قداس خميس العهد
هو أقصر قداس في السنة إذ يقدم الحمل صامتًا وبلا مزامير ولا تحليل ولا سوتيس (أي خلصت) ولا
هيتنيات ولا كاثوليكون (أي رسائل الجامعة) ولا أبركسيس (أي سفر الأعمال) ولا صلح ولا مجمع ولا
ترحيم. وتكون البركة بدون وضع يد ويكون البولس بعد صلاة الشكر مباشرة بدون تقبيل وآجيوس
سنوي ومزمور الإنجيل سنجارى (أي بلحن الفرح – طريقة يرتل بها مزمور فصل الإنجيل في قداسات
الأعياد السيدية – وهو لحن تم وضعه في بلدة سنجار وهي بلدة مصرية قديمة في الوجه البحري بالقرب
من بحيرة البرلس) ويكمل سنوي. وأثناء التوزيع تقال النبوات والمزمور أدريبى (أي بلحن التجنيز –
نسبة إلى كلمة اترهيبي القبطية التي تعني الحزن أو إلى بلدة أتريب قرب أخميم أو بلدة أدريبة في
الصعيد وكان بها كنيسة أنشأها الأنبا شنوده رئيس المتوحدين) والإنجيل بلحن البصخة.