البصخة
" كلمة بصخة معناها فصح ومأخوذة من قول الرب في قصة الفصح الأول "لما أرى الدم، أعبر عنكم" (خر ١٣:١٢ ). كانت
النجاة بواسطة الدم في يوم الفصح الأول. والفصح يرمز إلى السيد المسيح "لأن فصحنا أيضًا المسيح قد ذبح لأجلنا" ( ١
كو ٥). ونحن في هذا الأسبوع نذكر الآم السيد المسيح الذي قدم نفسه فصحًا لأجلنا، لكي حينما يرى الآب دم هذا
الفصح يعبر عنا سيف المهلك، فلا نهلك. نتذكر أن دمه كان عوضًا عنا. وأنه لا خلاص إلا بهذا الدم، كما حدث يوم
".( الفصح الأول (خر ١٢
قداسة البابا شنوده الثالث
سواعي
البصخة
يتم تقسيم اليوم إلى خمس سواعى نهارية وخمس ليلية
الخمس النهارية : باكر – ثالثة – سادسة- تاسعة – حادية عشر
الخمس الليلية: أولى – ثالثة – سادسة – تاسعة – حادية عشر
في يوم الجمعة العظيمة تصلى الكنيسة صلاة سادسة وهى صلاة الساعة الثانية عشر
ترتيب
الساعة
النبوات : وتقرا قبطيًا وتفسر عربيًا وتقرأ النبوات قبل الإنجيل إشارة إلى إن العهد القديم كان تمهيدًا
للجديد وإظهار لنبوات الأنبياء عن السيد المسيح .
العظة : وهى تكون في السواعي النهارية فقط وتكون لقديسين عظماء في الكنيسة مثل( البابا اثناسيوس
الرسولى والأنبا شنودة رئيس المتوحدين ..الخ) ويكون لها لحن رائع يسمى لحن مقدمة وختام العظة
وهو لحن (اوكاتى كاسيس )
تسبحة (لك القوة والمجد.... ثوك تا تى جوم.....): وهى تسبحة تقال ١٢ مرة في كل ساعة من سواعى
البصخة وهى تقال بدل مزامير الساعة وذلك لأن المزامير مملوءة بالنبوات عن حياة الرب يسوع من بدء
تجسده إلى صعوده وبما إننا نصنع تذكار آلامه فحسب ، فقد اختير منها ما يلائم ذلك، وهذه الصلاة
وردت عدة مرات في الكتاب المقدس .. منها ما ورد في سفر الرؤيا عن الأربعة و العشرين قسيسًا أنهم
: يضعون أكاليلهم أمام العرش قائلين "أنت مستحق أيها الرب أن تأخذ المجد و الكرامة و القدرة" (رؤ ٤
.(١١
المزمور: يرتل المزمور باللحن الأدريبى (غالبًا) وهى طريقة حزينة مناسبة لحالة الحزن التي تعيشها
الكنيسة.
الإنجيل : قبطيًا ثم يفسر عربيًا ويلحن بلحن الحزن.
الطرح : هو يتضمن شرح الإنجيل الذي تمت قراءته ، مع الحث على العمل بما جاء فيه وله لحن مقدمة
الطرح وختام الطرح وطريقته تتغير حسب المناسبة وفى أسبوع الآلام يقال بلحن الحزن
الطلبة : ثم تقال الطلبة وفيها تلتمس الكنيسة رحمة الله لشعبه وبركته لجميع مخلوقاته وقبوله
لصلواتنا وتكون بغير مطانيات في أثناء السواعى الليلية لأنه وقت فطرز
ختام الطلبة: ونهاية الطلبة يرتل الشعب لحن ابؤورو بطريقة الحزن وقبل كل ربع تقال كيرياليسون .
البركة : وأخيرًا يتلو الكاهن البركة المستعملة في جمعة الآلام ثم يختمها بالصلاة الربانية ويصرف
الشعب بسلام.