"واللَّه العارف القلوب شهد لهم
معطيًا لهم الروح القدس كما لنا أيضًا". [8]
الله الفاحص القلوب وعارف بأسرارها يعلم تمامًا إن كان هؤلاء الأمم بكل إخلاص قد رجعوا إليه بكل قلوبهم وصاروا له أم لا، وإذ وهبهم روحه القدوس على نفس المستوى كما وهب اليهود، فأي اعتراض يمكن أن يقدمه الإنسان؟