الموضوع
:
وَكُلُّ مَنْ لَمْ يُوجَدْ مَكْتُوباً فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
27 - 05 - 2012, 04:13 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,223
وَكُلُّ مَنْ لَمْ يُوجَدْ مَكْتُوباً فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ
«وَكُلُّ مَنْ لَمْ يُوجَدْ مَكْتُوباً فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ. (رؤيا 15:20)
موضوع جهنم يُوَلّد في قلب الإنسان مقاومة شديدة. ويعبّر عن هذه المقاومة بالتساؤل، «كيف يمكن لإله المحبة أن يعزّز جهنّماّ أبدية؟»
لو كان بولس الرسول يجيب على هذا السؤال ربما كان يقول كبداية، «من أنت حتى تستجوب ضد الله؟» أو «ليكن الله صادقاً وكل إنسان كاذباً.» ما معناه: ليس للمخلوق حق ليشك في الخالق. إن كان الله يعزّز جهنّم أبدية، فعنده أسباب مشروعة لعمله هذا. ليس لنا حق لنشك في محبته أو عدله. لكن أُعطينا معلومات كافية في الكتاب المقدس لكي يبّرر الله في هذا الموضوع.
أولاً، نعلم أن الله لم يعمل جهنم للإنسان، بل لإبليس وملائكته (متى 41:25).
نعلم أيضاً أن الله لا يرغب في هلاك أحد، بل يدعو الجميع للتوبة (بطرس الثانية 9:3). ذهاب أي شخص إلى جهنّم يُحزن قلب الرب.
خطية الإنسان هي المشكلة. قداسة، بر وعدالة الله تتطلّب عقاب الخطية. الشرع الإلهي يقول، «النفس التي تخطيء تموت» (حزقيال 4:18). هذا ليس استبداداً من جهة الله. هذا هو الموقف الوحيد الذي يستطيع الكيان الإلهي أن يأخذه ضد الخطية.
كان من الممكن أن ينتهي الموضوع هنا. اقترف الإنسان الخطية فينبغي أن يموت.
لكن محبة الله تدخّلت. لكي لا يهلك الإنسان إلى الأبد، توجَّه الله إلى طرف مطلق ليُعدّ طريق الخلاص. أرسل ابنه الفريد ليموت بديلاً عن خطية الإنسان، ويدفع عقوبة الخطية. كان هذا نعمة عجيبة من جهة المخلّص أن يحمل في جسده خطايا الإنسان على الصليب.
والآن يقدّم الله حياة أبدية مجانية لكل من يتوب عن خطاياه ويؤمن بالرب يسوع المسيح. لكنه لا يُخلّص الإنسان رغماً عنه. على الإنسان أن يختار طريق الحياة.
وبكل صراحة لا يوجد أي شيء آخر يمكن لِلّه أن يعمل. لقد عمل أكثر بكثير ممّا يتوقّع منه. إذا رفض الإنسان هذه الرحمة المجانية فلا بديل لها. فجهنّم هي الاختيار التلقائي لكل من يرفض السماء.
اتهام الله ولومه لتعزيز جهنم أبدية اتهام باطل وغير عادل. يتغاضى عن تفريغ الله للسماء من أفضل ما فيها لكي لا يعرف أسوأ ما في الأرض آلام بحيرة النار.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem