صيرورة المسيح لعنة لا يعنى انه تحول الى لعنة او مستحق للعنة
الكتاب يقول ان الكلمة صار جسدا فى حين ان الكلمة لم يصير فى جوهره الالهى جسدا فكان محتفظا بجوهره الالهى بالرغم من صيرورته انسانا حقيقيا
هكذا يسوع المسيح الذى حمل لعنة الخطية على الخشبة لم يصر لعنة بمعنى انه هو صار ملعون فى ذاته لانه هو البار الذى بلا خطية لا يوجد فيه ما يستدعى اللعنة
لكنه صيرورته لعنة اى انه حمل اللعنة فى جسد بشريته عنا وصار ملعونا عنا وصعد على الخشبة لكى يستعلن ان اللعنة التى كانت على البشرية اصبحت فوق كتفه ليرفعها ويقدم لنا بره الالهى
كتاب تجسد الكلمة للبابا اثناسيوس الرسولى يقول
ـ لأنه إن كان قد جاء ليحمل اللعنة الموضوعة علينا[، فكيف كان ممكنًا أن (يصير لعنة) بأى طريقة أخرى ما لم يكن قد قَبِلَ موت اللعنة الذى هو (موت) الصليب لأن هذا هو المكتوب:" ملعون كل من علق على خشبة