سادساً- فرح العبد الأمين وابتهاجه بالرب :
18 –أحمد الرب لعدله وأرتل لاسمه العلي:
وينتهي المزمور بصلاة شكر يتلوها المرتّل تسبيحاً لبر الرب وعدله لأنه قد نجّاه من أعدائه، أحمد الرب بحسب عدله، وأشيد لاسم الرب العليّ. أيها الربّ إلهي، فيك وضعت رجائي. خلّصتني من كل مضطهديّ ونحيتني، فدعني أشكرك وامجد اسمك وأرفعك وأعظمك، فأنت إله عادل تصبر وتصمت وتمهل للتوبة ثم تظهر في الوقت المناسب لتدين وتحاكم وتقضي بالعدل فتجازي كل واحد حسب أعماله؛ لذلك فإنك مستحق لكل مجد وكرامة.