ولما أمسكه وضعه في السجن،
مسلِّمًا إيّاه إلى أربعة أرابع من العسكر ليحرسوه،
ناويًا أن يقدمه بعد الفصح إلى الشعب". [4]
لم يكن ممكنًا أن يقتل بطرس في الحال إذ كانت أيام الفطير، وكانت المدينة مزدحمة من القادمين ليس فقط من اليهودية بل ومن دوٍل كثيرة. خشي أن يتعاطف معه اليهود الغرباء الذين يحملون نوعًا من التحرر من جهة حرف الناموس، خاصة وأنه وضع في خطته أن يحاكمه علانية، مقدمًا إياه للشعب.