ظل أباء الكنيسة طوال القرون الثلاثة الأولى
يجاهدون لتوحيد هذا العيد ،
حتى جاء مجمع نقية سنة 325م
وقرر أن يكون العيد في الأحد التالي ليوم 14 نيسان
حتى لا يعيدوا قبل اليهود أو معهم واستمرت الكنائس تسير على هذا النظام إلى أن اصدر البابا جريجورى الثالث عشر أمره بالإصلاح المشهور سنة 1582م
مما ترتب عليه انقسام الكنيسة إلى فريقين ،
اولهما يتمسك بقرار مجمع نيقية وهم الأقباط ومن معهم ، والثاني يتبع الإصلاح الغريغورى.