6- قربوا ذبائحكم كما يليق وعلى الرب توكلوا:
يكمل سلسلة النصائح الذهبية الهامة التي بدأها في الآية السابقة في طرق التعامل مع الرب الإله وعبادته:
سادساً: تقديم ذبائح للرب يختلف فهو لا يسر بلحم الكباش بل بعمل إرادته،" الذبيحة لله روح منسحق".
سابعاً: إذا قدمتم الذبائح فاختاروا أفضل ما لديكم وقدموه بالصورة المذكورة في الشريعة والناموس "لا تذبحوا للرب إلهكم ثوراً أو شاةً يكون فيه أي عيب أو عاهة لأن ذلك يكون رجساً لدى الرب إلهكم" (تثنية 17: 1)
ثامناً: ارقدوا في سلام مطمئنين، فطلبتكم قد سمعت وصلاتكم الصامتة قد استجبت بعد أن تكلمتم معه من أعماق القلب، وصليتم في هيكله وقدمتم الذبائح كما يليق بمجده وكرامته.
vوعلى الرب توكلوا:
تاسعاً: وأخيراً توكلوا على الله إذن بكل قلوبكم... على الرب توكلت فلا أخزي...من أكثر العبارات تكرارا في الكتاب المقدس وسفر المزامير بنوع خاص وتعني الاعتماد المطلق عليه وحده فملعون من يتكل على زراع بشر...وهذا يعني الثقة والاتكال وعدم التذمر أو الشك أو الشكوى ...نفذوا هذه الوصايا ولن تبقى لكم ذكرى تبكون عليها أو أمنية بدون تحقيق.