[Mary Naeem]

سفر اللاويين نجيب جرجس :

دائره المعارف الكتابيه ص 102 المجلد الثالث كلمه " حصار " :
يرتبط الحصار - في أسفار التوراة - بالقحط والوبأ والسبي، عقاباً من الرب لشعبه على عصيانهم (تث 49:28-57)، وقد اختبروا هذه الأهوال مراراً عديدة، فعند حصار بنهدد الثاني للسامرة حدث جوع شديد في السامرة حتى اضطر البعض إلى أكل أولادهم (2مل 28:6). وفي حصار الكلدانيين لأورشليم الذي انتهى بحرق المدينة بالنار وتدمير الهيكل، عانى الشعب معاناة لا توصف من الجوع والأوبئة (2مل 3:25، إرميا 24:32، مراثي 20:2، 8:4-10). وقد وصلت أهوال الحصار إلى ذروتها في وصف يوسيفوس لمأساة "ماسادا" فللهروب من أسر الرومان، أختير عشرة رجال بالقرعة من بين قاطني القلعة البالغ عددهم 960 شخصاً من المحاربين وغير المحاربين رجالاً ونساءً وأطفالاً، ليقوموا بذبح الباقيين. ثم من هؤلاء العشرة أُختير رجل واحد لقتل التسعة الباقيين وبعد أن أتم عمله الشنيع، طعن نفسه بالسيف. وبينما كان سكان المدينة يعانون من الجوع والعطش لنقص الخبز والماء، كان المقاتلون - الذين يقعون في الأسر - يتعرضون للقتل بالخازوق وسائر وسائل التعذيب التي كان يتعرض لها الأسرى في الحروب الأشورية والكلدانية والرومانية.

- الشبهه نقلا عن كتاب معاذ عليان " نظره موضوعيه في الكتب المسيحيه " – ياكلون ابنائهن .
- كتاب تاريخ الكنيسه يوسابيوس القيصري
- تفسير سفر اللاويين والتثنيه ( السنن القويم )
- تفسير سفر اللاويين - نجيب جرجس
- دائره المعارف الكتابيه