عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 05 - 2012, 03:48 PM
الصورة الرمزية مريم فكرى
 
مريم فكرى
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  مريم فكرى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 61
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,297

منذ عرفتها وفي أول لقاء

إستفاق شئ داخلي كان مدفون

ناداني بصوت خافت فتأججت له مشاعري وعانقته

حتى تكاثر عشقها في أعماقي مع مرور الأيام

لم أدرك حينها ماهو وما الذي أصابني

إلا انه في حضورها تنتابني رعشات

فـ يخفق قلبي حد التوهان

كنت أجهل إنه سحر العشق يتسلل داخلي

يسيطر على ذاتي وكياني

لم أعرف شيئاً سوى أنها ضوء خافت يضئ حياتي

ولم يجد مقاومة مني لربما إجتياحه لي كان إحتياجي

كان ذاك العشق بالمهد في أعماقي

فترعرع بإنسكاب ثورات أنوثتها لرجولتي

وبإرادت القدر أصبحت أرواحنا تتعانق في سماء الحب

دون معرفة من أين أتينا ولم إلتقينا ومامصيرنا

فقط علامات إستفهام تجوب خواطرنا

لكن ليس لها إجابة
حكاية عشقي معها ....

وبعد ما شبت نار عشقها داخلي

كانت تتقاذفني رياح الشوق إليها

فغلبني إحساسي المرهف بها

فأصبحت أقرأ كلمات العشق على الصفحات

أصبح كل مافيني يخرج من حالة السكون

كالحركات التي تحرك الحروف ليفهمها قارئها

كانت العيون تتحدث بعمق

والأنفاس تتلهث لعطرها

والنبضات تخفق بحبها

والمشاعر تصرخ تناديها

والروح تطلب القرب منها

حتى الدم يجري في القلب شوقا لها

كل شئ يتحدث بشوق يفوق التصور

أحببتها بجنون وخبأتها بين حنايا قلبي

خوفاً عليها من قساوة الفراق

إحساسي بها جرفني إلى حيث هي

حملتني رياح الشوق على جناح طائر الحب

لكي أروي بهيامي شجرة حبنا

التي غُرست بأعماقنا وإمتدت جذورها إلى قلوبنا

لم يعد مجال إستأصال عشقها من أعماقي

كيف أستأصل حب يجري في عروقي

كيف ذلك وأنا أصبحت كل شئ بحياتها

سقمي بها لن أشفى منه ولا أريد ذلك

إلا أني أستمد من نور شمسها الدفء والحنان

كيف ذلك وأنا عرفت معنى الحياة بها ومنها

تذوقت شهد الحب من حروفها وجنون همسها

أحببتها بعمق وعشقت تفاصيلها

هذه هي حكاية عشقي معها

لم ولن تنتهي إلا بنهاية عمري

حكاية عشقي معها ....
رد مع اقتباس