نظر إليه ، وقال له: "أنت نفسك فى شوية الميه دول" ، وأعطاهم له ، فشرب وشعر ن الماء ينزل فى أحشائه بلسماً شافياً. ولم يجد ما يدعوه لأن يخبرالبابا بمرضه. وعاد إلى منزله وتناول طعاماً دسماً. وكانت دهشته عظيمة إذ شعر بارتياح تام / وزال عنه المرض.


إخراج الشياطين
كان الناس يأتون إلى البابا بمرضى كثيرين منذ ان كان فى وحدته بمصر القديمة ، وكان يشفيهم بقوة الله . ولكن الأمر الذى كان يبهر العقل هو تلك القوة التىمعه لإخراج الشياطين. فكان يعمل كمن له سلطان ..
وهنا اذكر أمثلة لوقائع حدثت أمامى، لعلها تعطينا فكرة واضحة عن مدة امتلاء ذاك البار من عطية الله الصالحة التى كانت تؤازره طوال حياته.
* كان جمع من الناس ينتظرون نزول البابا من قلايته ، وعندما كان البابا فى أعلى السلم صرخ أحد الواقفين فى الدور الأرضى قائلاً: "أبعدوه عنى.. أبعدوه عنى". وسأل البابا عن سبب هذا الصراخ فأخبروه بأنه شخص به شيطان. وعندما وصل البابا إلى الدور الأرضى، صرع الشيطان الشاب، فأقامه البابا قائلاً: "قوم ياأبى مالك" . فقام الشاب متلفتاً حوله فصلى له البابا ، وأمره بالتناول من الأسرار المقدسة ، وانهال الشاب على يدى البابا تقبيلاً . وتعجب الجميع إذ خرج الشيطانبمجرد لمسة من البابا.

* بينما كان البابا فى حجرة الاستقبال بعد انتهاء القداس أحضر له شاب به روح نجس ، فأمر البابا أن يترك حتى الانتهاء من مباركة الشعب ، وكان الشاب يصيحطالباً من الباباً " أن يتركه فى حاله ولا يؤذيه" ولما وضع البابا الصليب على رأسه ، صمت الشاب إذ صرعه الروح النجس ، فأقامه البابا وأعطاه كوب ماءفشربه، وانهال الشاب على يدى البابا مقبلاً وسط فرحة أقاربه الذين أتوا به باكين.
* عندما كان البابا يناول الشعب ، أحضر له صبى به روح نجس ، ملأ الكنيسة صياحاً . وبعد القداس اقترب منه البابا ، ولطمه، وقال له : "لماذا ملأت الدنياصياحاً. أخرج منه" ووضع البابا صليبه على فم الصبى فاستفاق ، وأقبل على يدى البابا يقبلها.
موضوع متكامل عن حياة ومعجزات البابا كيرلس السادس بطريرك الكرازة المرقسية الـــــ 116
  رد مع اقتباس