والصمت حين يرتديك حبيبي
يفض جدائل شعري بهمساتك
لمسات يديك تلك المسبحة في الليل
تلامسني قبل حتى ان تمسني
تغازل خصلات شعري التائهة في ترداد اسمك تناديك
السارحة في تجرع عطش لمساتك
الغارقة في لفظ عطرك كلما ارجحتها النشوة بين يديك
ما زالت تلك الخصلات تلهث في حضن لمساتك
تتناول بصماتك فيها بصمة بصمة
لتعود وتزرعها ولهاً يمارس السحر بالتخاطر
وحين تتوه اللمسات في حضن الاحلام
تكاد تتلاشى خصلاتي
لتلتف برقة حول رعشات الحب في كفيك
لا بد حينها ان تملأها لمساتك بالغرور
ومع انها تدري ان كل جنون رقصاتها لن يكن سوى حلم لذة قاده المساء الي رحمةً
ومع انها تدري انها في ثواني ستنطفئ
كسنابل قمر مهاجر تبتلعها العتمة
اراها تنقاد اليك في انتحار صامت مدوي
تلتف بين اصابعك حتى تلفظ همساتها لديك
فتسقط على وجهي شقراء هاذية ما زالت تحمل قبلات يديك فيها
وحين تهدأ اخيراً يبدأ في حواسي انهمار النغمات