[مريم فكرى]

هل يحتاج الرجل للمرأة؟








"قال الرب الإله ليس جيداً أن يكون آدم وحده، فأصنع له معيناً نظيره" (تكوين 2: 18).
أعتقد أنّ هناك احتياجات أساسية عند الرجل لا يتمّ تسديدها وإشباعها إلا من خلال وجود حواء معه، وهي أولاً: الاحتياج للشركة وعدم الشعور بالوحدة.
ثانياً: مشاركته في تحمّل عناء العمل.
ثالثاً: إشباع احتياجه للحب والتقدير.
رابعاً: مساندته في ظروف الحياة الصعبة.
خامساً: مساعدته في الخروج من دائرة ذاته والتمركز حولها، والبحث عن إسعاد غيره والتضحية من أجله.
سادساً: مشاركته في تحقيق وعد الله "أثمروا واكثروا واملأوا الأرض" (تكوين 1: 28).
سابعاً: مساندته روحياً في فهم فكر الله وخدمة الرب.

كيف تكون المرأة محقّقة لفكر الرب الإله؟
أولاً: أن تُدرك مقامها في المسيح، ومكانتها في فكر الله.
ثانياً: أن تعرف دورها الذي رسمه الرب لها، أنها معينة للرجل.
ثالثاً: تعرف أنّ معونتها الحقيقية هي من عند الرب.
رابعاً: توازن في قيامها بالأدوار المباركة التي رسمها الرب لها.
خامساً: تعرف أنّ قصد الرب من قيادة الرجل للأسرة لا يعني أبداً إنها أقلّ منه.
سادساً: تتقبّل وتتفهّم الاختلافات بينها وبين رجلها في أسلوب التفكير والطباع والاهتمامات.
سابعاً: تعرف أنّ عليها دوراً أساسياً في مساعدة زوجها روحياً.
فليس بالحب وحده يحيا الزواج المسيحي، ولكن بالحب والحكمة.