تعتقد بعض الفتيات أن غشاء البكارة يتكون في مرحلة البلوغ ، وهذا بالطبع اعتقاد خاطئ ؛ فغشاء البكارة غشاء تولد به الأنثى ، ويستمر نموه بعد ذلك كسائر الأعضاء ، وفي حالات نادرة تولد الفتاة بعيب خلقي بغشاء البكارة ، حيث لا يكون له أي فتحات لنزول دم الحيض ، وتظهر هذه المشكلة عند بلوغ الفتاة ، وبدء حدوث الدورة الشهرية ، حيث لا ينزل دم الحيض ، وإنما يتجمع داخل تجويف الرحم مسببا لها ألما ومغصا شديدين في أوقات الحيض من كل دورة شهرية ؛ أي أن الفتاة تكبر ويظهر عليها علامات البلوغ ، ولكن لا يحدث حيض ، وإنما يحدث ألم شديد في ميعاد كل حيض مع ظهور تورم بأسفل البطن .
هذه الحالة يمكن علاجها بسهولة بعمل فتحة صغيرة بغشاء البكارة ؛ لتصريف الحيض . وهناك نوعية أخرى شاذة من غشاء البكارة تظهر مشاكلها في ليلة الزفاف ، وتفسير ذلك هو وجود نوعية نادرة من غشاء البكارة تسمى بالغشاء المطاطي أي أن غشاء البكارة يمط أثناء الإيلاج لكنه لا يتمزق ، وهذه المشكلة يترتب عليها بالتالي تأثيرات نفسية سيئة سواء للزوج الذي قد يشك في عفة زوجته أو للزوجة التي لا تجد أي مبرر لذلك ، وهذه المشكلة يمكن أيضا علاجها بسهولة ، فيمكن فض غشاء البكارة جراحيا لينزل الدم ، كما أنه يمكن أن يفض ويتمزق عند الولادة أثناء مرور رأس الجنين
العناية بالثدي
بصورة عامة نادراً ما تبدأ أمراض الثدي قبل مرحلة البلوغ وأغلبها يتمركز في الفترة ما بين 50-12 سنة. وهناك توجد بعض الاختلافات الخلقية بالثديين، مثل الاختلاف في حجمهما أو زيادة في عدد الحلمات. ولا تقتصر أمراض الثدي على النساء، فقط بل هناك نسبة ضئيلة من الرجال يصابون بأنواع مختلفة من أمراض الثدي سواء كانت حميدة أو خبيثة.
الأمراض الحميدة التي قد تصيب الثدي مثل التهاب الثدي، التهابات الحلمة، الأكياس المائية والدهنية، الأورام الليفية، تغيرات كيسية ليفية. أما الأعراض التي تشكو منها المصابة بهذه الأمراض فهي آلام الثدي، الإفرازات من الحلمة، وجود كتل محسوسة.
الألم هو من الأعراض السائدة، وقد يكون متوضعاً في جزء معين من الثدي أو في كل أجزائه. سبب الألم هو زيادة حساسية الثدي للهرمونات التي يفرزها المبيض وهما الاستروجين والبروجسترون وعادة يحدث الألم قبل الدورة الشهرية. وعند المرأة المرضعة يكون سبب الألم تجمع الحليب الذي يسبب احتقاناً في الثدي.
أما الحلمة المؤلمة ربما يكون سببها الطريقة الخاطئة في الإرضاع، حيث لا يتم إدخال الثدي بشكل كاف في فم الرضيع، فيمسك الطفل بجزء من الحلمة، مما يؤدي إلى تشققها، ولتفادي ذلك يجب أن يطبق الطفل فمه على الحلمة وجزء من الثدي المجاور للحلمة مع الاستمرار في الإرضاع بالشكل الصحيح يزول الألم.
التهاب الثدي ترافقه سخونة، احمرار، تورم واحتقان الثدي، آلام مع ارتفاع في حرارة الجسم وخمول.
الإفرازات
إن وجود إفرازات من الحلمة لامرأة غير مرضع وغير حامل هو شيء غير طبيعي ويجب ملاحظة لون الإفرازات، فالسائل المائل إلى الأخضر يعني وجود التهابات في الأقنية اللبنية، أما الإفرازات الدموية قد تعني في بعض الحالات وجود المرض الخبيث، كما أن الإفرازات الحليبية إذا استمرت بعد انتهاء الرضاعة لأشهر فهذا يعني ارتفاع هرمون البرولاكتين، ولذلك يجب ألا نتجاهل هذه الإفرازات ومراجعة الطبيب فوراً.
أورام الثدي
%80 من أورام الثدي حميدة وعلى الرغم من ذلك يجب أن لا تتجاهل أي ورم واللجوء إلى الطبيب الأخصائي، الأورام الحميدة تصاحبها آلام في الثدي ويزداد حجمها بصورة بطيئة وتدريجياً مثل الأورام الليفية - الأكياس الدهنية - الأكياس المائية.
سرطان الثدي يصيب % - 20 من النساء، وقد لوحظ في الفترة الأخيرة الازدياد في نسبة سرطان الثدي والسبب هو الوعي بين النساء ولجوئهن إلى الفحص السنوي الدوري والفحص الثديي الشعاعي وهذا ما يزيد من نسبة السرطان.
أعراض سرطان الثدي مثل: وجود ورم ـ إفراز دموي من الحلمة ـ تغيير في حجم الثدي ـ تغيير في الجلد ـ انتفاخ في منطقة الإبط ـ بالإضافة إلى فقدان في الشهية ـ انخفاض في الوزن.
سبب هذا السرطان غير معروف: