عرض مشاركة واحدة
قديم 20 - 06 - 2013, 11:52 AM   رقم المشاركة : ( 12 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,504

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: هل يمكن رؤية الله ؟

- و أشار يوحنا الحبيب الى أن الذى رآه إشعياء النبى في رؤياه ، كان هو السيد المسيح فقال " ومع انه ( السيد المسيح ) كان قد صنع امامهم ايات هذا عددها لم يؤمنوا به. ليتم قول اشعياء النبي الذي قاله يا رب من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب. لهذا لم يقدروا ان يؤمنوا لان اشعياء قال ايضا. قد اعمى عيونهم واغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم ويشعروا بقلوبهم ويرجعوا فاشفيهم. قال اشعياء هذا حين راى مجده وتكلم عنه. " ( يو 12 : 37-41 ) .

القديس يوحنا ينقل عن نسخة " الترجُوم" او النسخة " الأرامية " . و هي التي جاء فيها نص ( إش 6 : 1 ) بدل "رأيت السيد ( أدوناي ) جالساَ... " ، جاء " رأيت مجد السيد ( أدوناي ).." لأنة بحسب القديس يوحنا – و بالتالى بحسب فكر المسيح - أن " الله لم يره أحد قط " ( يو 1 : 18 ) . و هذا هو التقليد القديم ( الأرامى ) . و بهذا يكون القديس يوحنا بقولة " قال إشعياء هذا حين رأى مجدة و تكلم عنه " ، قد فسر النبوة أيضاَ علي أساس أن إشعياء رأى " مجد المسيح " و تكلم عنة ، باعتبار أن إشعياء كان يتنبأ عن المسيح و عن استعلان مجده ، و أنة رأى المسيح علي أنة هو " أدوناي " . و في نفس أصحاح إشعياء 6 : 5 يقول " لان عيني قد راتا الملك رب الجنود " . و في الترجمة الأرامية أي " الترجوم " تأنى هكذا : " لأن عيني رأتا شاكيناه الرب " ، حيث الشاكيناه هي الحضرة المنيرة أو نور الله . و هو التعبير عن المسيح باعتباره " نور الرب " " بهاء ـــــــــ شُعاع ـــــــــ مجده و رسم جوهره " ( عب 1 : 3 ) ( 11 ) .

و شخصية المسَّيا استُعلِنْت بالرؤيا لإشعياء باعتبارة السيد الجالس علي عرشة و في موقع ظهورة في الهكيل حيث السرافيم من فوقة بأجنحتهم الستة و تقديسهم المثلث : قدوس قدوس قدوس ، و استعلان مجد الرب لهم " مجدة ملء الأرض " = التجسُّــــــد .
( 12 )

فالذى رآه إشعياء هو السيد المسيح قبل تجسده من العذراء مريم. رآه جالساً على عرشه فى الهيكل ويطير حوله السرافيم يسبّحون تسبحة الثلاثة تقديسات، وشَعَر إشعياء بالخوف لأنه إنسان خاطئ وعيناه قد أبصرتا الملك رب الجنود.
  رد مع اقتباس