سفر التكوين 15
15: 13 فقال لابرام اعلم يقينا ان نسلك سيكون غريبا في ارض ليست لهم و يستعبدون لهم فيذلونهم اربع مئة سنة
15: 14 ثم الامة التي يستعبدون لها انا ادينها و بعد ذلك يخرجون باملاك جزيلة
15: 15 و اما انت فتمضي الى ابائك بسلام و تدفن بشيبة صالحة
15: 16 و في الجيل الرابع يرجعون الى ههنا لان ذنب الاموريين ليس الى الان كاملا
اي ان هذا الميعاد يعرفه بل وحدده الرب سابقا بسابق معرفته الغير محدوده . ولهذا الشبهة التي يقولها المشكك هي ناتجة عن عدم فهم لمعاني الكلمات وعدم دراسة لترتيب الاحداث والنبوات السابقة التي اعلنها الرب وتؤكد سلطانه المطلق حتي علي الوقت والاحداث
فتذكر الله هذه تعني أن هذا هو الوقت المناسب لتدخل الله لينفذ وعوده فإسرائيل ترك أوثانه وصرخ إلى الله وموسى اكتمل تدريبه وإعداده وذنب الأموريين قد كمل
2: 25 و نظر الله بني اسرائيل و علم الله
ونظر الله كما شرحت سابقا في معاني الكلمات تعني انه بدا يرتب لان يكون مرئي لموسى وطبعا هذا حدث في العليقة. وهنا كتعبير بشري يقصد بها نظر لهم بعين الرحمة والحنان
فالرب يقول انه سيتولي امر رعاية شعبه بنفسه فهذا التعبير استخدم بنفس المعني سابقا في
تكوين 18
18: 21 انزل و ارى هل فعلوا بالتمام حسب صراخها الاتي الي و الا فاعلم
مزمور 1
1: 6 لان الرب يعلم طريق الابرار اما طريق الاشرار فتهلك
مزمور 31
31: 7 ابتهج و افرح برحمتك لانك نظرت الى مذلتي و عرفت في الشدائد نفسي
عاموس 3
3: 2 اياكم فقط عرفت من جميع قبائل الارض لذلك اعاقبكم على جميع ذنوبكم
فهذا التعبير لوحده كافي لتوضيح المفهوم واستخدم عدة مرات بنفس الطريقه ولا يوجد شيئ ناقص في العدد ولكن فقط معلقوا اليسوعيه لم يدركوا ذلك فقالوا تعليق خاطئ تماما
وقد شرحت ايضا هذا التعبير سابقا في
الرد علي معني فنزل الرب لينظر تكوين 11: 5
والمجد لله دائما