28 - 04 - 2013, 07:44 PM
|
رقم المشاركة : ( 2 )
|
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: طقس يوم الإثنين من البصخة المقدسة
الساعة السادسة من يوم الأثنين من البصخة المقدسة
من سفر الخروج لموسى النبي ص 32 : 7 – 15 و كلم الرب موسى قائلاً : أمضى مسرعاً من هنا و أنزل لأنه قد أثم شعبك الذى أخرجته من أرض مصر . وقد زاغوا سريعاً عن الطريق الذى أوصيتهم به . و صنعوا لهم عجلاً . ( مسبوكاً ) و سجدوا له و ذبحوا ذبائح لصنعة أيديهم . قائلين هذه هى آلهتك يا أسرائيل التى أخرجتك من أرض مصر .
و الآن دعنى أغضب عليهم بحنق و أبيدهم و أجعلك لأمة أعظم . فتضرع موسى أمام الرب الاله قائلاً : لماذا يارب تغضب غضباً على شعبك الذى أخرجته من أرض مصر بقوتك العظيمة و ذراعك الرفيعة . لئلا يقول المصريون أنك أخرجتهم بكيد لتقتلهم فى الجبال و تفنيهم عن وجه الأرض . أرجع يارب عن حمو غضبك و أغفر شر شعبك .
و أذكر إبراهيم و أسحق و يعقوب الذين أقسمت لهم بذاتك و قلت لهم أنى أكثر نسلكم جداً كنجوم السماء فى كثرتها . و كل هذه الأرض التى قلت عنها أن تعطيها لنسلهم فيرثوها إلى الأبد . فصفح الرب عن شر شعبه . ثم رجع موسى و نزل من الجبل و لوحا الشهادة فى يديه وهما لوحان من حجارة مكتوبان من الوجهين من هنا ومن هنا . مجداً للثالوث الأقدس .
بدء حكمة سليمان ص 1 : 1 – 9
أحبوا العدل يا قضاة الأرض . أذكروا الرب بالصلاح . أطلبوه ببساطة قلوبكم فانما يجده الذين لا يجربونه . و يتحلى للذين لا يكفرون به . لأن الفكر الشرير يبعدهم عن الله . و قوته الظاهرة تبكت الجهال . لأن الحكمة لا تدخل فى نفس شريرة . ولا تحل فى جسم خاطئ . لأن روح الحكمة الطاهرة يهرب من كل غش . و يبتعد عن أفكار الجهال و يبكت الظالم إذا أقبل . لأن روح الحكمة محب للبشر .
فلا يبرئ المجدف بشفتيه . لأن شاهد كليتيه هو الله وهو الفاحص الحقيقى لقلبه و السامع للسانه . لأن روح الرب ملأ المسكونة و بقية الكل وهو يعرف أصواتهم فلذلك لا يستطيع أحد يخفى كلامه بالظلم ولا ينجو من الدينونة الآتية .لأنه يفحص بمشورة المنافق . و الرب لا يسمع لكلامه حتى آثامه : مجداً للثالوث الأقدس إلهنا .
المزمور 121 : 4
لأنه هناك صعدت القبائل قبائل الرب شهادة لأسرائيل يعترفون لأسم الرب هلليلويا .
الإنجيل من يوحنا ص 2 : 3 – 17
وصعد يسوع إلى أورشليم فوجد فى الهيكل باعة البقر و الغنم و الحمام و الصيارفة جلوساً فصنع مخصرة ( سوطاً ) من حبال و طرد الجميع من الهيكل الغنم و البقر و نثر دراهم الصيارف و قلب موائدهم .
و قال لباعة الحمام أرفعوا هذه من هنا ولا تصيروا بيت أبى بيت تجارة . فتذكر تلاميذه أنه مكتوب غيرة بيتك أكلتنى : و المجد لله دائماً .
يا لهذه الجسارة التى صنعتها يا شعب أسرائيل أول ميلاد الله . وهذه البلادة التى من كهنتك إذ موضع الغفران صار موضع الخطية و بيت الصلاة و موضع الطلبة صيرتموه . مسكناً للصوص و مجمعاً للعجول . و الخراف . و لباعة الحمام . و الصيارف .
ما هو هذا الربح المملوء من كل نجس و هذا الظلم الذى صنعتموه . لما نظر أبن الله بيت أبيه و هذه كلها تصنع فيه . فإنهم صيروه مسكناً للصوص الخاطفين و الظلمة و بيت التجارة ، فأخرج البقر و الغنم معها كراسى باعة الحمام و موائد الصيارف قلبها و بدد دراهمهم .
فلما نظر تلاميذه إلى هذا علموا أنه هكذا هو مكتوب لأجله أن غيرة بيتك أكلتنى فلهذا صنع هكذا بغير خوف . سلطانك دائم فى السماء و على الأرض و خوفك يارب زعزع الجبال . أما أسرائيل فقد جهل فلذلك أستترت عنه معونته .
( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بألامه يخلصنا .
( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته .
الساعة التاسعة من يوم الأثنين من البصخة المقدسة
من سفر التكوين لموسى النبي ص 2 : 15 ألخ و ص 3 : 1 ألخ
و أخذ الرب الأله الأنسان الذى خلقه . و وضعه فى فردوس النعيم ليفلحه و يحفظه . و أمر الرب الأله آدم قائلاً : من جميع الأشجار التى فى الفردوس تأكل أكلاً . و أما شجرة معرفة أبتدال الخير و الشر فلا تأكل منها . فأنك فى اليوم الذى تأكل منها موتأ تموت .
وقال الرب الأله لا يحسن أن يكون الأنسان وحده فلنصنع له معيناً مثله . و جبل الرب الأله من الأرض جميع وحوش البرية و جميع طيور السماء . و أحضرها إلى آدم ليرى ماذا يسميها فكل ما سماه به آدم من نفس حية فهو أسمها . وسمى آدم جميع البهائم و طيور السماء و جميع وحوش البرية . و أما آدم فلم يجد له معيناً يشبهه فألقى الله على آدم سباتاً فنام و أخذ ضلعاً من جنبه و ملأ موضعها لحماً و بنى الرب الأله الضلع التى أخذها من آدم إمرأة و أحضرها إلى آدم .
فقال آدم هذه الآن عظم من عظامى . ولحم من لحمى هذه تدعى أمرأة لأنها من أمرء أخذت . لذلك يترك الرجل أباه و أمه و يلتصق بأمرأته . و يكونان كلاهما جسداً واحداً . و كانا كلاهما عريانين معاً . آدم و أمرأته . وهما لا يخجلان . و كانت الحية أحكم جميع الوحوش التى خلقها الرب الأله على الأرض .
فقالت الحية للمرأة . لماذا قال الله لكما أن لا تأكلا من جميع شجر الفردوس . فقالت المرأة للحية : أن من جميع ثمار شجر الفردوس نأكل و أما ثمر الشجرة التى فى وسط الفردوس فقال الله لا تأكلا منه ولا تمساه لئلا تموتا . فقالت الحية للمرأة لن تموتا موتاً . أنما الله عالم أنكما فى اليوم الذى تأكلان منه تنفتح أعينكما . و تصيران كآلهة عار فى الخير و الشر . فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل و مبهجة للنظر حسنة التأمل أليها فأخذت من ثمرها و أكلت . و أعطت بعلها أيضاً معها فأكل .
فأنفتحت أعينهما كلاهما و علما أنهما عريانان فحاطا من ورق التين و صنعا لهما مآزر . فسمعا صوت الرب الأله ماشياً فى الفردوس وقت المساء . فأختفيا آدو و زوجته من وجه الرب الأله فى وسط شجر الفردوس . فنادى الرب الأله و قال له . أين أنت يا آدم .
فقال له سمعت صوتك ماشياً فى الفردوس فخفت . لأنى عريان فأختبأت . فقال له ومن أعلمك أنك عريان إلا أنك أكلت من الشجرة التى أوصيتك أن لا تأكل منها وحدها . فأكلت منها . فقال آدم أن المرأة التى أعطيتها لى هى التى أعطتنى من الشجرة فأكلت . فقال الرب الأله للمرأة . لما فعلت هذا . فقالت المرأة الحية أغوتنى فأكلت .
فقال الرب الأله للحية . لأنك فعلت هذا . فملعونة أنت من بين جميع البهائم . و جميع الوحوش التى على وجه الأرض و تدبين على صدرك و بطنك . و تأكلين تراباً طول أيام حياتك . و أضع عداوة بينك و بين المرأة . و بين نسلك و نسلها . فهو يسحق رأسك و أنت ترصدين عقبه .
وقال للمرأة . تكثيراً أكثر أحزان قلبك و تنهدك . و بالأحزان ( بالأوجاع ) تلدين البنين . وإلى بعلك يكون رجوعك وهو يسود عليك .
وقال لآدم . بما أنك أطعت إمرأتك . و أكلت من الشجرة التى أوصيتك قائلاً : هذه وحدها لا تأكل منها . فملعونة الأرض بسبب أعمالك . بالمشقة تأكل منها كل أيام حياتك . و شوكاً و حسكاً تنبت لك . و تأكل عشب الأرض و بعرق وجهك تأكل خبزك . حتى تعود إلى الأرض التى أخذت منها . لأنك تراب وإلى التراب تعود .
ودعا آدم أسم أمراته حواء . لأنها أم كل حي . و صنع الرب الأله لآدم و أمرأته أقمصة من جلد و كساهما و قال الرب الأله . هوذا آدم قد صار كواحد منا يعرف الخير و الشر و الآن لعله يمد يده إلى شجرة الحياة فيأكل منها و يحيا إلى الأبد فأخرجه الرب الأله من فردوس النعيم . ليعمل فى الأرض التى أخذ منها . فأخرج آدم فسكن أمام فردوس النعيم . و جعل الكاروبيم و سيفأ نارياً متقلباً لحراسة طريق شجرة الحياة . مجداً للثالوث .
من أشعيا النبي ص 40 : 1 – 5
عزوا عزوا شعبى أيها الكهنة قال الله . تكلموا فى قلب أورشليم . عزوها لأنه قد كثر ذلها . و أنحلت خطيتها . و قبلت من يد الرب ضعفين عن خطاياها صوت صارخ فى البرية .
أعدوا طريق الرب و مهدوا سبل ألهنا . كل جبل و كل تل ينخفض . و يصير الموعوج مستقيماً . و الطرق الوعرة لينة . و يظهر يوم الرب . و كل ذى جسد يعاين مجد الله . لأن الرب تكلم . مجداً للثالوث الأقدس .
بدء أمثال سليمان ص 1 : 1 – 9
أمثال سليمان بن داود الملك . الذى ملك على أسرائيل لمعرفة الحكمة و الأدب . لأدراك أقوال الفطنة . لقبول تدرب الكلام . لتعليم العدل الحقيقى . و الحكم المستقيم . لكى تعطى لمن لا شر فيهم حكمة . و عقلا و فهما للشاب الحدث . لأن الحكيم إذا سمع هذه فيزداد حكمة . و الفهيم يكتسب تدبيراً .
فيفهم المثل و الكلام العويص و أقوال الحكماء و غوامضهم . رأس الحكمة مخافة الرب . و الفهم صالح لكل من يعمل به . و تقوى الله هى بدء الفهم . الحكمة و الأدب يحتقرها المنافقون . أسمع يا أبنى تأديب أبيك . ولا ترفض مشورة أمك . فأنهما أكليل نعمة لرأسك وقلادة ذهب لعنقك . مجداً للثالوث الأقدس .
مزمور 64 : 4 ، 6
أستجب لنا يا الله مخلصنا يا رجاء جميع أقطار الأرض . ( جمله )
طوبى لمن أخترته و قبلته ليسكن فى ديارك إلى الأبد هلليويا .
الإنجيل من متى ص 21 : 23 – 27
ولما دخل إلى الهيكل تقدم إليه رؤساء الكهنة و شيوخ الشعب يعلم وهو قائلين له .
بأى سلطان تفعل هذا . ومن أعطاك هذا السلطان . فأجاب يسوع و قال لهم . و أنا أيضاً أسألكم كلمة . فأن أعلمتمونى عنها أعلمكم أنا أيضاً بأى سلطان فعلت هذا .
معمودية يوحنا من أين كانت من السماء أم من الناس . أما هم فكانوا يفكرون فى أنفسهم قائلين . أن قلنا من السماء يقول لنا فلماذا لم تؤمنوا به . فأنا نخاف من الجمع لأن يوحنا كان عندهم مثل نبي .
فـأجابوا و قالوا ليسوع ل نعلم . فقال لهم هو أيضاً ولا أنا أعلمكم بأى سلطان فعلت هذا . و المجد لله دائماً .
بيديك اللتين بلاعيب يارب خلقتنى و زينتنى مضيئاً كالقرمصى و وهبت لى نعيم الفردوس و ثمر الأشجار أطيته لى أنعاماً . منحتنى عزة سلطانك على كل الخليقة التى تحت السماء و جعلت سائر الأشياء دون جنس الهوام و الوحوش . ولم تعوزنى شيئاً من الكرامة و جعلت كل شئ يخضع لى . و أوصيتنى وصية فخالفتها ياربى و إلهى .
( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك رأيتك يا آدم كائناً وحدك و كل شئ غير مفرد فجبلت لك واحدة من عظامك كشبهك و مثالك ، و قلت لا يحسن أن تكون وحدك ، فأهئممت بك و فعلت لك هذا و سلطتك عليها وعلى جميع المسكونة كى تكون تحت سلطانك فاطعمتها و تركت أوامرى و رفضت قولى و وصاياى .
أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك . أذكرنى يارب أننى تراب و كمثل العشب الذى فى الحقل أعطيتنى ياربى عزة قوتك فتناقصت حقارتى . شجرة واحدة أوصيتك عنها فكيف صرت مخالفاً لوصيتى . و أستظلمت المرأة هذه التى لم أوصها مثلك ، فأطعمتها و رفضت كلامى و أختفيت فى الشجر كيلا أراك .
( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك و فكرت فى العلويات أعنى الألوهية و أنك تصير خالقاً مثل سيدك . و بثمرة الشجرة علمت الخير و الشر لتصير إلهاً يا آدم أين هو المجد الذى كان لك ، تعريت من الحلة التى ألبستك أياها ، و أخذت الورق من الشجر و سترت عورتك من وجهك . أعلمتك إننى خلقتك و عرفتك قبل أن تكون .
( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك سبقت فأخترتك من أول الأمر ، سلمت إليك كلام وصاياى . و هكذا أعلمتك عن هذه الشجرة من دون جميع الشجر الذى فى الفردوس ، هذه التى فى ثمرتها مرارة الموت و إنك إن أكلت منها فموتاً تموت ، و أنا لم أدعك جاهلاً بل أعلمتك قبل أن يكون هذا . فأملت سمعك و أطعتها كذلك سأجلب عليك العقوبة .
( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك يا آدم أنت تراب و ساردك إلى التراب عوض الأعمال التى تجاسرت عليها ، و أنت يا حواء لماذا صنعت هكذا و خالفت وصاياى ؟ ليس ملاك تكلم معك ولا طائر من الجو . بل وحش ثعبان بطبيعته فسمعت منه مشورته . فكثيرة هى الأحزان التى تكون لك و التنهيد و النوح العظيمان و سأقيم عداوة بينك و بين الحية و بين نسلك و نسلها إلى أنقضاء الدهور . فهو يرصد عقب نسلك و نسلك يسحق رأسه .
( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك ثم دعا المخلص الحية و لعنها مع طبيعتها ، و قال ملعونة أنت من بين جميع الوحوش وعلى بطنك تسعين و تراب الأرض يكون لك طعاماً من أجل أنك صرت شكا ، فوجد العدو مسكناً فيك و صرت بيتأ للشرير ومن أجل أن الرجل أمال سمعه إليك فالأرض كلها ملعونة معه .
( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك و أمـا الـرجل الذى هو آدم أول من سكن فى الفردوس . فقال له من أجل أنك سمعت لإمـرأتك لعنت الأرض بأعمالك . و تعيش يا آدم حزين القلب و الأرض تنبت لك حسكاً و شوكـاً ثم قال لحواء ستلدين البنين بالأحزان و الـتنهد . و تـرجعين إلى بعلك وهو يتسلط عليك ولا تكون لك راحة فى حياتك .
( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك ثم قال الرب هوذا آدم صار كواحد منا يعرف الخير و الشر فلا أتركه فى الفردوس لئلا يمد يمينه و يأكل من شجرة الحياة . فأخرج آدم و أمرأته معه من فردوس النعيم و جعل كاروبيم و سيف نار لحراسة باب الفردوس .
( المرد ) أسألك أيها الصالح أن تصنع معى رحمة كعظيم رحمتك إلى أين أذهب من روحك و إلى أين أهرب من وجهك إن صعدت إلى أعلا السموات أو إلى الأماكن السفلية أجدك هناك . فمضى آدم إلى مكان أسفل أمام باب الفردوس ليحرث فى الأرض و يأكل ثمرتها عندما كان فى خديعة المضل . و كتب على آدم و حواء كتاب رق العبودية لأنه تبع هواءه هو و بنوه كلهم إلى كمال الدهور .
( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بالآمه يخلصنا .
( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته .
الساعة الحادية عشر من يوم الأثنين من البصخة المقدسة
من أشعياء النبي ص 50 : 1 – 3 هكذا يقول الرب . أين هو كتاب طلاق أمكم الذى طلقتها به أو إلى أى غريم أسلمتكم هوذا من أجل خطايا كم قد بعتكم . و بسبب أثامكم طلقت أمكم . لماذا أتيت ولم يكن إنسان دعوت و ليس من مجيب . أقصرت يدى عن أن تخلص . أثقلت أذنى عن السماع .
إنما خطايا كم قائمة بينكم وبين الله لأجل ذنوبكم صرف وجهه عنكم لكى لا يرحمكم . هل ليس لى قوة على خلاصكم . هوذا بغضبى أنشف البحر و أصير الأنهار قفاراً فييبس سمكها مـن عدم الماء . و يـموت من العطش . و ألبس السماء ظلاماً و أجعل المسح غطاءها " مجداً للثالوث الأقدس " .
من يشوع بن شيراخ ص 1 : 25 ألخ
أصل الحكمة هى مخافة الرب . و أغصانها كثرة الأيام و الغضوب لا يمكن أن يتبرر . لأن ميله للغضب يسقطه . الطويل الروح يصبر إلى حين ثم يعاوده السرور . يكتم كلامه إلى حين و شفاه الكثيرين تنطق بحكمة أمثال التعليم كائنة فى كنوز الحكمة أما عند الخاطئ فعبادة الله رجس . أن أشتهيت الحكمة فأحفظ الوصايا . فيهبها لك الرب .
فأن الحكمة و الأدب هما مخافة الرب . و الذى يرضيه هو الأيمان و الوداعة لا تكن مخالفاً لمخافة الرب ولا تتقدم إليه بقلبين . لا تكن مرائياً قدام الناس و أحفظ فمك و شفتيك لا تترفع لئلا تسقط . فتجلب على نفسك الهوان . و يكشف الرب خفاياك . و يصرعك فى وسط الجماعة . لأنك لم تتقدم إلى مخافة الرب . و قلبك ممتلئ غشاً . مجداً للثالوث الأقدس .
عظة لأبينا القديس أنبا شنودة
قد توجد أعمال نخالها أنها صالحة . و لكنها رديئة عند الله . و ذلك إننا نتغاضى عن بعضنا بعضاً فنخطئ فى المواضع المقدسة . لأن الرب لم يغرس فى الفردوس للأشجار الصالحة و الغير الصالحة بل غرسه من الأشجار الصالحة فقط .
ولم يغرس فيه أشجاراً غير مثمرة أو رديئة الثمر . و ليس هذا فقط . بل و الناس أنفسهم الذين جعلهم هناك . عند ما خالفوا لم يحتملهم بل أخرجهم منه . فمن هذا إعلموا أيها الأخوة الأحباء أنه لا يجب أن نملأ مساكن الله المقدسة من الناس الأشرار و الصالحين . كما فى العالم المملوء من الخطاة و الظالمين و القديسين و الأنجاس .
و لكن الذين يخطئون لا يتركهم فيها بل يخرجهم . أنا أعرف أن الأرض كلها هى للرب . فاذا كان بيته كباقى الأرض . فما هى ميزته إذن على غيره . فأن كنت و أنا الكاهن أعمل الشر كما يعمله الأشرار على الرض فلا يحق لى أن أدعى كاهناً لأنه مراراً كثيرة نخطئ ولا نعرف كيف يدين أنفسنا بما نقول .
لا يتجرأ أحد أن يملأ بيتك قذارة إلا إذا رأى منك التهاون ولا حجاب الملك يتجرأون أن يدخلوا بكل إنسان إلى بيته من الحافظين مراسيمه و المخالفين لها الإ بأمره . ومتى عملوا بخلاف ذلك يعاقبون . فلنختم موعظة أبينا …
المزمور 12 : 4
أنظر و أستجب لى ياربي و ألهى أنر عينى لئلا أنام فى الموت .
لئلا يقول عدوى أنى قد قويت عليه هلليلويا .
الإنجيل من يوحنا ص 8 : 51 ألخ
الحق الحق أقول لكم أن كان أحد يحفظ كلامى فلن يرى الموت إلى الأبد .
فقال له اليهود . الأن علمنا أن بك شيطاناً . قد مات إبراهيم و الأنبياء و أنت تقول أن كان أحد يحفظ كلامى فلن يذوق الموت إلى الأبد . العلك أنت أعظم من أبينا إبراهيم الذى مات و الأنبياء قد ماتوا أيضاً من تجعل نفسك .
أجاب يسوع قائلاً . أن كنت أنا أمجد نفسى وحدى فليس مجدى شيئاً . أبى هو الذى يمجدنى . الذى تقولون أنتم أنه الهكم .و لستم تعرفونه و أما أنا فأعرفه و أن قلت أنى لست أعرفه صرت كاذباً مثلكم لكننى أعرفه و أحفظ كلامه أبراهيم أبوكم تهلل مشتهيا أن يرى يومى فرأى و فرح .
فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد وقد رأيت أبراهيم . فقال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم . قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن . فأخذ اليهود حجارة ليرجموه فتوارى يسوع و خرج من الهيكل مجتازاً فى وسطهم و مضى هكذا . و المجد لله دائماً .
أيها النور الحقيقى الذى يضئ المالئ كل مكان فى المسكونة أعنى يسوع النور الحقيقى الذى يضئ لجميع الأمم ما خلا اليهود فأنهم لم يقتربوا من هذا النور ليتاملوه . و أظهر فيهم سره قائلاً أن من يؤمن به لن يموت إلى الأبد .
أسمعوا كيف أن الجهال و مخالفى الناموس قالوا أن معه شيطان يخرج الشياطين ، إبراهيم مات و الأنبياء أيضاً فكيف لا يموت الذى يؤمن بك ، إن أنا مجدت نفسى فليس مجدى شيئاً . لى من يمجدنى . ألعلك أعظم من أبينا إبراهيم ومن نسله الذين ذاقوه الموت . لم يكن لك خمسون سنة من الزمان فهل رأيت إبراهيم من يصدقك ؟
قال المخلص الحق أنه كائن من قبل أن يكون إبراهيم . فنحن أيضاً نؤمن معشر الشعوب الجديدة و نواظب على وصاياه فى أفواهنا و نعترف من عمق قلوبنا بالكلمة الحقيقى الذى لضابط الكل أن الصالح كائن منذ البدء مع الروح القدس المعزى . لم يزل يخبر الجهال المملوئين أثماً المخالفين الأبناء المرذولين ، فجحدوا ولم يقبلوه و رفضوه و صاروا بغير إله .
( مرد بحرى ) المسيح مخلصنا جاء و تألم لكى بآلامه يخلصنا .
( مرد قبـلى ) فلنمجده و نرفع أسمه أنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته .
|
|
|
|