8- الغنم والبقر وبهائم الصحراء أيضاً:
اسـتـكـمـالاً لجميع أعمال الله الــــعظيمة يسرد أنواعاً في غاية البساطة كالغنم والبقر والحيوانات الأليفة وأيضا الوحوش والحيوانات المفترسة (حيوانات السيرك )... يرى المرنم أن الــهه مـــصدر راحـــته وقـــوته عــــونه لم يتركه محتاجاً إلى شيْ بل وضع كل الخلائق في خدمته وتحت سلطانه " وقال الله لنصنع الإنسان على صورتنا كمثالنا وليتسلط على سمك البحر وطير السماء والبهائم وجميع الأرض وكل الدبابات الدابة على الأرض" (تك 1: 26) .
9- وطير السماء وسمك البحر السالك في البحار:
يستكمل تعداد الخلائق التي يمتد إليها سلطان الإنسان حتى داخل مساراتها كالطير في السماء والسمك في البحار ... لا تقتصر سلطة هذا المخلوق على دبابات الأرض بل تمتد إلى مسارات الأسماك في السابحة البحار والطير السائر في السماء.
10- أيها الرب إلهنا ما أعظم اسمك في كل الأرض:
حيث قد صنعت كل هذه الأشياء العظيمة، وتسيرها بنواميس رهيبة
وحيث قد أخضعتها وسلمت الإنسان مفاتيح التسلط عليها والتحكم فيها، فأنت عظيم أعظم اسمك في حياتي، امجد اسمك في وسط شعبك، واسبحك أمام شعوب الأرض.