عرض مشاركة واحدة
قديم 20 - 06 - 2013, 12:18 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,425

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل الله لا يري من مكانه فى السموات؟وهل الله ينسي ثم يذكر؟؟

وبالفعل يذكر لنا طول اله الاسلام

خلق الله آدم على صورته ، طوله ستون ذراعا ، فلما خلقه قال : اذهب فسلم على أولئك ، نفر من الملائكة ، جلوس ، فاستمع ما يحيونك ، فإنها تحيتك وتحية ذريتك ، فقال : السلام عليكم ، فقالوا : السلام عليك ورحمة الله ، فزادوه : ورحمة الله ، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم ، فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 6227
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


خلق الله عز وجل آدم على صورته . طوله ستون ذراعا . فلما خلقه قال : اذهب فسلم على أولئك النفر . وهم نفر من الملائكة جلوس . فاستمع ما يجيبونك . فإنها تحيتك وتحية ذريتك . قال فذهب فقال : السلام عليكم . فقالوا : السلام عليك ورحمة الله . قال فزادوه : ورحمة الله . قال فكل من يدخل الجنة على صورة آدم . وطوله ستون ذراعا . فلم يزل الخلق ينقص بعده حتى الآن
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 2841
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فاله الاسلام طوله ستون زراع مثل ادم فهل لو ظهر لاحد هذه الايام الن يفزع الشخص من رؤيته بهذا الطول ؟



وقبل النهاية اضع رد الدكتور القس منيس عبد النور

قال المعترض: «جاء في تكوين 11: 5 «فنزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنونهما». وتكررت نفس الفكرة في تكوين 18: 20، 21. فكيف ينزل الله؟».
وللرد نقول: هذا تعبير إنساني يشرح لنا تدخُّل الله ليفعل ما يريد في دنيا البشر. وقد كان بُناة برج بابل أردياء، مثل أهل سدوم، وأبعد ما يكونون عن مراحم الله، فكان الله بعيداً عنهم جداً، فأخذ الله سيف العدالة و«نزل« إلى دائرة مشاعرهم بطريقة مخيفة، ليعاقبهم. وقال أحد علماء بني إسرائيل إن الله نزل من عرش رحمته إلى عرش قضائه، لأن الرحمة أعلى من القضاء.
راجع تعليقنا على تكوين 18: 21.


قال المعترض: «في تكوين 18: 21 يقول الرب «أنزل وأرى هل فعلوا بالتمام حسب صراخها الآتي إليَّ، وإلا فأعلم». كيف لا يعلم الله إلا إذا نزل؟!».
وللرد نقول: الحديث عن الله باللغة التي تُستعمل عن الإنسان كثير في الكتب المقدسة بهدف تقريب الفكرة للناس، والمقصود أن الله اقترب من شعبه ليسمع صراخهم، وهو حديث مجازي بالطبع، فالله عالم بكل شيء ويدير الكون كله بقدرته التي تعجز الكلمات البشرية أن تصفها.
راجع تعليقنا على تكوين 6:6، 7.
ولا شك أن الله قادرٌ أن يختار الطريقة التي يظهر بها للبشر، في صورة ملاك أو إنسان. ولو شاء لجعل الرجل ملاكاً والملاك رجلاً، فهو فعّالٌ لما يريد. لقد ظهر المولى لإبراهيم في صورة ملاك على هيئة رجل، فيقول الوحي «فظهر له الرب» (تكوين 18: 1) وقال لإبراهيم «هل أُخفي عن إبراهيم ما أنا فاعله؟» (تكوين 18: 17). وظهر ليعقوب في صورة إنسان صارع يعقوب، ولما عرف يعقوب قوة المصارع طلب منه أن يباركه (تكوين 32: 22-29). وظهر الرب لموسى بلهيب نار في وسط شجرة العلَّيق، فمال موسى ليرى المنظر العجيب، فناداه الله من وسط العليقة وقال له «اخلع حذاءك من رجليك، لأن الموضع الذي أنت واقفٌ عليه أرض مقدسة، فغطى موسى وجهه لأنه خاف أن ينظر إلى الله» (خروج 3: 1-6). وقد ظهر الله في المسيح، متجسِّداً في صورة إنسان، و«عظيمٌ هو سرُّ التقوى: الله ظهر في الجسد» (1تيموثاوس 3: 16). وقال لنا «الذي رآني فقد رأى الآب» (يوحنا 14: 9).
  رد مع اقتباس