معلومات مهمة
عن
الاصحاح الأول من سفر أعمال الرسل
يقول الأب متى المسكين فى كتابه(شرح سفر أعمال الرسل-حركة الكنيسة بقيادة الروح القدس عبر الدهور)
يقول الأب متى المسكين:وهنا يتكشّف لنا خطأ غير مقصود فى تسمية سفر الأعمال(بأعمال الرسل)وهو فى الحقيقة وبحسب النص المقصود والواضح الذى أورده القديس لوقا يكون هو أعمال المسيح من السماء أو الجزء الثانى من الانجيل أو أعمال الروح القدس.أما التلاميذ فكانوا عاملين بالروح وبدون الروح القدس ماكان ولن يكون لهم عمل يتمم انجيلا
1-المسيح سلّم الكنيسة بنفسه وهو على الأرض بداية خدمتها بعد أن أخرجها الى الوجود من بطن الأزلية فى عملية ميلاد رفيع المستوى بواسطة الروح القدس لتأخذ بدء حياتها على الأرض وتبدأ أول يوم من أيامها الخالدة السماوية
واللغة التى يتكلم بها المسيح تكشف نوع هذا الميلاد العذراوى للكنيسة فهى أم وهى عذراء بآن واحد فانظر وتمعّن:
فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلا؟
فأجاب الملاك وقال لها:الروح القدس يحل عليك وقوة العلى تظللك فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله
وهو نفس ماقاله المسيح لتلاميذه ورسله القديسين هكذا:
لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لى شهودا
فحلول الروح القدس تتبعه حتما قوة تظلل ليولد المسيح من بطن عذراء فيكون الانجيل
وهو بعينه الروح القدس الذى تتبعه قوة لتولد الكنيسة من بطن عذراء عفيفة مخطوبة لرجل واحد فيكون الانجيل
انه ابداع فى التصوير والطباق لايلحظه الزمن ولكن القديس لوقا هو الذى نطق بهذه الأحجية فى بدء الانجيل وبدء الأعمال تماما على طباق واحد ومساواة وبسرّية ملفوفة بالروح القدس
2-وأعظم من الكل نوال الروح القدس من داخل ذبيحة ابنه ذبيحة الشكر جسده المقدّس الذى يقدّم على الدوام
ثم لماذا الأكل دائما كمصدر للنعمة والتقديس والشركة والحياة؟
نعم لأنه بالأكل سقط آدم وتلوثت جبلته ومن خلال الأكل قبل اللعنة والموت فكان يتحتم أن بالأكل تدخل النعمة وتتقدس الجبلة ةيدخل الروح ويحيا الانسان
3-القديس لوقا هو الوحيد الذى سجّل للكنيسة تاريخ صعود الرب(حدد تاريخ الصعود بيوم الأربعين بعد القيامة)
والقديس لوقا هو الوحيد الذى باعد بين القيامة والصعود بأربعين يوما
وهو أيضا الوحيد الذى وصف هذا المشهد البديع والمثير والواقعى لارتفاع الرب(وأخذته سحابة عن أعينهم)
4-ارتفع
هى قوة الجذب الالهى التى تلغى جاذبية الأرض وكل ماهو أرضى
العين البشرية لاتقوى على ملاحقة رؤيا مجد المسيح أو نور لاهوته فعين الانسان لايسقط عليها شعاع اللاهوت والا تحترق:لاتقدر أن ترى وجهى لأن الانسان لايرانى ويعيش
5-الايمان بمجىء الرب والتصاق الفكر والقلب بمجيئه هو بحد ذاته سر قوة وفرح وعزاء لايحد
6-هناك معلومات أن القديس بطرس جاء بزوجته ومكثا فى منطقة(بابلون)فى مصر القديمة
7-كان اسم(مريم)فى العهد القديم ينطق(ميريام)
ويالسعادة أذاننا حينما نسمع الكنيسة كلها ومن فم واحد تطوبها