6 - أنقصته قليلا عن الملائكة وبالمجد والكرامة كللته:
" دون الإلهه حططته" في بعض الترجمات ...يستمر المرنم في التعجب من محبة الله الخالق لهذه الخليقة البائسة التي خلقها من التراب والطين وجعل فيها نسمة الحياة بنفخة منه،" وجبل الرب الإله الإنسان تراباً من الأرض ونفخ في انفه نسمة حياة فصار الإنسان نفساً حية" ( تك: 2: 7)، إنه هكذا يحبه حتى ليذكر التقليد أنه أمر الملائكة تلك الأرواح النقية أن تسجد أمام آدم لا لأنه أعظم من الملائكة فإننا أقل قليلاً.
vوبالمجد والكرامة كللته:
لكن الإنسان هو مجد الله على الأرض وهو اختاره وكلله على الخلائق ملكاً، "وقال الله لنصنع الإنسان على صورتنا كمثالنا وليتسلط على أسماك البحر وطيور السماء والبهائم وجميع وحوش الأرض والحيوانات التي تدب على الأرض" ( تك 1: 26 – 27) وباركهم وقال لهم: " انموا وأكثروا واملأوا الأرض وأخضعوها وتسلطوا..." (تك 1: 28) فسلطان الإنسان إكليل معطى له من الله ولا ينازعه فيه أي كائن آخر.