الموضوع
:
«اَلأَوَّلُ فِي دَعْوَاهُ مُحِقٌّ فَيَأْتِي رَفِيقُهُ وَيَفْحَصُهُ.» (أمثال 17:18)
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
27 - 05 - 2012, 04:43 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,223
«اَلأَوَّلُ فِي دَعْوَاهُ مُحِقٌّ فَيَأْتِي رَفِيقُهُ وَيَفْحَصُهُ.» (أمثال 17:18)
«اَلأَوَّلُ فِي دَعْوَاهُ مُحِقٌّ فَيَأْتِي رَفِيقُهُ وَيَفْحَصُهُ.» (أمثال 17:18)
الجزء الأول من هذا العدد يشير إلى ضعف شائع بين جميعنا. نقوم وبشكل دائم بتقديم براهين بطريقة تضعنا تحت الضوء بقدر الإمكان. ويتم هذا تلقائياً وطبيعياً. فمثلاً، نخفي حقائق يمكن أن تسبّب لنا ضرراً ونركّز على ما فيه مصلحتنا. نقارن أنفسنا بالآخرين الذين يُبان عليهم الضعف. نلقي باللوم الناتج من أعمالنا على الآخرين. ننسب دوافع مقدّسة لأعمالنا المغلوطة. نشوه ونحرّف الحقائق لكي يكون لها شبهٌ ولو قليل بالواقع.
نستعمل كلمات عاطفية ملوّنة لنرسم صورة أكثر استحساناً.
يلقي آدم اللوم على حوّاء، «الْمَرْأةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ أعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَأكَلْتُ» (تكوين 12:3). وألقت حوّاء اللوم على إبليس، «الْحَيَّةُ غَرَّتْنِي فَأكَلْتُ» (تكوين 13:3).
دافَع الملك شاول عن عدم إطاعته وأنقى على الخراف والثيران عماليق ونسب لها دوافع مقدّسة: «فَأَخَذَ الشَّعْبُ مِنَ الْغَنِيمَةِ ...لأَجْلِ الذَّبْحِ لِلرَّبِّ إِلَهِكَ فِي الْجِلْجَالِ» (صموئيل الأول 21:15)، مقترحاً أن اللوم يقع على الشعب إن كان لا بد من اللوم.
أمّا داود فقد كذب على أخيمالك لكي يحصل على أسلحة قائلاً: «لأَنَّ أَمْرَ الْمَلِكِ كَانَ مُعَجِّلاً؟» (صموئيل الأول 8:21). وفي الحقيقة لم يكن داود في خدمة الملك بل كان هارباً منه.
لقد أخفت المرأة على البئر الحقيقة وقالت، «لَيْسَ لِي زَوْجٌ» (يوحنا 17:4). في الواقع كان عندها خمسة أزواج وكانت تعاشر الآن رجلاً لم تكن متزوّجة به.
وهكذا يستمرّ الحال! بسبب طبيعتنا الساقطة، التي ورثناها من آدم، يصعب علينا أن نكون موضوعييّن عندما نُقدِّم وجهة نظرنا في موضوع معيّن. نميل إلى تصوير أنفسنا بأحسن صورة إيجابيّة. يمكن أن نتعاطف بخصوص خطية في حياتنا بينما ندين نفس الخطية بشدّة في شخص آخر.
«اَلأَوَّلُ فِي دَعْوَاهُ مُحِقٌّ فَيَأْتِي رَفِيقُهُ وَيَفْحَصُهُ،» أي عندما يتقدّم الرفيق ليُدلي بشهادته، يعطي صورة صحيحة للحقائق. يكشف كل المحاولات الماكرة للتغطية ولتبرئة الذات. يخبر القصة دون تحريف.
وأخيراً، الله هو الرفيق. الشخص الذي يلقي الضوء على الأشياء المخفيّة في الظلام ويكشف أفكار ونوايا القلب. الله نور وليس فيه ظلمة البتّة. ينبغي أن نكون أمناء وفوق كل الشبهات في شهادتنا إن كنّا نريد أن نسير معه في شركة مكشوفة، حتىّ ولو ينتج عن ذلك إدانتنا.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem