عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 04 - 2013, 09:05 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: طقس يوم الأربعاء من البصخة المقدسة


الساعة التاسعة من يوم الاربعاء
من البصخة المقدسة التي لمخلصنا الصالح


من سفر التكوين لموسى النبى ص 24 : 1- 9
وشاخ إبراهيم وهرم أيامه وبارك الرب إبراهيم فى كل شئ ، فقال إبراهيم لعبده كبيربيته المولى على جميع ماله ، ضع يدك تحت فخذى لأستحلفك بالرب إله السماء وإله الأرض ، أن تأخذ زوجة لإبنى إسحق من بنات الكنعانيين اللذين أنا ساكن بينهم ، بل أنطلق إلى ارضى والموضع الذى كنت فيه وإلى عشيرتى وتأخذ زوجة لإبنى اسحق من هناك ، فقال العبد له : ربما لا تشاء المرأة أن تأتى معى لعبد هذه الأرض ، أتريد أن أرد ابنك إلى الأرض التى خرجت منها ؟ فقال له إبراهيم : أحذر من أن ترد إبنى إلى هناك لأن الرب إله السماء وإله الأرض الذى أخذنى من بيت أبى ومن الأرض التى ولدت فيها الذى كلمنى أقسم لى قائلاً: أنى أعطيك هذه الأرض لنسلك ، وهو يرسل ملاكه أمامك كلمنى وأقسم لى قائلاًَ : أنى أعطيك هذه الأرض ولنسلك ، وهو يرسل ملاكه أمامك فتأخذ زوجة لإبنى اسحق من هناك ، وإن تشاء المرأة أن تأتى معك إلى هذه الأرض فتكون أنت برئ من حلفى ، فقط لا ترجع إبنى إلى هناك . فوضع العبد يده تحت فخذ إبراهيم سيده وحلف له من أجل هذا الأمر . مجداً للثالوث القدوس

من سفر العدد لموسى النبى ص 20 : 1- 13


وجاء بنو إسرائيل الجماعة كلها إلى جبل سيناء فى الشهر الأول وأقام الشعب بقادش ، وماتت مريم ثم دفنت هناك ولم يكن ماء للجماعة، فاجتمعوا على موسى وهرون وخاصم الشعب موسى قائلين : ليتنا متنا موت أخوتنا أمام الرب ، لماذا جئتما بجماعة الرب إلى هذه البرية لتقتلانا نحن ومواشينا ؟ ولماذا أخرجتمانا من أرض مصر إلى هذا الموضع الردئ ، موضع لا زرع فيه و لا تين و لا عنب و لا رمان و ليس فيه ماء للشرب ؟ فجاء موسى وهرون من أمام الجماعة إلى باب قبة الشهادة وسقطا على وجههما فتجلى لهما مجد الرب ،



وكلم الرب موسى وهرون قائلاً : خذ العصا وإجمع الجماعة كلها أنت وهرون أخوك ، كلما الصخرة قدامهم فتعطى مياهها فتخرجا لهم ماء من الصخرة ، وتسقيا الجماعة ومواشيهم فأخذ موسى العصا من أمام الرب كما أمره الرب وجمع موسى وهرون الجماعة أمام الصخرة وقال لهم : أسمعوا أيها المتمردون ، أنخرج لكم من هذه الصخرة ماء . ورفع موسى يده وضرب الصخرة بالعصا مرتين ، فخرج ماء غزير فشرب منه الجماعة ومواشيهم ، فقال الرب لموسى وهرون : لأجل أنكما لم تؤمنا لتقدسانى أمام أعين بنى إسرائيل ، لذلك لا تدخلان هذه الجماعة إلى الأرض التى أعطيتهم إياها ، هذا هو ماء الخصومة ، حيث إختصم بنو إسرائيل أمام الرب فتقدس فيهم .

مجداً للثالوث الأقدس


من أمثال سليمان ص 1 : 10 – إلخ

يا إبنى لا يضلك الرجال المنافقون ، و لا تجبهم إذا دعوك قائلين : هلم شاركنا فى الدم لنختف فى الأرض ، للرجل البار ظلماً ، فلنبتلعه حياًُ كالجحيم ونبيد ذكره من الأرض فنظفر بقنية الثمينة ، ونملأ بيوتنا غنيمة ونصيبه يقع لنا كيس فلنقتنيه لنا جميعاً كيس واحد، ليكن لنا . لا تمش فى الطريق معهم ، وامنه رجلك عن طريقهم لأنهم نصبوا شباكهم للطيور بمكر وشاركوا القتلة فيدخرون لأنفسهم الشرور وسقوط الآثمة ردئ ، هذه طرق كل من تناهى الإثم ، بالنفاق تنزع نفوسهم . الحكمة تمدح فى الطرقات وفى الشوارع ظاهره ، وعلى زوايا الأسوار يبشر فيها ، على الأبواب الأقوياء وأبواب المدن . قد قالت بقلب قوى فى كل حين ، ان عديمى الشر يتمسكون بالبر فلن يخزوا ، أيها الجهال المشتهون العار الذين نافقوا وأبغضوا الفهم وصاروا عرضة للتوبيخ ، هوذا أضع أمامكم كلاما من روحى وأعلمكم كلامى ، قد دعوت فلم تسمعوا وبسطت يدى فلم تلتفتوا ، بل جعلتم مشورتى كأنها ليست ثابتة وتوبيخى لم تصغوا ليه ، من أجل هذا أيضا أضحك على هلاكهم وأفراح إذا لحقكم الفناء وفاجاًكم الذعر ويأتى الخراب كالعاصفة ، إذا جاء عليكم الاستئصال فى طلبى فلا يجدونى ً بما أنهم أبغضوا الحكمة ولم يختاروا مخافة الرب ولم يريدوا أن يتأملوا مشورتى مستهزئين بكلامى ، فلذلك يأكلون من ثمر طرقهم ومن نفاقهم يشبعون حيث أنهم ظلموا الصبيان وقتلوهم ، أفتقد المنافقين بالهلاك والذى يطيعنى يسكن على الرجاء ويستريح بلا خوف من كل شر .

مجداً للثالوث الأقدس



من إشعياء النبى ص 59 : 1- 17

هل يد الرب لا تقوى أن تخلص ؟ أم أذنه ثقلت عن السمع ؟ ولكن خطاياكم قامت بينكم وبين الله ولسبب خطاياكم صرف وجهه عنكم حتى لا يرحمكم ، لأن أيديكم تلطخت بالدم وأصابعكم بالخطايا ، وشفاهكم نطقت بالإثم ، ولسانكم يتلو ظلماً وليس من يقول الحق و لا يوجد قاض عادل . يؤمنون بالأباطيل وينطقون الكذب ، يحبلون بالتعب ويلدون بالأباطيل ، فقسوا بيض الأفاعى ، ونسجوا خيوط العنكبوت والمزمع أن يأكل من بيضهم لما كسره وجد فيه وحشاً وأفعى ، ونسيجهم لا يكون لهم ثوباً و لا يستترون من أعمالهم لأن أعمالهم أعمال إثم ، وأرجلهم تجرى إلى الشر وتسرع إلى سفك الدم ، وأفكارهم أفكار جهال . الكسل والشقاوة فى سبلهم وطريق السلام لم يعرفوه ، وخوف الله ليس فى طريقهم لأن طرقهم التى يمشون فيها معوجة و يعرفون السلام ، لهذا بعد عنهم الحكم ، و لا يدركهم العدل ، وإذ هم يترقبون النور صار لهم الظلام . انتظروا ضوء فمشوا فى عتمة ، يتلمسون الحائط مثل أعمى ويشعرون كمن ليس له أعين ، ويسقطون فى الظهيرة كأنهم فى نصف الليل كمثل مائتين يتنهدون مثل الدب ، ومثل الحمامة يسيرون معاً . ننتظر حكماً فلا يكون والخلاص بعد عنا بعيداً لأن إثمنا كثر أمامك وخطايانا قاومتنا ، لأن آثامنا فينا وعرفنا ظلمنا ، نافقنا وكذبنا وبعدنا عن الله ، تكلمنا ظلماً وخالفنا وحبلنا وتلونا من قبلنا أقوالاً ظالمة ورددنا الحكم إلى خلف ، وبعد العدل لأن الحق بار فى أيامهم ولم يستطيعوا أن يعبروا باستقامة ، والحق رفع وتحول قلبهم عن الحق ، ونظر الرب ولم يرضه ، لأنه لم يكن حكم ونظر ولم يكن رجل وتأمل ولم يكن ناصر ، فدفعهم بذراعه وشدهم برحمته ، ولبس العدل مثل درع ووضع على رأسه بيضة الخلاص .

مجداً للثالوث الأقدس



من زكريا النبى ص 11 : 11-14

ويعلم الكنعانيون الأغنام التى يحرسونها أنها كلمة الرب وأنا أقول لهم : إذا حسن لديكم فأعطونى أجرتى التى قررتموها وإلا فامتنعوا . فقرروا أجرتى ثلاثين ممن الفضة ، فقال لى الرب ألقها فى المسبك وأنا أفحصها ، هل هى مختارة مثل ما جربت بها ، فأخذت الثلاثين من الفضة وطرحتها فى المسبك فى بيت الرب ، ثم طرحت عصاى الثانية التى هى حبل القياس لأنقض عهدى الذى بين يهوذا وبنى إسرائيل .

مجداً للثالوث الأقدس


عظة لأبينا القديس أنبا شنوده

بركته المقدسة تكون معنا أمين

أمران أقولهما لكم : إن جميع اللذين يفرح بهم فى السماء من آجل توبتهم وهى على الأرض لن يروا حزناً و لا وجعاً فى 1لك المكان ، وأولئك اللذين لم يفرح بهم السماء لأجل عدم توبتهم وهم على الأرض لن يروا فرحاً و راحة فى ذلك المكان ، فإلى متى أنت تتكاسل أيضاً ؟ !.. أيها الإنسان ، أطلب إليك : إبك على نفسك وحدك ما دامت تقبل منك الدموع وبالأحرى إذا منت قد عملت أعمالاً يحق عليها البكاء ، فأبك على نفسك وحدك ما دام جميع القديسون يبكون معك لأجل خلاص نفسك . طوبى لمن امتلأ بكاء على نفسه وحده ههنا ، فإنه سينجو من البكاء ، وصرير الأسنان الدائم ويفرح فرحاً سمائياً

فلنتيقظ يا أحبائى قبلما يقفل دوننا الخدر وباب التوبة ، ونضرع أمام الباب فنسمع لست أعرفكم ، كل هذه وأراداً منها نسمعها إذا تمادينا فى خطايانا.

لنختم عظة أبينا القديس أنبا شنودة

الذى أنار عقولنا وعيون قلوبنا

بأسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين



المزمور40 : 4، 5 ، 6

ناجاجى أفجو إنهان بيت هوؤ نيى : آف سوتشنى خاروى إتهان بيت هوؤ : ناف نيو إيخون بى إيناف ناف ساجى إنؤميت إى إفليو : أوو بيف هيت أف ثوؤتى ناف إن أو آنوميا : الليلويا



الأنجيل من متى

ص 36 : 30 – 36

توتى آف ثوؤتى إنجى نى أرشى إريفس نيم إبرسفييتيروس إنتى بى لاؤس إيخون إيتى أفلى إنتى بى أرشى إريفس فى إيشاف موتى إيروف جى كايافا : أوو أفئير أوسوتشنى هينا إنسى آمونى إن إيسوس خين أو إكروف أووه إنسى خوثفيف ناف جو إمموس ذى بيجى إمبين إثرين آيس خين إبشاى جى أنتى أو إشتورتير شوبى خين بى لاؤس .

إيسوس ذى إفكى خين فيت آنيا خين إبئى إن سيمون بى كاكسيهت : آسى هاروف إنجى أو إسهيمى إيرى أو أون أوموكى إن سوجين إن توتس إى ناشى إنسو إنف أووه أس جوشف إإهرى إيجين تيف آفى إفروتيب : إيطاف ناف ذى إنجى نى ماثيتيس آف إكريمريم إفجو إمموس جى باى طاكو أوبى .

نى أو أون إشجوم غار بى إيتى إمفاى إيفول خا أوميش أوو إيتيتو إن نى هيكى إيطاف إيمى ذى إنجى إيسوس بيجاف نوؤ : جى إثقيؤ تيتين أوآهخسيى إيتى إسهيمى : أوهوب غار إبنانيف بى طاس آيف إيروى : نى هيكى غار سينيموتين إنسيو نيفين آنوك ذى تى نى موتين آن إنسيونيفين .

أسهى أوى غار إنجى ثاى إمباى سوجين إيجين باسوما إى إيجين كوست : آمين تيجو إمموس نوتين : جى إفما إيتوناهى أويش إمباى إف آنجليون إمموف خين بى كوزموس تيرف إف إى ساجى هوف إمفى إبطا طاى إسهيمى أيف إنجى أوواى إيفول خين بى ميت إسناف فى إى شافموتى إيروف جى يوداس بى يسكاريوتيس ها نى أرشى إريفس . بيجاف نوؤ جى أوبى إبتى

تين ناتيف نيى أووه آنوك هو إنطاتيف إيتين ثينو إثنوؤ ذى أف سيمنيس نيماف إيتى ناف إمماب إنهات : أووه يسجين بيسيو إيتى إمماف ناف كوتى بى إنسا أوإف ميريا هينا إنتيف تيف نوؤ : أوؤشت إمبى إف آنجليون إثؤواب .



المزمور 40

( مز 40 : 5 ، 6 ، 7 )

أعدائى تقاولوا على شراً وتشاوروا بالسوء . كان يدخل لينظر فكان يتكلم باطلاً وقلبه جمع له إثماً : الليلويا .


الإنجيل من متى

ص 26 : 3 – 16

حينئذ اجتمع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب فى دار رئيس الكهنة الذى يدعى قيافا وتشاوروا لكى يمسكوا يسوع بمكر ويقتلوه . وكانوا يقولون : لا نفعل هذا فى العبد لئلا يحدث شغب فى الشعب . وفيما كان يسوع فى بيت عنيا فى بيت سمعان الأبرص ، جاءت إمرأة ومعها قرورة طيب كثير الثمن وسكبته على راسه وهو متكئ . فلما رأى التلاميذ ذلك تذمروا قائلين : لماذا هذا الإتلاف ، لأنه قد كان يمكن أن يباع هذا بكثير ويعطى للمساكين ، فعلم يسوع وقال لهم : لماذا تتعبون المرأة فإنها قد عملت بى عملاً حسناً ، لأن المساكين معكم كل حين و أما أنا فلست معكم كل حين ، وهذه إنما سكبت هذا الطيب على جسدى لدفنى . الحق أقول لكم أنه حيثما يكرز بهذا الإنجيل فى كل العالم يخبر أيضا بما عملته هذه المرأة تذكاراً لها . حينئذ ذهب واحد من الأثنى عشر الذى يدعى يهوذا الإسخريوطى إلى رؤساء الكهنة ، وقال لهم : ماذا تعطونى وأنا أسلمه إليكم . أما هم فتعاهدوا معه أن يطعوه ثلاثين من الفضة ، ومن ذلك الوقت كان يتحنن فرصة ليسلمه إليهم .

والمجد لله دائماً



طرح إبصالى

بلحن آدام

سر تأنسك أخفيته مع جسدنا أيها المسيح إلهنا . من زرع إبراهيم الأب العظيم أب جميع الشعوب ، الذى لما علم بإيمان أن الإله الكلمة لابد أن يتجسد من نسله ، وبالأكثر عندما رأى أيامه نقصت وأن الله بارك فى أعماله ، فدعى عبده الكبير فى بيته الوكيل الأمين وخاطبه قائلا : ضع يدك على صلبى لأحلفك بإله السماء أنك لا تأخذ إمراة لأبنى اسحق من هذه الأرض التى أنا أسكنها ، با أمضى إلى أرض آبائى وخذ له امرأة من ذلك المكان من قبيلتى من جنس آبائى خذ له العربون بغير تهاون . فأجابه العبد بعقل هكذا قائلاً : أسمع يا سيدى أن أبت المرأة أن تأتى معى إلى هذه الأرض أفتريد أن أرد أبنك إسحق وآخذه معى إلى أن آتى به إلى هنا ؟ فقال له : أحذر أن ترد أبنى ، فأن لم تجئ فأنت برئ . فوضع العبد يده وحلف له على ثبات هذا القول . وفى آخر الزمان أكمل الله هذا الوعد الذى وعد به أبانا إبراهيم وظهر المسيح من صلبه الذى تتبارك به سائر الأمم .

مرد بحرى : المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكى بآلامه يخلصنا.

مرد قبلى : فلنمجده ونرفع أسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته .


  رد مع اقتباس