الموضوع
:
«الاِبْنُ الْحَكِيمُ يَسُرُّ أَبَاهُ وَالاِبْنُ الْجَاهِلُ حُزْنُ أُمِّهِ.» (أمثال 1:10)
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
27 - 05 - 2012, 04:24 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,316,351
«الاِبْنُ الْحَكِيمُ يَسُرُّ أَبَاهُ وَالاِبْنُ الْجَاهِلُ حُزْنُ أُمِّهِ.» (أمثال 1:10)
«الاِبْنُ الْحَكِيمُ يَسُرُّ أَبَاهُ وَالاِبْنُ الْجَاهِلُ حُزْنُ أُمِّهِ.» (أمثال 1:10)
ما الذي يقرّر إن كان الابن سيكون حكيماً أو جاهلاً؟ ما هي العوامل التي تقرّر أن يصبح يوحنا أو يهوذا؟
تدريب الآباء بلا شك اعتبار مهم. وهذا يتضمّن تأسيساً جذرياً في الكتب المقدسة. التأثير المقدس للكلمة لا يمكن المغالاة به؟
يتضمّن بيتاً محصّناً بالصلاة. والدة أحد المبشّرين الإنجيليين تنسب حفظه من الشر الأخلاقي أو العقائدي إلى حقيقة «بليَت ركبتاها في الصلاة لأجله.»
يعني التأديب الحازم ليتعلّم الولد الطاعة والخضوع للسلطة. نسمع اليوم صرخات مرتفعة ضد التربية الحازمة، لكن قد تحطّمت أنفُس لا حصر لها بالتدليل أكثر ممّا باستعمال القضيب. (أمثال 24:13، 13:23، 14) يعني تجهيز الولد بأمان المعرفة أنه محبوب. ينبغي إيقاع العقاب كعمل ينم عن المحبة وليس عن الغضب.
يعني أن يقوم الوالدان بتجهيز المثال الحي عمّا يؤمنان به. المُرآة في الدين أثبتت أنها حجر عثرة للعديد من أولاد الأهل المؤمنين.
لكن هنالك أيضاً مكان لإرادة الولد. عندما يترك البيت يتمتّع بالحرية ليتخذ قراراته بنفسه. وغالبا ما يختلف الأولاد كلياً عن بعضهم حتى الذين تربّوا تحت ذات الشروط وفي نفس البيت.
يجب مواجهة حقيقتين في الحياة. ألأولى أن معظم الناس يطلبون أن يتذوقوا طعم العالم بأنفسهم. والأخرى هي أن معظم الناس يفضلون أن يتعلّموا من خلال العار والخزي أكثر منه عن طريق المشورة الحكيمة.
الآباء الحكماء لا يمارسون الضغط على أولادهم ليقوموا باعتراف الإيمان. إذا رغبوا في المجيء إلى الرب ينبغي تشجيعهم. لكن إذا أُجبروا على الاعتراف الكاذب، يتخلّوا عن ذلك الاعتراف في سنين تالية ويكون من الصعب ربحهم للرب.
إن كان الآباء المؤمنون قد بذلوا جهدهم ليربّوا أولادهم في خوف وتحذير الرب، لكي يتحطّم هذا الولد فيما بعد، فما الفائدة؟ ينبغي أن يتذكّروا أن الفصل الأخير لم يكتب بعد. لا تصعب حالة على الرب. بالصلاة المستمرّة والمُخلِصة وبالحفاظ على قنوات الإتصال مفتوحة يمكن أن يشهدوا رجوع ولدهم العاق. وفي حالات أخرى فإن صلوات الوالدين قد استجيبت بعد أن انتقلوا هم أنفسهم إلى بيتهم ليكونوا مع الرب.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem