كان يوجد أسقف لإحدى المدن . وأوقعه عدو الخير فى الدنس فندم وتاب . وذات يوم
إجتمع الشعب فى الكنيسة ورغم أن احداً منهم لم يعرف بخطية ألأسقف إلا أنه قد
قام بالأعتراف طواعية أمام المجتمعين . وقال (لقد سقطت فى الزنا ) ثم خلع ملابسه
(الكهنوتية ) وو ضعها على المذبح وقال . وعلى ذلك لا يمكنى أن أكون أسقفاً لكم .
فبكى كل الشعب وقالوا ( دع هذه الخطية علينا وأبق فى أسقفيتك ) فأجاب وقال
(لو رغبتم أن أمكث فى ألأسقفية إعملوا كما أقول لكم . وأمر بغلق كل ابواب الكنيسة
ماعدا واحداً والقى بنفسه على وجهه وقال ( أى إنسان يخرج من الكنيسة دون أن يطأ
بقدميه على جسدى ليس له نصيب مع الله ) وعلى هذه الكلمة ( خوفاً من الحرم ) فعلوا
جميعاً كما طلب منهم ألأسقف وعندما خرج أخر واحد سمع صوت يقول ( بسبب عظم إتضاعه غفرت له خطيته )