vالأشرار:
ويذكرهم سفر المزامير عادة بصيغة الجمع، حيث يمثلون معسكراً ونمطاً للسلوك كبشر كوَّنوا سعادتهم بحسب رغباتهم وشهواتهم ولهم سلوكياتهم الخاصة فهم إذا:
- أشاروا : فإلى الخطيئة والضلال يشيرون
- ساروا : ففي طريق الظلام والدهاء يمشون
- جلسوا : فبالدهاء والسخرية والمكيدة يكمنون
- فكروا : ففي المؤامرة والدهاء يفكرون
- تشاوروا: فلإهلاك البار والقضاء عليه ظلماً وعدواناً يتشاورون
وهم لا يكتفون بهذا الفساد السلوكي والأخلاقي بل يضعون نصب أعينهم إسقاط الأبرار في نفس الهوة، لذلك فالرجل الذي لا يسايرهم أي يرفض إتباع أهوائهم وافكارهم وطرقهم الشريرة بل حتى إن يسير معهم أو يجالسهم أو يشاركهم أي نوع من أنشطتهم المشبوهة، هو بالفعل رجل مضطهد بذات الفعل أي لمجرد رفضه لهم يصبح عدوهم اللدود. مشورتهم