+ مــــــــــــــــــن الحيـــــــــــــــــــاة :
رُسم شماساً عام 1956 وأحب خدمة الشماسية وربطته بالكنيسة . وفي أحد الأيام طلب من المسئول عـــــــــــن
الشمامسة أن يُصلي داخل الهيكل فمنعه لأن ـــــــــه
نشاذ ، وإذا صلى سيجعل الناس يحجمون عن حضـــــــور
القداسات . فحزن جداً وامتنع عن خدمة الشماسية .
قابله أبونا ميخائيل إبراهيم وسأله عن سبب تغيبه عـــــن
الخدمة ، فحكى له عما حدث . فقال له أبونا : أنا ــــي
نشاذ . تعالى صلي معي فيمتزج نا بنشاذهما . وكان
يُصلي قداساً كل يوم ، وبدأ هذا الشماس يُصلي معــــــه
زاد إرتباطه بالكنيسة ، وأحب الخدمة في الشماسية وكذلك
الخدمات الأخرى حتى أنعم عليه الله في النهاية بنعمـــة
الكهنوت وكان هدفه أن يشجع كل إنسان ليس فقط في
خدمة الشماسية ، بل في جميع الخدمات ومواقف الحياة .