سفر أعمال الرسل 10: 40
هذَا أَقَامَهُ اللهُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ، وَأَعْطَى أَنْ يَصِيرَ ظَاهِرًا،
فهو يفسر المقصود بثلاث ايام وثلاث ليالي
وايضا تفسير جميل لمقوله قالها رب المجد في عشاء الفصح اي ليلة يوم الجمعه وهو قاله معلمنا بولس الرسول
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 11: 24
وَشَكَرَ فَكَسَّرَ، وَقَالَ: «خُذُوا كُلُوا هذَا هُوَ جَسَدِي الْمَكْسُورُ لأَجْلِكُمُ. اصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي».
فكلمة المكسور لاجلكم فجسد الرب من هذه اللحظه اصبح في قلب التلاميذ الذين هم من الارض وهذه ايضا الظلمه الاولي ليلة الجمه والجمعه وليلة السبت والسبت وليلة الاحد وفجر الاحد
ولهذا استخدم العدد تعبير ابن الانسان الذي يدل دائما علي لاهوته لان روح المسيح البشري المتحد باللاهوت نزل الي الجحيم من قبل الصليب وخلص الذين رقدوا علي الرجاء
وساتماشي الي اقصي حد مع المشككين في امر 72 ساعه حتي هذه فهي تعود بنا الي يوم الخميس فجرا وهو يناسب بعد عشاء الاربع بعد بداية ليلة الخميس وهذا وقت خيانة يهوذا انه انصرف بعد العشاء من بيت عنيا يوم الاربعاء حتي وصل اورشليم يكون بعد نصف الليل وقابل الكهنة فجر يوم الخميس وتم الاتفاق علي الخياه والمسيح قبل باردته ان يتامروا عليه ويتم الاتفاق واخذ يهوذا الثلاثين من الفضة ومن هذا الوقت ترك السيد المسيح نفسه ان يتفق عليه الارضيين ويعقدوا اتفاق وقيد عليه ويستمر 72 ساعه حتي كسر شوكتهم وقيدهم فجر الاحد
واخيرا رب المجد نفسه شرح ان ثلاث ايام وثلاث ليال تعني انه سيقوم في اليوم الثالث
انجيل متى 16: 21
مِنْ ذلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيرًا مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ.
إنجيل متى 17: 23
فَيَقْتُلُونَهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ». فَحَزِنُوا جِدًّا.
إنجيل مرقس 9: 31
لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُ تَلاَمِيذَهُ وَيَقُولُ لَهُمْ: «إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي النَّاسِ فَيَقْتُلُونَهُ. وَبَعْدَ أَنْ يُقْتَلَ يَقُومُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ».
إنجيل مرقس 10: 34
فَيَهْزَأُونَ بِهِ وَيَجْلِدُونَهُ وَيَتْفُلُونَ عَلَيْهِ وَيَقْتُلُونَهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».
إنجيل لوقا 9: 22
قَائِلاً: «إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَتَأَلَّمُ كَثِيرًا، وَيُرْفَضُ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».
إنجيل لوقا 18: 33
ويَجْلِدُونَهُ، وَيَقْتُلُونَهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».
إنجيل لوقا 24: 7
قَائِلاً: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُسَلَّمَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي أَيْدِي أُنَاسٍ خُطَاةٍ، وَيُصْلَبَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».
إنجيل لوقا 24: 46
وَقَالَ لَهُمْ: «هكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ، وَهكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ،
واليهود انفسهم فهموا ذلك جيدا ان ثلاث ايام وثلاث ليالي بمعني انه يقوم في اليوم الثالث
والدليل علي ذلك
انجيل متي 27
60 وَوَضَعَهُ فِي قَبْرِهِ الْجَدِيدِ الَّذِي كَانَ قَدْ نَحَتَهُ فِي الصَّخْرَةِ، ثُمَّ دَحْرَجَ حَجَرًا كَبِيرًا عَلَى بَاب الْقَبْرِ وَمَضَى.
61 وَكَانَتْ هُنَاكَ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى جَالِسَتَيْنِ تُجَاهَ الْقَبْرِ.
62 وَفِي الْغَدِ الَّذِي بَعْدَ الاسْتِعْدَادِ اجْتَمَعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ إِلَى بِيلاَطُسَ
63 قَائِلِينَ: «يَا سَيِّدُ، قَدْ تَذَكَّرْنَا أَنَّ ذلِكَ الْمُضِلَّ قَالَ وَهُوَ حَيٌّ: إِنِّي بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَقُومُ.
64 فَمُرْ بِضَبْطِ الْقَبْرِ إِلَى الْيَوْمِ الثَّالِثِ، لِئَلاَّ يَأْتِيَ تَلاَمِيذُهُ لَيْلاً وَيَسْرِقُوهُ، وَيَقُولُوا لِلشَّعْبِ: إِنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، فَتَكُونَ الضَّلاَلَةُ الأَخِيرَةُ أَشَرَّ مِنَ الأُولَى!»
فاليهود يطلبون بضبط القبر الي اليوم الثالث وليس الي اليوم الرابع
وهذا في نفس الانجيل الذي استشهد به المشككين.
نقطه مهمه وهي تفاصل الاحداث في الايام الثلاثه جمعه سبت احد وتاكيد انهم ثلاث ايام
فالاناجيل تقدم لنا تفاصيل يوم الجمعه كامله بدايه من ليلة الجمعه والعشاء الاخير والقبض عليه في بستان جثماني والمحاكمات اليهودية الثلاثه التي بدات في نصف الليل وانتهت باكر وهذه الليله الاولي ثم الجمعه و الثلاث محاكمات الرومانيه من باكر الجمعه حتي الساعه الثالثه ثم صلبه الساعه السادسه وتسليمه الروح الساعه التاسعه وتنزيله من علي عود الصليب وكل هذه الاحداث في يوم الجمعه وقبل ان تبدا ليلة السبت وهذا النهار الاول
ثم
انجيل متي 27
27: 57 و لما كان المساء جاء رجل غني من الرامة اسمه يوسف و كان هو ايضا تلميذا ليسوع
27: 58 فهذا تقدم الى بيلاطس و طلب جسد يسوع فامر بيلاطس حينئذ ان يعطى الجسد
27: 59 فاخذ يوسف الجسد و لفه بكتان نقي
27: 60 و وضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر و مضى
وهنا يخبرنا عن ما فعلاه قبل بداية ليلة السبت ويؤكد ذلك ايضا
انجيل لوقا
23: 52 هذا تقدم الى بيلاطس و طلب جسد يسوع
23: 53 و انزله و لفه بكتان و وضعه في قبر منحوت حيث لم يكن احد وضع قط
23: 54 و كان يوم الاستعداد و السبت يلوح
23: 55 و تبعته نساء كن قد اتين معه من الجليل و نظرن القبر و كيف وضع جسده
وعبرة ليلة السبت التي كانت مقدسه لا يجب ان يعملوا فيها شيئ ثم يخبرنا عن ما تم يوم السبت
انجيل متي
27: 62 و في الغد الذي بعد الاستعداد اجتمع رؤساء الكهنة و الفريسيون الى بيلاطس
27: 63 قائلين يا سيد قد تذكرنا ان ذلك المضل قال و هو حي اني بعد ثلاثة ايام اقوم
27: 64 فمر بضبط القبر الى اليوم الثالث لئلا ياتي تلاميذه ليلا و يسرقوه و يقولوا للشعب انه قام من الاموات فتكون الضلالة الاخيرة اشر من الاولى
27: 65 فقال لهم بيلاطس عندكم حراس اذهبوا و اضبطوه كما تعلمون
27: 66 فمضوا و ضبطوا القبر بالحراس و ختموا الحجر
وهذا يشهد ان المسيح كان في القبر من ليلة السبت ويوم السبت حينما ضبطوا القبر وختموا القبر واقاموا حراس من يوم السبت وليلة الاحد
وفي ليلة الاحد
انجيل مرقس
16: 1 و بعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية و مريم ام يعقوب و سالومة حنوطا لياتين و يدهنه
وهذا يؤكد ان يوم السبت ليله ونهار قد مضيا وبهذا تكون مرة ليلتان ونهارين وبدات الليله الثالثه وهم في ليلة الاحد اشتروا حنوط
وفي بداية يوم الاحد وهذا هو النهار الثالث
انجيل متي
28: 1 و بعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية و مريم الاخرى لتنظرا القبر
انجيل مرقس
16: 2 و باكرا جدا في اول الاسبوع اتين الى القبر اذ طلعت الشمس
انجيل لوقا
24: 1 ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه و معهن اناس
فهو قام في النهار الثالث بعد انقضاء ثلاث ليالي مع بداية النهار الثالث
شهادة تاميذي عمواس تؤكد ان له ثلاثة ايام
انجيل لوقا
24: 13 و اذا اثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم الى قرية بعيدة عن اورشليم ستين غلوة اسمها عمواس
24: 14 و كانا يتكلمان بعضهما مع بعض عن جميع هذه الحوادث
24: 15 و فيما هما يتكلمان و يتحاوران اقترب اليهما يسوع نفسه و كان يمشي معهما
24: 16 و لكن امسكت اعينهما عن معرفته
24: 17 فقال لهما ما هذا الكلام الذي تتطارحان به و انتما ماشيان عابسين
24: 18 فاجاب احدهما الذي اسمه كليوباس و قال له هل انت متغرب وحدك في اورشليم و لم تعلم الامور التي حدثت فيها في هذه الايام
24: 19 فقال لهما و ما هي فقالا المختصة بيسوع الناصري الذي كان انسانا نبيا مقتدرا في الفعل و القول امام الله و جميع الشعب
24: 20 كيف اسلمه رؤساء الكهنة و حكامنا لقضاء الموت و صلبوه
24: 21 و نحن كنا نرجو انه هو المزمع ان يفدي اسرائيل و لكن مع هذا كله اليوم له ثلاثة ايام منذ حدث ذلك
24: 22 بل بعض النساء منا حيرننا اذ كن باكرا عند القبر
24: 23 و لما لم يجدن جسده اتين قائلات انهن راين منظر ملائكة قالوا انه حي
24: 24 و مضى قوم من الذين معنا الى القبر فوجدوا هكذا كما قالت ايضا النساء و اما هو فلم يروه
وهي شهاده تؤكد صلبه وموته وقبره ثلاثة ايام وانه في اليوم الثالث قام
واعتقد انه لانحتاج الي شهادات اقوي واكثر من هذا
والمجد لله دائما