عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 04 - 2013, 09:34 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: طقس يوم الخميس من البصخة المقدسة


صلاة لقان يوم الخميس الكبير



طقس يوم الخميس من البصخة المقدسة


قداس خميس العهد


طقس يوم الخميس من البصخة المقدسة

الساعة التاسعة من يوم الخميس الكبير
من البصخة المقدسة التي لمخلصنا الصالح



من سفر التكوين لموسى النبى ص 22 : 1 – 19

وحدث بعد هذه الأمور أن الله أمتحن ابراهيم وقال له : يا إبراهيم يا أبراهيم. فقال : هآنذا. قال له : خذ إبنك الحبيب الذى تحبه، إسحق، وإمض إلى الأرض المرتفعة وأصعده لى هناك محرقة على أحد الجبال التى أريك. فقام إبراهيم مبكرا وأسرج أتانه، وأخذ إثنين من غلمانه معه وإسحق بنه، وشقق حطب المحرقة، وقام ومضى إلى الموضع الذى قال له الله، وفى اليوم الثالث رفع ابراهيم عينيه فأبصر المكان من بعيد، فقال ابراهيم لغلاميه : إجلسا أنتما ههنا مع الأتان،وأنا والغلام نمى إلى هناك فنسجد ونرجع إليكما. فأخذ ابراهيم حطب المحرقة وحمله إسحق إبنه، وأخذ بيده النار والسكين وذهبا كلاهما معاً وقال إسحق لإبراهيم أبيه : يا أبى . فقال : ماذا تقول يا إبنى ؟ قال هوذا النار والحطب، فأين الحمل الذى يقدم للمحرقة يا إبنى. ومضيا كلاهما معاً فلما وصلا الى المكان الذى قال له الله عنه، بنى هناك إبراهيم مذبحاً ورفع عليه الحطب، وأوثق إسحق إبنه، ووضعه على المذبح فوق الحطب، ومد إبراهيم يده ليأخذ السكين ليذبح إسحق إبنه فناداه ملاك الرب من السماء قائلاً : إبراهيم. ابراهيم. فقال : هأنا . فقال : لا تمد يدك الى الغلام ولا تفعل به شيئاً، لأنى الآن علمت أنك تخاف الله ولم تشفق على إبنك الحبيب لأجلى، فرفع إبراهيم عينيه ونظر وغذا بكبش موثق بقرنيه فى شجرة صاباك (بلوط) فمضى ابراهيم وأخذ الكبش وأصعده محرقة عوضاًً عن إسحق إبنه، وسمى إبراهيم إسم ذلك الموضع : الرب تراءى لى على هذا الجبل، ونادى ملاك الرب ابراهيم مرة ثانية من السماء قائلاً : إنى أقسمت بذاتى يقول الرب بما أنك عملت بكلامى ولم تشفق على إبنك الحبيب من أجلى لأباركنك تبريكاً، وأكثرن نسلك تكثيراً كنجوم السماء وكالرمل الذى على شاطىء البحر، ويرث نسلك مدن مضايقيك وتتبارك بك جميع قبائل الارض، من أجل أنك سمعت لقولى. ثم رجع إبراهيم الى غلاميه، فقاموا وانصرفوا معاً الى بئر الحلف (بئر سبع).

مجداً للثالوث الاقدس


من إشعياء النبى 61 : 1 – 6

روح الرب علىّ لذلك مسحنى لأبشر المساكين، وأرسلنى لأشفى المنكسرى القلوب، وأبشر المسبيين بالعتق، والمأسورين بالأطلاق، والعمى بالبصر، لأنادى بسنة مقبولة للرب، وبيوم المجازاة وأعزى جميع النائحين، وأعطى مجداً لنائحى صهيون عوضاً عن الرماد، ودهن فرح للنائحين وحلة مجد بدل روح كآبة القلب، فيدعون جيل الأبرار وغرس الرب الممجد، ويبنون خرب الدهر، ويشيدون ما دمرّ منذ القدم ويجددون المدن الموحشة التى خربت منذ أجيال، وتأتى الغرباء ويرعون غنمهم والقبائل الغريبة يكونون لهم حراثين وكرامين، أما أنتم فتدعون كهنة الرب وخدام الله وتأكلون ثروة الأمم، ومن الغنى يتعجبون منكم ويتلاشى حزنكم وخزيكم وتنالون وترثون دائما فى أرضهم وتأخذون نصيبهم ويكون لكم فرح.

مجداً للثالوث الأقدس

من سفر التكوين لموسى النبى ص 14 : 17 – 20

ثم خرج ملك سدوم فتلقاه إبرام بعد رجوعه من حرب لعومر والملوك الذين معه إلى مرج شوى الذى هو مرج الملك، وأخرج ملكى صادق ملك ساليم خبزاً وخمراً لأنه كان كاهن الله العلى وبارك إبرام وقال : مبارك إبرام من الله العلى الذى خلق السماء والأرض ومبارك الله العلى هذا الذى أسلم أعدائك فى يديك، وأعطاه العشر من كل شىء.

مجداً للثالوث الاقدس

من أيوب الصديق ص 27 : 1 إلخ و 28 : 1 – 13

حى هو الرب الذى حكم علىّ هكذا والضابط الكل الذى أحزن نفسى، إنه ما دامت نسمتى فىّ وروح القدس فى أنفى لن تنطق شفتاى إثماً ولا تتلوا نفسى ظلماً، حاشاى أن أقول أنكم أبرار إلى الآن ولن أقلع عن كمالى وقد تمسكت بالحق فلا أتركه عنى، ولست أعرف أنى فعلت شيئاً من الشر أو الظلم بل أعدائى يصيرون مثل سقوط المنافقين والقائمون على مثل هلاك مخالفى الناموس، فإنه ما هو رجاء المنافق إذا صبر وتوكل على الرب، اتراه يخلص أو يسمع الرب صلاته ؟ أو إذا أتى عليه ضيق، هل يجد أى دالة أمامه؟ أو إذا صرخ إليه هل يسمعه ؟ بل إنى أعرفكم بما فى يدى الرب ولا أكذب بما هو عند الضابط الكل، هوذا كلكم تعلمون أنه باطل الكل إن كثر بنوه فيكونون للذبح وإذا إعتزوا يتصقون والباقون له موتاً يموتون وأراملهم لا يرحمهم أحد. جمعوا الفضة كالتراب وأعدوا الذهب كالطين، هذه جميعها يأخذها الصديقون ويرث أهل البيت أمواله، بيته صار مثل العثة ومثل العنكبوت. يضطجع الغنى ولا يعود ليفتح عينيه فلا يوجد. دخلت عليه الأحزان كالمياه فى الليل فيحمله الضباب، ويأخذه اليقظ فيذهب ويقتلعه من مقره مهاناً منبوذاً لا يشفق عليه، وهروباً يهرب من يديه فيرفع يديه عليه ويستأصله ممن مكانه، الموضع الذى إستخرجوا منه الفضة لا يوجد، وأستخرجوا الحديد من الأرض ومن الحجر يشغل النحاس. ضع للظلمة حداً وهو يفحص فى كل قصى على الحجر الذى فى الظلمة وظلال الموت ويقطع جيراً من الوادى والذين ينسون البر مرضوا من البشر والأرض تأتى بالخبز. ينقلب أسفلها كما بالنار حجارتها هى موضع الياقوت وترابها ذهب، سبيل لم يعرفه طير ولم تنظره عين باشق، ولم يطأ بنو المتكبرين لم يعبره الأسد إلى الزاوية، يمد يده ويهدم الجبال من أساساتها ويقلب قوة الأنهار، وأظهر لهم كل فعل جليل رأته أعينهم، وكشف قوته نوراً أما الحكمة فأين توجد وأين مقر الفهم، لا يعرف الإنسان الطريق و لا توجد لها فى البشر.

مجداً للثالوث الاقدس

عظة لأبينا القديس أنبا شنودة رئيس المتوحدين
بركته المقدسة تكون معنا آمين

قد توجد أعمال نخالها أنها صالحة ولكنها رديئة عند الله، وذلك أننا نتغاضى عن بعضنا بعضاً فنخطىء فى المواضع المقدسة. لأن الرب لم يغرس فى الفردوس الاشجار الصالحة والغير الصالحة، بل غرسه من الاشجار الصالحة فقط، ولم يغرس فيه أشجاراً غير مثمرة أو رديئة الثمر، وليس هذا فقط بل والناس أنفسهم الذين نجعلهم هناك عندما خالفوا لم يحتملهم بل أخرجهم منه. فمن هذا أعلموا أيها الاخوة الأحباء أنه لا يجب أن تملأ مساكن الله المقدسة من الاشرار والصالحين، كما فى العالم المملوء من الخطاة والظالمين والقديسين والانجاس، ولكن الذين يخطئون لا يتركهم فيها بل يخرجهم. أنا أعرف أن الأرض كلها هى للرب، فأن كان هكذا بيته وكذا الارض كلها فالذين يسكنون فيها يحيون به، لهذا يجب علينا أن نخافه ونحفظ وصاياه، فإذا ما سقطنا فى واحدة منها فلنبك وننتحب امامه حتى إذا ما رأى تنهد وشوق أنفسنا مثل المرأة التى بلت قدميه بدموعها. نكون حقاً مستحقين صوته الحلو القائل : مغفورة لك خطاياك، إذهب بسلام، إيمانك قد خلصك. وقد رأيتم يا إخوتى أن الإيمان يعمل الخلاص ويعلن شوقه فيه، فإذن كل من ليس له شوق فى حفظ وصايا الله وغيره فى اقتداء العقلاء بالروح الذين شهد لهم أنهم عرفوا الحق وقبلوا نصيحته بأعمالهم، والذين ليس لهم إيمان يسقطون فى كل عمل ردىء ويهلكون النفس كما هو مكتوب أن الرجل العاقل يقبل النصيحة ويعمل والجاهل يسقط على وجهه.

فلنختم عظة أبينا القديس أنبا شنودة الذى أنا عقولنا وعيون قلوبنا

بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين



المزمور 22 : 1
إيشويس ييثنا آموتى إمموى : إن نيف إثرى إيرخا إى إن إهلى : آف إثرى شوبى خين أوما إف أويت أوؤت : آفشانوشت هيجين إف موؤو إنتى إب إمتون. الليلويا.

الانجيل من متى
ص 26 : 17 – 19

إن إهرى ذى خين بى إيهوؤ إنهوويت إنتى نى آتكوب : أفثى ها إيسوس إنجى نيف ماثيتيس إفجو إمموس : جى آك أوؤش إى سيفتى بى باصخا ناك ثون إى أوومف : إنثوف ذى بيجاف نوؤ : جى ماشينوتين إيطاى فاكى هابا إفمان إنرومى أووه آجوس ناف جى : بيجى بى ريفتى إسفو جى باسيؤ أفخونت : آى نا إيرى إمبا باصخا خاتوتك نيم نا ماثيتيس : أووه آفئيرى إنجى نى ماثيتيس إم إفريتى إيطا إيسوس جوس نوؤ أووه آف سيفتى بى باصخا : أوؤشت إمبى إيف أنجليون إثؤواب.

المزمور 22
(مز 22 : 1)

الرب يرعانى فلا يعوزنى شىء، فى مكان خضرة أسكننى، على ماء الراحة ربانى : الليلويا.

الانجيل من متى
ص 26 : 17 – 19

وفى اليوم الاول من الفطير تقدم الى يسوع تلاميذه قائلين : أين تريد أن نعد لك الفصح لتأكله. أما هو فقال لهم : إذهبوا إلى المدينة الى فلان الرجل وقولوا له المعلم يقول إن وقتى قد قرب وعندك أصنع فصحى مع تلاميذى. ففعل التلاميذ كما قال لهم يسوع وأعدوا الفصح.

والمجد لله دائماً

طرح إبصالى
بلحن آدام
فلما إزداد ابراهيم رفعة أمام الرب اكثر من جميع الناس، ظهر له الرب وخاطبه هكذا قائلاً : يا إبراهيم يا إبراهيم الذى أحبه إسمع كلامى وإفعل إرادتى، خذ إسحق إبنك حبيبك، وقدّمه لى محرقة على احد الجبال. فقام إبراهيم كقول الرب وأخذ إبنه حبيبه وغلامين من عبيده وأسرج دابته وسار هكذا فلما رأى الجبل من بعيد ترك الغلامين والدابة معهما وقال : أنا وإبنى ننطلق الى هناك لنسجد ثم نعود اليكما. وحمل الحطب على وحيده والسكين والنار كانا مع إبراهيم، وصعد الأثنان على الجبل المقدس الموضع الذى أعلمه به ضابط الكل، فقال إسحق لأبيه إبراهيم : هوذا الحطب فأين هو الحمل ؟ فقال : يا بنى الله يعد حملاً للذبح مقبولاً يرضيه ثم جمع أحجار وبنى مذبحاً وجعل الحطب عليه قبل أن يوقد النار، وشد يدى الصبى وساقبه وجعله على الحطب، فقال الصبى : هآنذا اليوم قربانك يا أبتاه الذى تصنعه. فمد يده وأخذ السكين لكى يكمل القضية، وإذا بصوت كان من الرب نحو إبراهيم هكذا قائلاً : إمسك يدك ولا تصنع به شراً فقد عرفت محبتك لى، بالنمو ينمو وبالكثرة يكثر إسحق إبنك الحبيب، وكما أنك لم تشفق على ابنك بكرك أنا سأباركك وزرعك معاً وبنوك يكونون مثل النجوم ويكثر عددهم مثل الرمل. ثم إلتفت إبراهيم فنظر خروفاً مربوطاً بقرنيه فى شجرة صاباك (بلوط) فحل إسحق من وثاقه وذبح الخروف عوضاً عنه، وبارك الرب ضابط الكل إبراهيم لأنه وجده مرضيا له فى سائر أعماله، وهكذا رجع الشيخ وأخذ الغلامين وإبنه ومضوا.



مرد بحرى : المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكى بالآمه يخلصنا.

مرد قبلى : فلنمجده ونرفع إسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته.


  رد مع اقتباس