[Mary Naeem]

سيدة تستغيث بالرئيس مرسي.. والأمن يمنعها والمصلون يبكون من أجلها







استغاثت السيدة تسنيم عبد الفتاح بالرئيس محمد مرسي داخل مسجد حسن الشربتلي، لكن الأمن منعها من الوصول له، ونادت عليه، وطلبت من الحرس السماح لها بلقاء الرئيس لأنها تحتاجه في مسألة حياة أو موت - وفق قولها - واستعطفت الحرس أكثر من مرة وقالت له "يا ابني الله يسهلك والله يبارك لك دخلني للريس".
ونادت السيدة أكثر من مرة "ياريس.. يا ريس.. يا سيادة الريس.. قوله واحدة عايزه تقابلك.. ياريس.. يا سيادة الريس"، وحاول المصلون مساعدتها ونادوا: "ياريس فيه واحدة عايزة تقابلك.. ثم أخبروها.. خلاص مشي"، وتأثر البعض بحديثها وبكوا لحكايتها.
وتحدثت السيدة مع "صدى البلد" قبل الاعتداء على طاقمها من قبل بعض المصلين المتشددين الذين ادعوا أن التصوير كان داخل المسجد على الرغم من أنه كان خارج المسجد عقب انصراف الرئيس.
وقالت تسنيم عبد الفتاح إن ابنها محمد عبد السلام أحمد أحمد يوسف مسجون بسجن وادي النطرون ظلما بعد الحكم عليه بتهمة سرقة سيارة لمدة ثلاث سنوات، مشيرة إلى أنه تبقى له 7 أشهر ويخرج من السجن ولكنها على وشك إجراء عملية خطيرة وهو ابنها الوحيد وتريده إلى جوارها فقد تموت.
وأضافت السيدة أنها لم تعد تستطيع الذهاب للسجن لزيارة ابنها الذي سجن ظلما في سرقة سيارة وهو لم يسرقها من الأساس والسيارة موجودة لدى مالكها، وأن معاون مباحث قسم الزيتون حبس ابنها ظلما لمجاملة صديق له واتهمه بحيازة مخدر الحشيش.
وأكدت أنها لا تعرف كيف تذهب لديوان المظالم وذهبت للرئيس أكثر من مرة ولم تستطع أن تقابله، وأنها حضرت إليه من الزيتون لمقابلته ولم تعرف كيف تقابله، وأن هناك من أخبرها بأن الرئيس سيصلي هنا في مسجد الشربتلي، وأن المحامي أخذ منها 6 آلاف جنيه ولم يستطع أن يخرج ابنها المظلوم.