ما يأتي :-
يجتمع الشعب المسيحي رجالا ونساء كباراً وصغار عبيداً إماء في البيعة المقدسة لحضور التجنيز العام .والغرض من ذلك في هذا اليوم خشية أن يموت أحدهم في جمعة البصخة فلا يجب رفع بخور إلا يومي الخميس والسبت .
فهذا التجنيز يغنى عن التجنيز في الأربعة الأيام التي لا يجب رفع بخور فيها. بل إذا انتقل احد يحضرون به إلى البيعة وتقرأ عليه الفصول التي تناسب التجنيز من غير رفع بخور.
بعض الملاحظات الهامة على طقس الجناز العام:
1. يلاحظ أن قراءات الجناز العام هي نفس قراءات تجنيز الرجال ولا نعرف هل طقس تجنيز الرجال أُخذ من الجناز العام آم العكس أو بعنى اخر مَن مِن الطقسين أقدم نرجو البحث في هذا الجزء. ولكن الذي يتضح لنا أن اختيار طقس تجنيز الرجال سببه أن قراءاته تتكلم بصفة عامة وموضعها حول(قيامة الراقدين ). فالنبوة (حز 27 : 1-14 ) تتكلم عن إحياء عظام الموتى والبولس ( 1كو 15:1-23) عن قيامتهم فى المسيح وفصل الإنجيل (يو5:19-29) عن قيامة الأبرار منهم إلى الحياة والأشرار إلى الدينونة.
2. الماء الذي يصلى عليه الكاهن أثناء التجنيز هو ماء غير لتكريس سعف النخل وأيضا هو ليس ماء خاص بالتجنيز ولكنه هو ماء التسريح الذي يرش به الشعب في نهاية كل قداس .
3. لا نضع الستور السوداء على المذبح إلا بعد انتهاء التجنيز العام وصرف الشعب .