الموضوع
:
سفر الاعمال 7
عرض مشاركة واحدة
24 - 06 - 2013, 06:35 AM
رقم المشاركة : (
6
)
virgen mary
..::| مشرفة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
81
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
15,074
رد: سفر الاعمال 7
هذا موسى الذي أنكروه قائلين:
من أقامك رئيسًا وقاضيًا؟
هذا أرسله اللَّه رئيسًا وفاديًا،
بيد الملاك الذي ظهر له في العليقة"
[35
كان الاتّهام الموجّه ضد القدّيس استفانوس أنّه يجدّف على موسى، الآن يعلن لهم القدّيس بأن اللَّه كرّم موسى إذ أرسله، وقد جاءت المقاومة المستمرّة والخطيرة من جانب آبائهم، الذين رفضوا رئاسته وحكمه كقاضٍ عليهم. في قسوة قلب وغلاظة رقبة كانوا دائمي التذمّر عليه، بل وحاولوا قتله أكثر من مرّة. فالقدّيس استفانوس لا يجدّف على موسى، بل يكرمه ويعجب منه كيف احتمل مقاومة شعبه له، دون أن يتخلّى عنهم أو يقاومهم.
حين قدم موسى نفسه لشعبه، ومد يده للعمل، انكشف حال الشعب، إذ رفض موسى كقائدٍ أو رئيسٍ أو قاضٍ، لكن حين أعلن الله عن حضوره الناري وهب موسى عمل الرئاسة والخلاص بكونه رمزًا للمخلص الحقيقي، ملك الملوك. فقد كان الشعب غليظ الرقبة ومتمردًا منذ عصر موسى؛ فما يفعله اليهود في أيام الرسل ليس بالأمر الغريب عن طبيعتهم. كان موسى رمزًا للسيد المسيح الذي رفضه البناءون فصار حجر الزاوية (أع 4: 21).
ما فعله آباؤهم بموسى النبي فعله الرؤساء بيسوع المسيح. لقد أنكروا العليقة المتقدة نارًا، ورفضوا قيادة موسى وعمله كقاضٍ وفادٍ من عبودية فرعون. الآن يرفض أبناؤهم الصليب المشرق بنوره، ويجحدون
تجسد الكلمة
الإلهي
، ولا يقبلون يسوع ملكًا وفاديًا لنفوسهم. إنهم مقاومون أبناء مقاومين.
*
إنه لأمر معتاد لدى اليهود أن يخطئوا للمحسنين إليهم، حتى وهم يقدمون لهم الإحسان
[328]
.
القديس يوحنا الذهبي الفم
الأوسمة والجوائز لـ »
virgen mary
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
virgen mary
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
virgen mary
المواضيع
لا توجد مواضيع
virgen mary
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى virgen mary
البحث عن كل مشاركات virgen mary