ها هي عزيزة بنت زناتى من كوم غريب تحلب جاموستها وفوجئت بأن الذي نزل من الجاموسة دم وليس لبناً وأنزعجت جداً
وذهبت إلى رجل الله أبونا يسى الذي قال لها كلمته الشهيرة : ( مالك يا مدحورة ) ، ثم ذهب معها إلى منزلها قائلاً : (
احلبي الجاموسة علشان أشرب ) ورشم عليها علامة الصليب وحلبت لبناً صافياً وقدمت إلى رجل الله ليشرب وهو يسبح
الله وهى تصرخ قائلة شهدنا لك يا قمص النصارى.