+ مـــــــــــــــــــــــــــن الحيـــــــــــــــــــــــــــــــــاة :
لم تُنجب هذه السيدة منذ سنوات طويلة وتشفعت بالقديس أبانوب فحبلت ، واقتربت ساعة ولادتها وشعرت بآلام الـــــولادة
ولكنها كانت وحيدة في بيتها ، فأسرعت إلى التليفـــــــــــون
لتستنجد بأحبائها ، ولكن للأسف فوجئت بالتليفون مُعطـــلاً
فلم يكن أمامها سوى الصلاة والتشفع بالقديس أبانـــــــــوب
وانتظرت نجدة الله لها . لم تمضِ إلا فترة صغيرة وسمعت طرقاً
على الباب ولما فتحت وجدت الحكيمة التي ستساعدها على
الولادة ، ففرحت جداً وسألتها ما الذي أتى بها ؟ فقالت لهـــا
إن طفلاً صغيراً طرق باب بيتي وقال لي أن أحضر إلى هــــذا
العنوان لأنهم محتاجون لي في ولادة فأتيت سريعاً . ثــــــــم
إلتفتت الحكيمة لترى صورة مُعلَقة على الحائط للقديس أبانوب
فقالت هذا هو الصبي الذي حضر إلىَ . ففرحت السيدة جداً
وشكرت الله والقديس أبانوب . وتمت الولادة بسلام لتُنجب
إبناً بعد سنين طويلة وتُسميه أبانوب .